بالميراس يعزز صفوفه بباولينيو
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلن نادي بالميراس البرازيلي عن التعاقد مع اللاعب باولينيو، مهاجم باير ليفركوزن الأسبق وهداف فريق أتلتيكو مينيرو في عام 2024 وهداف الدوري البرازيلي في 2023.
بالميراس يعزز صفوفه بباولينيووأعلن النادي البرازيلي فجر الأربعاء عن التعاقد مع المهاجم البالغ من العمر 24 عامًا بعقد يمتد لـ5 أعوام حتى ديسمبر (كانون الثاني) لعام 2029.
وبالرغم من أن بطل كأس ليبرتادوريس في عامي 2020 و2021 لم يعلن عن قيمة الصفقة، إلا أن بعض الصحف أشارت إلى أنها بلغت 18 مليون يورو، بالإضافة إلى انتقال كل من باتريك وغابرييل مينينو إلى أتلتيكو مينيرو.
وبالفعل، كان مينيرو قد أعلن عن التعاقد مع كلا اللاعبين كتدعيمات جديدة لصفوف الفريق في عام 2025.
يذكر أنه في حال تأكيد قيمة الصفقة التي ذكرتها الصحف، ستكون تلك هي أغلى صفقة على الإطلاق بين الأندية البرازيلية في السنوات الأخيرة.
ويعد باولينيو هو ثاني تعزيز لصفوف بالميراس لعام 2025، وذلك بعد التعاقد مع المهاجم الأوروغواني فاكوندو توريس قادمًا من فريق أورلاندو سيتي الأمريكي.
وخلال الموسمين اللذين قضاهما باولينيو ضمن صفوف أتلتيكو مينيرو، نجح في تسجيل 50 هدفًا وصناعة 12 آخر في 120 مباراة خاضها مع الفريق.
وفي موسم 2024، تمكن المهاجم الشاب من تسجيل 20 هدفًا، أصبح من خلالها هداف مينيرو بجانب المخضرم هالك، وفي عام 2023 كان باولينيو هو هداف المسابقة برصيد 19 هدفًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعاقد مع فی عام
إقرأ أيضاً:
الهلال وريال مدريد.. وذاكرة النهائي
تتجدد المواجهة المنتظرة بين الهلال السعودي، وريال مدريد الإسباني في افتتاح مشوار الفريقين ضمن كأس العالم للأندية، في لقاء يحمل أبعادًا تتجاوز التنافس داخل المستطيل الأخضر؛ إذ يعيد إلى الأذهان مشهد نهائي البطولة ذاتها قبل عامين، حين واجه الزعيم نظيره الملكي في مباراة مثيرة، انتهت بتتويج ريال مدريد، وحلول الهلال وصيفًا في إنجاز غير مسبوق لفريق عربي، يشارك كبطل قاري وليس كمستضيف.
الهلال، الذي مثّل الكرة السعودية والعربية حينها بأقل الإمكانات، دخل النهائي في ظروف بالغة الصعوبة، حيث كان الفريق موقوفًا عن التسجيل للاعبين جدد، ولم يُمنح الفرصة من خلال التدابير الوقتية، بل إن قرار الإيقاف صدر في توقيت محير، ليلة العيد، وسط تساؤلات لا تزال قائمة حول التوقيت والدوافع. وعلى الرغم من تلك المعوقات، استطاع الأزرق أن يقدم ملحمة كروية، وكان قريبًا من مجاراة أحد أقوى فرق العالم،
في تلك المباراة، أغفل الحكم احتساب ركلة جزاء واضحة لصالح النجم سالم الدوسري في نهاية الشوط الأول، كما أضاع اللاعب ماريغا فرصة لا تتكرر، حين واجه المرمى الخالي في الدقيقة الأخيرة، لكنه فشل في استثمارها، وسط حسرة الجماهير. ورغم ذلك، خرج الهلال مرفوع الرأس، ونال احترام العالم بعدما قدم أفضل إنجاز لفريق عربي في البطولة.
اليوم، تتكرر الظروف ذاتها بشكل شبه مطابق؛ الهلال يخوض المنافسات دون أن يتمكن من تسجيل لاعبين جدد لتدعيم صفوفه، في وقت حرصت فيه الأندية الأخرى على تجهيز نجومها الكبار، بل إن ريال مدريد نفسه جهز المصابين ودفع بأبرز عناصره في النهائي السابق، وفي هذه البطولة أزاح مدربه ودعم صفوفه بأكثر من عنصر مؤثر،
لكن ما يميز الهلال دومًا هو روح التحدي والإصرار، فعشاقه ومتابعوه يدركون أن هذا الفريق، مهما اشتدت الظروف، قادر على الظهور بصورة مشرفة، بل وقادر على مجاراة كبار القوم رغم فارق التحضيرات. فالهلال، الذي اعتاد على خوض المواجهات الكبرى، يدخل اللقاء مدججًا بثقة جماهيره، وخبرة لاعبيه، وطموح إعادة كتابة التاريخ.
إنها مواجهة لا تخلو من الطابع الثأري الرياضي، ولا تقل أهمية عن أي نهائي، خاصة في ظل السياق التاريخي والواقع المتكرر. ويبقى السؤال مطروحًا: هل يُعيد الهلال رسم الحكاية، لكن هذه المرة بنهاية مختلفة؟ الأمل كبير، والتفاؤل أكبر، ولدى الزعيم من الإمكانات ما يكفي ليبرهن من جديد أن المجد لا يُصنع فقط بالنجوم، بل بالإرادة والإيمان والقتال حتى آخر صافرة.