روسيا وأوكرانيا.. قال مسؤولون بالعاصمة الأوكرانية كييف إن روسيا شنت ضربة بطائرة بدون طيار على المدينة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء مما تسبب في أضرار في منطقتين على الأقل.. بحسب رويترز.
كما حذرت القوات الجوية في كييف من اقتراب طائرات بدون طيار من المدينة، في حين تم إعلان حالة تأهب لشن غارة جوية، وقال عمدة المدينة فيتالي كليتشكو إن الدفاعات الجوية صدت هجوما للعدو الروسي، وإن الحطام تسبب في إشعال حرائق في مبان خاصة.


وقال مراسلو رويترز إنهم سمعوا دوي انفجارات متعددة في سماء المدينة.
ونفذت روسيا غارات جوية منتظمة على المدن والبلدات الأوكرانية البعيدة عن خط المواجهة لغزوها المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

توقف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بعد انتهاء اتفاقية العبور

وعلى صعيد آخر توقفت صادرات الغاز الطبيعي الروسي عبر خطوط الأنابيب التي تعود إلى الحقبة السوفيتية والتي تمر عبر أوكرانيا إلى أوروبا في الساعات الأولى من صباح يوم رأس السنة الجديدة بعد انتهاء اتفاق العبور وفشل موسكو وكييف في التوصل إلى اتفاق لمواصلة التدفقات.
وينهي إغلاق أقدم طريق للغاز الروسي إلى أوروبا عقدا من العلاقات المتوترة التي اندلعت بسبب استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم في عام 2014، وتوقفت أوكرانيا عن شراء الغاز الروسي في العام التالي.
وقال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو في بيانه:"لقد أوقفنا عبور الغاز الروسي. هذا حدث تاريخي. روسيا تخسر أسواقها وستتكبد خسائر مالية.. لقد اتخذت أوروبا بالفعل قرار التخلي عن الغاز الروسي".
وكان من المتوقع توقف تدفقات الغاز وسط الحرب التي بدأت في فبراير 2022، وكانت أوكرانيا مصرة على أنها لن تمدد الاتفاق وسط الصراع العسكري.
وبحسب مصدر في الصناعة، افترضت شركة غازبروم العام الماضي غياب نقل الغاز عبر أوكرانيا، والذي يمثل نحو نصف إجمالي صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب الروسية إلى أوروبا.
ولا تزال روسيا تصدر الغاز عبر خط أنابيب "ترك ستريم" عبر البحر الأسود، ويضم خط "ترك ستريم" خطين - أحدهما للسوق المحلية التركية والآخر يزود عملاء من وسط أوروبا بما في ذلك المجر وصربيا.
فيما ضاعف الاتحاد الأوروبي جهوده لتقليص اعتماده على الطاقة الروسية بعد اندلاع الصراع العسكري في أوكرانيا في عام 2022 من خلال البحث عن مصادر بديلة.
كما قام المشترون المتبقون للغاز الروسي عبر أوكرانيا مثل سلوفاكيا والنمسا بترتيب إمدادات بديلة .
وتعد مولدوفا، التي كانت ذات يوم جزءاً من الاتحاد السوفييتي، من بين الدول الأكثر تضرراً، وتقول إنها سوف تحتاج الآن إلى اتخاذ تدابير لتقليص استهلاكها من الغاز بمقدار الثلث.
ولم ترد أي تعليقات فورية من أوروبا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء الموافق أول أيام العام الجديد.
وانتهت اتفاقية نقل الغاز الممتدة لخمس سنوات بين روسيا وأوكرانيا في وقت مبكر من اليوم الأول من يناير.
وقالت شركة "غازبروم" في بيان على تطبيق التواصل الاجتماعي"تيليجرام": "بسبب الرفض المتكرر والواضح من الجانب الأوكراني لتجديد هذه الاتفاقيات، حُرمت شركة "غازبروم" من القدرة الفنية والقانونية على توريد الغاز للمرور عبر أراضي أوكرانيا اعتبارًا من 1 يناير 2025".
ومن الساعة 08:00 بتوقيت موسكو (05:00 بتوقيت جرينتش)، لم يتم توريد الغاز الروسي لنقله عبر أراضي أوكرانيا".
وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية أيضا إن نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا "توقف لصالح الأمن القومي".


أوكرانيا تواجه خسارة بنحو 800 مليون دولار

وتواجه أوكرانيا الآن خسارة نحو 800 مليون دولار سنويا في رسوم العبور من روسيا، في حين ستخسر شركة غازبروم ما يقرب من خمسة مليارات دولار في مبيعات الغاز.

وكانت روسيا والاتحاد السوفييتي السابق أنفقوا نصف قرن من الزمان في بناء حصة رئيسية من سوق الغاز الأوروبية، والتي بلغت في ذروتها حوالي 35%، ولكن الحرب دمرت هذا العمل بالنسبة لشركة غازبروم.
كما تم إغلاق خط أنابيب يامال-أوروبا عبر بيلاروسيا، وتم تفجير مسار خط أنابيب نورد ستريم عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا في عام 2022.
وفي المجمل، سلمت الطرق المختلفة رقماً قياسياً قدره 201 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا في عام 2018.
وشحنت روسيا نحو 15 مليار متر مكعب من الغاز عبر أوكرانيا في عام 2023، انخفاضا من 65 مليار متر مكعب عندما بدأ العقد الأخير الممتد لخمس سنوات في عام 2020.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا الطاقة الروسية الغاز الروسي كييف طائرات بدون طيار الغاز الروسی صادرات الغاز عبر أوکرانیا إلى أوروبا الغاز عبر فی عام

إقرأ أيضاً:

كأس العالم للأندية 2025 تلقن عمالقة أوروبا درسا وتعيد كتابة التاريخ

قبل انطلاق كأس العالم الموسعة للأندية لكرة القدم 2025، توقع كثيرون انتصارات سهلة لكبار أوروبا أمام منافسين مغمورين من قارات أخرى لكن بدلا من ذلك كان للبطولة رأي آخر لتترك عمالقة اللعبة في العالم يضربون أخماسا في أسداس.

ومع إقصاء بورتو وأتلتيكو مدريد من دور المجموعات وفوز الفرق الأوروبية في مباراتين فقط من أصل 7 مباريات أمام منافسين من أميركا الجنوبية، لم تتحقق هيمنة أوروبا كما كان متوقعا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مدرب الأهلي يبرر خروج الفريق من كأس العالم للأنديةlist 2 of 2الترجي.. هل تواصل الكرة التونسية صناعة التاريخ بالفوز على تشلسي؟end of list

وقال دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد بعد خروج فريقه المبكر من البطولة "كنا نعلم مسبقا أن البطولة تأتي في نهاية موسم طويل، بينما بالنسبة لفرق أميركا الجنوبية فهي في منتصفه تماما حيث يصل اللاعبون إلى قمة مستواهم".

سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد يعترض على التحكيم في كأس العالم للأندية (رويترز)

وأصبحت قصة الإنهاك مألوفة، إذ تقدم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) فرع أوروبا بشكوى ضد الفيفا بسبب جدول البطولات المزدحم.

وهناك أيضا درجات الحرارة الحارقة في الولايات المتحدة في هذا التوقيت من العام. لكن لاعبي أميركا الجنوبية يرفضون هذه التفسيرات تماما.

وقال فيليبي لويس لاعب فلامنغو الذي لعب تحت قيادة سيميوني في أتلتيكو مدريد بعد الفوز الكبير على تشلسي بنتيجة 3-1 "بعد أن لعبت لسنوات طويلة في أوروبا، لا أصدق رواية الإرهاق في نهاية الموسم".

وأضاف "جئنا إلى هنا ونحن ننظر إلى كل مباراة على أنها مباراة نهائية. هذا يصنع فارقا كبيرا".

الإحصائيات تدحض حجة الإنهاك الأوروبي

ومن بين الأندية المشاركة تتصدر 4 فرق برازيلية بما في ذلك بوتافوغو قائمة الأندية الأكثر خوضا لمباريات في العام الماضي، إذ تجاوز عدد المباريات التي خاضها كل منها 70 مباراة.

ولعب بوتافوغو، الذي تأهل من المجموعة الثانية إلى جانب باريس سان جيرمان على حساب أتلتيكو مدريد، 18 مباراة أكثر من منافسه الإسباني خلال الفترة نفسها.

إعلان

وفي حين أن الفرق البرازيلية حصلت على راحة لمدة شهر قبل بدء الموسم المحلي، فإن جدول مبارياتها المزدحم كان مصدر شكوى في أميركا الجنوبية.

ريال مدريد لم يظهر بالمستوى المتوقع في كأس العالم للأندية (رويترز)

وانتقد الأسطورة البرازيلي زيكو التبريرات الأوروبية قائلا "نرى بعض الشخصيات الأوروبية تتصرف وكأنها تملك كرة القدم ويجب أن يتوقف ذلك. بمجرد أن يروا الأمور لا تسير على ما يرام، يبدؤون في اختلاق الكثير من الأعذار".

وأضاف "يبدو أنهم غير قادرين على اللعب عندما يواجهون منافسة قوية. الحرارة هي نفسها بالنسبة للجميع، لعبنا النسخ السابقة لكأس العالم للأندية في نهاية الموسم. فلماذا أصبحت مشكلة الآن؟

وأقيمت كأس العالم للأندية بشكلها السابق في ديسمبر/كانون الأول.

ولم يلق جميع المدربين الأوروبيين باللوم على العوامل الخارجية في معاناة فرقهم.

وقال مدرب يوفنتوس إيغور تيودور إنه لم ير "أي علامات إرهاق" على فريقه بينما أشاد مدرب باريس سان جيرمان لويس إنريكي، رغم الخسارة المفاجئة 1-صفر أمام بوتافوغو، بالبطولة.

وقال لويس إنريكي "أعتقد أن فكرة البطولة رائعة. إنه احتفال بكرة القدم للجميع. لا أعتبر ما حدث مفاجأة. من الجيد رؤية فرق من مختلف أنحاء العالم".

وخلال البطولة، التي تهيمن عليها الأندية الأوروبية تقليديا، اغتنمت فرق أميركا الجنوبية الفرصة لتشكل تحديا لهذه الهيمنة ومع استمرار المباريات في درجات حرارة حارقة، تطور الحدث إلى منافسة عالمية حقيقية.

مقالات مشابهة

  • أبو العينين: أمتلك 5 مزارع نصدر منها لأوروبا.. والتكنولوجيا تفرض نفسها عالميًا
  • ارتفاع صادرات السعودية غير البترولية 24.6% في أبريل
  • أوكرانيا.. قمة الناتو تناقش كيفية إجبار ‎روسيا على إنهاء الحرب
  • المركزي الروسي يرفع أسعار العملات الرئيسة أمام الروبل
  • كأس العالم للأندية 2025 تلقن عمالقة أوروبا درسا وتعيد كتابة التاريخ
  • مقتل 7 أشخاص وإصابة عشرات في هجمات روسية على كييف
  • كيف نفذت إيران أطول ضربة صاروخية منذ بداية الحرب؟ الدويري يوضح
  • قتلى وجرحى بضربات روسية مكثفة على كييف ومحيطها
  • مسيرات وصواريخ روسية تضرب كييف وتدمر مباني سكنية
  • صحيفة إسبانية: إغلاق مضيق هرمز "ضربة قاصمة" لاقتصاد أوروبا ويرفع أسعار النفط والطاقة عالميًا