أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن ثقته بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ملتزم وقادر على إنهاء الحرب الروسية . 

زيلينسكي يعد بالقتال "في الميدان" و"على طاولة المفاوضات" زيلينسكي:لن يمنح أحد أوكرانيا السلام كهدية ولكن الولايات المتحدة ستدعمنا لوقف روسيا

وقال زيلينسكي - ضمن رسالته بمناسبة العام الجديد، وفقا لما نقلته وكالة "يوكرنفورم" الأوكرانية، اليوم /الأربعاء/ - "ليس لدي أدنى شك بأن الرئيس الأمريكي الجديد مستعد وقادر على تحقيق السلام وإنهاء الحرب الروسية.

. فهو يدرك أن الأول غير ممكن دون الثاني ... وأنا أؤمن بأننا، مع الولايات المتحدة، قادرون على ممارسة الضغط اللازم لإجبار روسيا على تحقيق سلام عادل". 

وتابع قائلا "بوتشا وأولينيفكا وأفدييفكا، وكل مدننا وقرانا مدمرة.. ولهذا السبب، لا يمكن أن يكون السلام العادل قائمًا على مبدأ "لنبدأ من جديد"، لأن النتيجة ليست 0:0.. النتيجة هي آلاف، آلاف الأوكرانيين الذين سرقت روسيا حياتهم " .

 

توقف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بعد انتهاء اتفاقية العبور

 

وعلى صعيد آخر توقفت صادرات الغاز الطبيعي الروسي عبر خطوط الأنابيب التي تعود إلى الحقبة السوفيتية والتي تمر عبر أوكرانيا إلى أوروبا في الساعات الأولى من صباح يوم رأس السنة الجديدة بعد انتهاء اتفاق العبور وفشل موسكو وكييف في التوصل إلى اتفاق لمواصلة التدفقات.

وينهي إغلاق أقدم طريق للغاز الروسي إلى أوروبا عقدا من العلاقات المتوترة التي اندلعت بسبب استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم في عام 2014، وتوقفت أوكرانيا عن شراء الغاز الروسي في العام التالي.

وقال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو في بيانه:"لقد أوقفنا عبور الغاز الروسي. هذا حدث تاريخي. روسيا تخسر أسواقها وستتكبد خسائر مالية.. لقد اتخذت أوروبا بالفعل قرار التخلي عن الغاز الروسي".

وكان من المتوقع توقف تدفقات الغاز وسط الحرب التي بدأت في فبراير 2022، وكانت أوكرانيا مصرة على أنها لن تمدد الاتفاق وسط الصراع العسكري.

وبحسب مصدر في الصناعة، افترضت شركة غازبروم العام الماضي غياب نقل الغاز عبر أوكرانيا، والذي يمثل نحو نصف إجمالي صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب الروسية إلى أوروبا.

ولا تزال روسيا تصدر الغاز عبر خط أنابيب "ترك ستريم" عبر البحر الأسود، ويضم خط "ترك ستريم" خطين - أحدهما للسوق المحلية التركية والآخر يزود عملاء من وسط أوروبا بما في ذلك المجر وصربيا.

فيما ضاعف الاتحاد الأوروبي جهوده لتقليص اعتماده على الطاقة الروسية بعد اندلاع الصراع العسكري في أوكرانيا في عام 2022 من خلال البحث عن مصادر بديلة.

كما قام المشترون المتبقون للغاز الروسي عبر أوكرانيا مثل سلوفاكيا والنمسا بترتيب إمدادات بديلة .

وتعد مولدوفا، التي كانت ذات يوم جزءاً من الاتحاد السوفييتي، من بين الدول الأكثر تضرراً، وتقول إنها سوف تحتاج الآن إلى اتخاذ تدابير لتقليص استهلاكها من الغاز بمقدار الثلث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيلينسكي الولايات المتحدة مساعدة أوكرانيا سلام عادل دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

من هو أبو شباب؟ .. تحقيق يُعرّي الميليشيا التي تحكم بالمساعدات التي تنهبها وتُهدد مستقبل غزة

من هو أبو شباب؟ .. تحقيق يُعرّي الميليشيا التي تحكم بالمساعدات التي تنهبها وتُهدد مستقبل غزة

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
  • من هو أبو شباب؟ .. تحقيق يُعرّي الميليشيا التي تحكم بالمساعدات التي تنهبها وتُهدد مستقبل غزة
  • روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
  • برلمانية: مصر قادرة على التأثير في وقف العدوان على غزة وتعزيز السلام الإقليمي
  • «زيلينسكي»: أوكرانيا تقترب من التوصل إلى اتفاق مع هولندا لإنتاج طائرات مُسيّرة
  • روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية
  • ترامب يُقلص مهلة روسيا ويهدد بفرض رسوم جمركية ثانوية.. هل تتأثر تركيا؟
  • ألمانيا متورطة.. الكرملين: موسكو ملتزمة بعملية السلام لتسوية الصراع في أوكرانيا