هوكشتاين في لبنان: هيبة واشنطن على المحك
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
كتب جورج شاهين في"الجمهورية": الاتصالات الأخيرة التي أُجريت مع الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين انتهت إلى تلمّس قلقه على مصير اتفاق تجميد العمليات العسكرية، وعلى مهلة الايام الـ60 التي أُعطيت للانتقال من مرحلة التجميد إلى وقف شامل ونهائي لإطلاق النار، بعد سحب جيش الاحتلال من الأراضي المحتلة وتسليم «حزب الله» سلاحه للجيش الذي سينتشر إلى جانب قوات «اليونيفيل» في منطقة جنوب الليطاني.
وعليه، تختم المصادر بالقول، انّ هناك كلاماً كثيراً يُقال في هذه المرحلة، وأنّ ما بقي من وقت قبل نهاية المهلة قد يكون كافياً لتحقيق ما تقرّر، وانّ هوكشتاين أبلغ إلى الجميع انّ «هيبة بلاده في الدق» فهي الضامنة للاتفاق، وانّ هناك دولاً اخرى تنتظر نجاحه في ترتيب الوضع في جنوب لبنان لئلا ينعكس دورها المستجد بقوة في المنطقة. وهو يدرك انّ عليه حماية الضمانات التي قدّمها للبنان وتدارك قلق دول الجوار على مصيرها، قبل الوصول إلى ما يمكن القيام به في سوريا ودول المنطقة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ ترامب: نأمل ألا يكون هناك مزيد من الكراهية
قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشكر لأمير دولة قطر، على جهوده المبذولة في سبيل السلام بالمنطقة، كما قال: "تهانينا للعالم، لقد حان وقت السلام ونأمل ألا يكون هناك المزيد من الكراهية.
ترامب يشكر أمير قطروكتب ترامب على منصات التواصل الاجتماعي: أود أن أشكر أمير قطر الموقر على كل ما بذله من جهد في سبيل السلام في المنطقة. وفيما يتعلق بالهجوم الذي وقع اليوم على القاعدة الأمريكية في قطر، يسرني أن أبلغكم أنه، بالإضافة إلى عدم سقوط أي قتلى أو جرحى أمريكيين، والأهم من ذلك، لم يُقتل أو يُجرح أي قطري. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر.
وفي أول تعليق على قصف إيران لقاعدة العديد الأمريكية في قطر قال الرئيس الأمريكي: ردّت إيران رسميًا على تدميرنا لمنشآتها النووية بردٍّ ضعيفٍ للغاية، وهو ما توقعناه، وتصدينا له بفعاليةٍ كبيرة"
وقف المزيد من الكراهيةوأضاف: "أُطلق 14 صاروخًا، أُسقط 13 منها، وأُطلق صاروخٌ واحدٌ لأنه كان متجهًا في اتجاهٍ غير مُهدِّد. يسرّني أن أُبلغكم أنه لم يُصَب أيُّ أمريكيٍّ بأذى، ولم يُلحق أيُّ ضررٍ يُذكر. والأهم من ذلك، أنهم تخلصوا من كلِّ شيءٍ في "نظامهم"، ونأمل ألا يكون هناك المزيد من الكراهية.
وتابع: "أودّ أن أشكر إيران على إخطارنا المُبكِّر، مما سمح بعدم إزهاق أرواحٍ أو إصابة أحد. لعلّ إيران تستطيع الآن المضي قدمًا نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأُشجِّع إسرائيل بحماسٍ على أن تحذو حذوها. شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!".