يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 31 ديسمبر خلال عامي، 2015م، و2017م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغاراته الوحشية المباشرة، على المدنيين الأبرياء في منازلهم، والأعيان المدنية والبنى التحتية، بمحافظات صعدة، والحديدة، وحجة، وعمران.

 أسفرت عن 7 شهداء، و10 جرحى بينهم أطفال ونساء، ونفوق عدد من المواشي، وتدمير عدد من المنازل، والمحميات والمزارع، والمصانع والسيارات ومعدات شق الطرقات، وترويع الآمنين، وتعميق الحزن في قلوب عشرات من الأسر التي فقدت معيليها، ومآويها، ومصادر دخلها، ورؤوس أموالها، وتفاقم الأوضاع المعيشية، وتزايد موجات النزوح، وإعاقة حركة الحياة، واستهداف مقومات الاقتصاد الوطني، ومشاهد للأشلاء والجثث والدم المسفوك، ودموع بكاء الأطفال والنساء على ذويهم، في جزء من جرائم العدوان الموثقة، التي ترقى لجرائم الحرب، وتطالب بسرعة التحرك لمحاسبة المجرمين.

  

   وفيما يلي أبرز التفاصيل:

 

  31 ديسمبر 2015.. طيران العدوان يستهدف مصنع الكهلاني في الحديدة:

في مثل هذا اليوم الحادي والثلاثين من ديسمبر عام 2015م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب إلى سجل جرائمه المرتكبة بحق الشعب اليمني، مستهدفاً مصنع الكهلاني للدهون والفازلين والمرطبات الجلدية والزيوت الطبيعية وبودرة الأطفال، ومطهرات جراحية، ودهانات الشعر، محولاً رأس المال الخاص إلى هدف عسكري، يدمر الاقتصاد الوطني ومصار دخل عشرات الأسر العاملة فيه”.

مدير المصنع يقول من فوق الدمار والخراب: “تم استهداف المصنع أمس الساعة العاشرة قبل الظهر، بغارتين، الصاروخ الأول جاء في صالة إنتاج البودرة حق الأطفال، والحمد لله ما انفجر ودخل في الأرض بعمق كبير، والصاروخ الثاني خلف حوش الهنجر الثاني الذي فيه مواد خام، وأحدث الصاروخ أضراراً كبيرة جدًّا، ومنتجات المصنع، أدوات للجسم ومنظفات، وأدوات بلاستيكية لتغليفها”.

استهداف البنى التحتية والأعيان المدنية، والمصانع جريمة حرب مكتملة الأركان وتعمد واضح لضرب الاقتصاد اليمني، ومحاولة لإفقار الشعب على المدى البعيد، ومخطط استراتيجي يستهدف العملة الوطنية والمقومات الاقتصادية للبلد، وحرمان عوائل العمال والموظفين من مصدر عيشهم، وتحويل اليمن إلى سوق استهلاكية مفتوحة لمنتجات الأعداء.

 

  31 ديسمبر 2015.. غارات العدوان تجدد استهداف معدات شركة الريان للطرقات والجسور بعمران:

وفي اليوم والعام ذاته، سجل العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب جديدة، مستهدفاً هذه المرة، شركة الريان للجسور والطرقات في منطقة ذيفان مديرية ريدة، محافظة عمران، بعد استهدافها قبل أيام بعدة غارات.

بعد الغارات على حوش الشركة ومعداتها تصاعدت سحب الدحان، والغبار وملأت المنطقة، وتوزعت أشلاء الصواريخ وقطع آلات الشق في أرجاء الجبل وما حوله، وتضررت منازل مالكها، والمنازل المجاورة، وزرع الرعب في قلوب ونفوس الأهالي والمارة، وبات المواطنين يبحثون عن مكان أمن يجنبهم ويلات الغارات، ويحفظ أطفالهم ونسائهم.

 شركة الريان للمقاولات ليست هدفاً عسكريًّا، ولا مصلحة حكومية بل هي شركة خاصة تعود ملكيتها لأحد المواطنين، حولته الغارات إلى دمار وأكوام من الخردة، والمعدات المعطلة والمبعثرة بالقصف المباشر، ما أسفر عن خسائر بمئات الملايين، وحرمان مالكها من رأس ماله، في جريمة حرب مكتملة الأركان.

 استهداف ممتلكات المواطنين ليست مجرد غارات عابرة، بل هو هدف مدروس بدقة، يسعى لحرمان الشعب اليمني من أبسط الامكانيات والقدرات التي يمكن لها إعادة بناء اليمن وزرع الأمل مجدداً فيه.

  

   31 ديسمبر 2017..9 شهداء وجرحى بغارات سعودية أمريكية على شاحنة وسيارة في الخط العام بعمران:

وفي جريمة حرب جديدة للعدوان السعودي الأمريكي، في اليوم الحادي والثلاثين من ديسمبر 2017م، استهدفت غاراته الإجرامية شاحنة وسيارة لمواطنين في الخط العام بمنطقة غولة عجيب مديرية ريدة، محافظة عمران، أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين وجرح 5 آخرين، وتدمير وتحويل شاحنة النقل والسيارة، إلى توابيت محترقة، ومبعثرة في كل اتجاه.

لم تقتصر آثار وتداعيات الغارات العدوانية عند هذه الحدود بل امتدت لتطال قطع الطريق العام، وإعاقة حركة التنقل والحركة، وروعت الأهالي، وضاعفت معاناة أسر الضحايا، في مشهد مأساوي يهز ضمير الإنسانية.

هذه الجريمة تؤكد بأن العدوان جعل الطرقات أهدافاً يومية، ومدى صلفه بحق البشر والحجر، والممتلكات بالغارات مباشرة على شاحنة محملة بالتراب، وسيارة تقل مسافرين، في صور تجسد واقع الألم والخسارة، وتعمد العدوان في إبادة الشعب اليمني، وتخبطه وفشله في استهداف أهداف عسكرية يفترض أن تكون جهوده عليها.

يقول أحد شهود العيان : “الساعة الحادية عشرة قبل منتصف الليل، والناس راقدين آمنين، بأمان الله، في بيوتهم وصاحب السيارة يمشي في الخط العام آمن ضامن، لا به عليه ولا فوقه أي شيء لأحد، ولا محمل أي شيء، وأعداء الله وأعداء الإنسانية يستهدفون الشاحنة المحملة بالتراب، وسيارة تكس خلفها تقل مسافرين أبرياء، فأين الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والإعلام المتشدق باسم الحقوق، تحركنا إلى مكان الغارات وجدنا الشهداء متفحمين يحترقون فوق الحديد، والجرحى في حالات خطيرة، هذا عدوان غاشم يبيد الشعب اليمني ويقيد حرية التنقل والحركة على الأرض”.

هذه الجريمة واحدة من آلاف جرائم العدوان ومجازره الوحشية بحق الشعب اليمني، تستدعي تحرك أممي ودولي، لوقف العدوان ورفع الحصار، وتقديم مجرمي الحرب للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.

 

 

31 ديسمبر 2017..8 شهداء وجرحى في جريمة حرب لغارات عدوانية سعودية على منزل مواطن بحجة:

  وفي اليوم والعام ذاته، غارات سعودية أمريكية مروعة، تستهدف منزل المواطن علي حسن سويد سراع في منطقة بني سراع بمديرية الشغادرة، بحجة، أسفرت عن 3 شهداء و5 جرحى، بينهم امرأتان، وتدمير المنزل بشكل كامل، ونفوق عدد من المواشي، وأضرار في المنازل والممتلكات المجاورة، وترويع الأهالي، وموجة من النزوح والتشرد، ومضاعفة المعاناة، وآثار نفسية وصحية عميقة على حياة الناجين والمسعفين.

قبل الغارات كانت أسرة سويد تخلد إلى نومها، وهنا أم تتفقد طفلها الرضيع وتكمل له حقه من الحليب، ومعيل الأسرة لا يزال ممتداً ويعاني من تعب العمل ومشقته، وآمال وأحلام لكل أفراد الأسرة تخلد معها وتحضر في خاطرها كل يوم كالعادة، وأدتها شظايا الغارات تحت الأنقاض، وحولتها إلى كابوس بشع، ومجزرة مروعة خارجة عن كل الحسابات البريئة، وحل مكانها أشلاء مقطعة ومجمعة بين بطانية، تعكس وحشية العدوان، فيما آثار الدمار والحزن، قصة ألم لا تنتهي!

يقول أحد المسعفين وهو بجور كومة من الأشلاء المجموعة وبيده ذراع أحد الشهداء مبتورة: “هذه أشلاء جمعناها من بين أنقاض ودمار منزل جارنا علي حسن سويد سراع، امرأتان وطفل، هذه جثثهم، وبينهم امرأة حامل، وانتشلنا 5 جرحى، وقمنا بإسعافهم، استهدفهم العدوان الساعة السابعة والنصف ليلاً، إذا لدى السعودي وأمريكا رجال شجعان يواجهوا في الجبهات والميادين”.

تظل جريمة أسرة سويد خالدة في ذاكرة الجرحى الناجين والمسعفين والأهالي المجاورين، كمشهد وحشي لا يمكن نسيانه، ويطالب الشعب اليمني محكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية سرعة البت في جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وتحقيق العدالة، عن جرائم الإبادة ضد الإنسانية التي لن تسقط بالتقادم والتواطؤ الأممي المكشوف.

   

  31 ديسمبر 2017.. مزارع وممتلكات المواطنين هدف لغارات العدوان السعودي على صعدة:

وفي اليوم والعام ذاته، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مزارع وممتلكات المواطنين، في منطقة الدقائق بمديرية سحار محافظة صعدة، بغارات وحشية مباشرة، أسفرت عن أضرار كبيرة، وخسائر واسعة، وترويع الأهالي، وحرمان عشرات الأسر من مصادر رزقها، وخلق بيئة طاردة لا يمكن العيش فيها.

يقول أحد المزارعين: “هذه منطقة زراعية محميات، استمر طيران العدوان السعودي في ضربها بسلسلة غارات متتالية منذ ظهر الأمس إلى فجر اليوم، بصواريخ نوعية جديدة لم نشهدها من قبل، تنسف مساحات واسعة، وتخرب التربة وتلوثها، وتنهي المحاصيل قبل موعدها، وتحطم منظمات الري والطاقات الشمسية، وتجوع الأطفال والنساء، وتشرد المزارعين وتجوع الشعب لماذا؟ حتى آبار المياه ومولدات الكهرباء، حطموا كل شيء البشر والحجر، الحرث والنسل”.

استهداف المزارع والممتلكات جريمة حرب مكتملة الأركان، تؤكد إمعان العدوان في تدمير كل مقومات الحياة، وممارسة الإبادة الجماعية، وتجويع الشعب اليمني وتشريد المواطنين وحرمانهم من مصادر دخلهم، ترويع الأطفال والنساء، دون أي ترك للمنظمات الإنسانية والحقوقية والمجتمع الدولي لفرض عقوبات على قيادات دول العدوان، وسرعة وقفه ليعيش أبناء اليمن حقهم في الحياة الآمنة والمستقرة كبقية كل بني البشر في العالم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان السعودی الأمریکی الشعب الیمنی جریمة حرب أسفرت عن فی الیوم

إقرأ أيضاً:

اليمن يستنهض الأمة .. دعم مباشر لغزة وموقف صريح إلى جانب طهران

تقرير/ جميل القشم

في لحظة فارقة من التاريخ، تتقدّم بعض الشعوب حيث تتراجع المواقف، وتنهض رايات الكرامة في أرضٍ اختبرت المحن وأثبتت الوفاء، وفي مقدمة هذا المشهد، يُبرز اليمن، كصوت أصيل، يستمد موقفه من جذور الانتماء، ويصوغ حضوره من موقع الشرف في قضايا الأمة الكبرى.

ينبثق الحضور اليمني من جذور ضاربة في عمق التاريخ العربي والإسلامي، مستندًا إلى وعي راسخ بموقع اليمن في معادلة الكرامة والسيادة،، فمن أرض اعتادت الثبات في وجه الغزاة، ارتفع صوت اليمن نابعًا من ضمير الأمة، نابضًا بروح القدس وغزة، وموصولًا بكل يد مخلصة تصد العدوان، وتواجه مشروع التوسع الصهيوني، الأمريكي بصلابة وإيمان.

تحرّك اليمن منذ اللحظة الأولى للعدوان الصهيوني على غزة بخطى واثقة، جسّد فيها موقفًا متكاملًا يتقدّم بالفعل ويعبر بالوضوح، وتجلّت ملامحه في عمليات البحر، وقرارات القيادة، وصوت الشعب الهادر، فارتسمت خارطة انحياز أصيل للمقاومة، وتمركز راسخ في طليعة الأمة الحيّة.

تجلّى موقف اليمن تجاه غزة في أعلى مراتبه، فانطلقت الصواريخ نحو البحر، وتقدّمت الطائرات المسيرة لتنفيذ ضربات نوعية في عمق الكيان، وتحولّت الممرات المائية إلى مساحات فعل مؤثر أعاد ترتيب المشهد، ورسّخ مرحلة جديدة من الرد اليمني المرتبط بإرادة السيادة وكرامة الأمة.

حملت عمليات البحرين الأحمر والعربي وباب المندب رسائل دقيقة المعنى بعيدة المدى، فأصبحت الممرات المرتبطة بالعدو ميادين مباشرة للرد، وتحولّت السفن الداعمة لمشروع الاحتلال إلى أهداف محكومة بميزان الردع السيادي، ومع كل عملية بحرية، كانت فلسطين تقترب من استعادة شيء من الإنصاف، وتعلو في وجه عالم غاب عن واجبه وترك الميدان للشرفاء.

ارتكز هذا التقدم على وعي مقاوم متجذر، وقيادة تنطلق من إحساس عميق بالمسؤولية تجاه قضايا الأمة، وقوات مسلحة تحمل عقيدة ثابتة، وتسليح متطور، وقرار ينبع من الحق، ويتجه بثقة نحو واجب الأمة ومسارها التاريخي.

نهض اليمن بدور فاعل ضمن جبهة الأمة، ووسّع نطاق التأثير من خلال فعل منسجم يجمع بين الرؤية السياسية، والقدرة العسكرية، وزخم التعبئة الشعبية، فجاء دعم غزة محمولًا على عمليات موجهة تمس مصالح العدو مباشرة، وترسّخ حضور المقاومة كقوة تفرض إيقاعها في ميدان الفعل والتحوّل.

بموازاة ذلك، أعلن اليمن موقفه الكامل إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تتعرض لعدوان صهيوني، بدعم أمريكي وأوروبي، باعتبار أن إيران صوت صادق في معادلة التحرر، وركن متين في محور المقاومة، وتقدمت صنعاء بموقفها في لحظة دقيقة، فجعلت من الدفاع عن طهران جزءًا من معركة الأمة الواعية بأعدائها وأصدقائها.

العدوان الصهيوني على إيران حمل طابعًا استراتيجيًا، فجاء الرد اليمني سياسيًا ووجدانيًا ودينيًا، ضمن منطق متكامل يرى وحدة المعركة وامتداد الموقف، فكل استهداف لطهران يقرؤه اليمن ضمن خارطة الاستهداف الكبرى التي تشمل غزة وبيروت وصنعاء وبغداد.

موقف اليمن من إيران، ينبع من قراءة دقيقة لطبيعة الدعم الذي قدمته طهران لفلسطين ولبنان، ومن فهم عميق لطبيعة المشروع الصهيوني، الأمريكي الذي يُعيد ترتيب أدواته وفق أجندة الهيمنة ومصادرة القرار السيادي في المنطقة والإقليم.

المواقف الرسمية اليمنية، جسّدت فهمًا عميقًا لطبيعة المواجهة، وانعكست بوضوح في تضامن الشعب، وبيانات القيادة، وحالة التعبئة المجتمعية، فتوّحدت الجهود على قاعدة الانتماء الواعي لجبهة الحق، وارتبطت بالتحرك الميداني في مختلف الاتجاهات التي تقتضي رفع الجهوزية وتعزيز الاستعداد الكامل للمواجهة.

يؤكد محللون، أن مواقف اليمن تمثل تحولًا استراتيجيًا يُعيد تموضعه كقوة إقليمية مؤثرة، تسهم في إعادة تشكيل موازين الردع في المنطقة، وتؤسس لمرحلة جديدة من الفعل العربي الأصيل، القائم على المبادرة والموقف الميداني الحاسم.

ويرى مراقبون أن الالتفاف الشعبي الواسع حول الموقف اليمني تجاه قضايا الأمة يعكس حالة وعي جماعي تشكلت من خلال سنوات المواجهة والتعبئة، ورسخّت اليمن كبيئة حاضنة لخيار المقاومة، ورافعة حقيقية في وجه المشاريع المعادية، ضمن مشهد متكامل يبرز الانسجام بين موقف القيادة وإرادة الشعب.

وفي هذا الامتداد الشعبي والرسمي، تترسّخ مكانة اليمن كمكون محوري في خارطة الفعل المقاوم، لا من موقع الدعم فقط، بل من موقع المبادرة والتأثير، حيث أصبح نموذجه في الاستجابة والموقف مرجعًا لبقية الشعوب الحرة، ومصدر إلهام لكل من يبحث عن السيادة والكرامة في زمن الارتهان والخذلان.

يُظهر اليمن بثقة وثبات، كصوت حر يستنهض الأمة ويُعيد الاعتبار لمبادئها، ويمضي في طريقه شامخًا، يحمل قضايا الأمة على كتفيه، ويكتب بالدم موقفًا خالدًا في الذاكرة، عنوانه: “نحن هنا… مع غزة وطهران، وفي كل ميدان تصرخ فيه الكرامة ويصاغ فيه القرار الحر”.

سبأ

مقالات مشابهة

  • اليمن يستنهض الأمة .. دعم مباشر لغزة وموقف صريح إلى جانب طهران
  • رئيس الوزراء: تأمين احتياجات الطاقة للمصانع والمنازل
  • السعودي يقفز أمام الريال اليمني إلى أكثر من 700 والدولار يستقر عند حاجز 2700.. أسعار الصرف الآن
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 55.637 شهيدا و129.880 مصابا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55,637 شهيدا و129,880 مصابا
  • الريال اليمني يلفظ أنفاسه الأخيرة وسط انهيار شامل وغياب تام للحكومة
  • 93 شهيدا بغارات إسرائيلية على نقاط توزيع المساعدات في غزة
  • 36 شهيداً وجريحاً بمجزرة صهيونية جديدة استهدفت منتظري المساعدات في غزة
  • صحة غزة: 61 شهيدا و397 مصابا خلال 24 ساعة بسبب عدوان الاحتلال
  • الصحة بغزة: 59 شهيدا حصيلة ما وصل المستشفيات من شهداء المساعدات من صباح اليوم