وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع شركات المقاولات العاملة ومسئولي مشروع تطوير التجلى الأعظم
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً مساء أمس الثلاثاء، بمقر الوزارة، مع مسئولى شركات المقاولات العاملة ومسئولي مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وذلك بعد عودته من الجولة التفقدية بمدينة سانت كاترين، وبحضور مسئولى الوزارة، والجهاز المركزى للتعمير، واستشارى المشروع.
وأكد وزير الإسكان، أن مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، تتم متابعته بشكل مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويهدف لتطوير الموقع الفريد من نوعه على مستوى العالم، والذى تجلى فيه المولى عز وجل، من أجل تهيئة الموقع وإتاحته للزوار من جميع أنحاء العالم، فالتطوير يعمل على حماية وتحسين المنطقة، وتنميتها بشكل متزن، والحفاظ على البيئة الطبيعية، والتراث اللذين تتميز بهما المنطقة، من أجل إظهار الموقع وإبرازه بالشكل الذى يليق بتفرده على مستوى العالم.
وخلال الاجتماع، تابع المهندس شريف الشربيني، البرامح الزمنية التفصيلية الخاصة بكل شركة للانتهاء من مختلف مكونات المشروع، مجدداً توجيهه بتكثيف أعداد العمالة والمعدات، وضغط معدلات التنفيذ، والالتزام الصارم بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من المشروع، والتنسيق الكامل بين جميع الأطراف العاملة بالمشروع لسرعة إنهاء الأعمال.
وأشار المهندس شريف الشربيني، إلى أنه خلال زيارته الأخيرة لمشروع موقع التجلي الأعظم، تم رصد تأخر معدلات التنفيذ الخاصة بالفندق الجبلي، وتأخر في أعمال التشطيبات الداخلية، بجانب تأخر الأعمال بالنزل البيئي عن الأداء المطلوب، مشيرا إلى أنه لابد من دفع عجلة العمل من الشركة المنفذة خلال 10 أيام بحيث يتم العمل بمختلف المواقع بالنزل البيئي، موجهاً بأن يكون هناك تقدم بالأعمال خلال أسبوع مع زيادة العمالة وزيادة الاهتمام بأعمال الزراعة وتنسيق الموقع، بجانب تكثيف العمل بالمسجد بالبلدة التراثية والانتهاء من الأعمال بمنطقة الزيتونة أيضاً.
ووجه المهندس شريف الشربيني، في هذا الصدد بإعداد تقرير أسبوعي للمتابعة الدورية للأعمال الجارية بالمشروع، واستعراض آلية التقييم التي يتم العمل بها بمختلف جوانبه.
من جانبهم، أكد ممثلو الشركات العمل على زيادة أعداد العمالة والمعدات لدفع عجلة العمل، ووضع خطط واضحة لتيسير عملية المتابعة لجميع الأعمال والتقدم الملحوظ في أعمال كل شركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروع التجلي الأعظم المجتمعات العمرانية المهندس شریف الشربینی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يعقد اجتماعا استعدادا للانتخابات البرلمانية وفرز المرشحين المحتملين
عقد حزب الاتحاد اجتماعًا موسّعًا ضمّ الأمانة العامة، المكتب السياسي، لجنة الانتخابات، وأمناء المحافظات، برئاسة المستشار رضا صقر، رئيس الحزب، وبمشاركة النائب الأول محمد ناجح الشورى – أمين التنظيم ورئيس لجنة الانتخابات، ومحمد أبو شامة الأمين العام، ومحمد أمين نائب رئيس الحزب للعلاقات الخارجية، والدكتورة هالة عمر أمينة المرأة.
وجاء الاجتماع في سياق الاستعداد المكثف للانتخابات البرلمانية المقبلة، وتزامنًا مع المرحلة النهائية لفرز ملفات المرشحين المقدّمة من أمانات الحزب على مستوى الجمهورية.
مستقبل مصر السياسيوأكد المستشار رضا صقر رئيس الحزب، أن الحزب لا يتحرك لمجرد الوجود، بل لحجز موقع مستحق في مستقبل مصر السياسي، مشيرا إلى أن الحزب في ضوء ذلك عزز تواصله بالشارع المصري من خلال برنامج طموح سلبي تطلعاته.
وقال "صقر": "قوتنا في وضوحنا، ومشروعنا لا يعرف التجميل، بل يعرف الطريق إلى الناس كما هم، لا كما نريدهم"، مضيفا بأن الشارع المصري يواجه العديد من التحديات تحتاج إلى تركيبة برلمانية قادرة على حل مشاكله وهو ما يسعى "الاتحاد ليكون جزءا منه"
من حانبه، قال النائب الأول محمد ناجح الشورى – أمين التنظيم ورئيس لجنة الانتخابات، إن ما يقوم به الحزب اليوم ليس إغلاقًا لمرحلة، بل فتحٌ فعليّ لمعركة انتخابية حقيقية.
وتابع: نحن نعمل بمعايير الانتماء والكفاءة، ونختار من يمثل الحزب، لا من يمثّل نفسه.”
الاتحاد يستعد للانتخابات البرلمانيةمن ناحيته، أكد محمد أبو شامة – الأمين العام للحزب، أن الاتحاد لا يجمّع أسماء، بل ينسج نسيجًا من وطنيين حقيقيين.وأضاف من يجلس معنا هنا، جاء بجهده وقيمته، لا بالصدفة أو الصدى.
بدوره.. قال محمد أمين – نائب رئيس الحزب للعلاقات الخارجية، إن “مصر تستحق خطابًا خارجيًا مشرفًا، وحزب الاتحاد سيكون واجهتها النظيفة في الخارج كما هو صوتها النقي في الداخل.”
فيما أشارت الدكتورة هالة عمر – أمينة المرأة أن الحزب لا يشارك لتجميل الصورة، بل لصناعتها وأن المرأة داخل حزب الاتحاد حاضرة حيث تُصنع القرارات، لا حيث تُوزّع الصور.
بدورها.. قالت الدكتورة مجدة الهلباوي – أمينة الإسكندرية وأمين عام قطاع غرب الدلتا: “من الإسكندرية إلى مطروح والبحيرة، سننقل حزب الاتحاد من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التمكين. الميدان ينتظرنا، لا الشعارات.”
وذكر أحمد الورداني – أمين محافظة الدقهلية، أن "“الدقهلية ستكون كتلة وعي انتخابية صلبة. الحزب معنا في الشارع، لا في النشرات، والناس تفتح لنا أبوابها بثقة.”
وأوضح لدكتور محمود ناجي – أمين محافظة المنوفية:“في المنوفية، نُجهّز لأقوى حضور تنظيمي للحزب في تاريخه. لا نعتمد على ضوضاء، بل على تنظيم دقيق وتواصل صادق مع أهلنا.”
فيما قال المستشار هاني قطب – أمين عام محافظة المنيا، إن “المنيا اليوم صفحة جديدة في كتاب السياسة، وحزب الاتحاد يكتب أول السطور بالعقل لا بالضجيج.”
بينما أكد هاني مراد – أمين عام محافظة القاهرة أن “العاصمة لا تحتمل الفوضى، والناس تبحث عن البديل الجاد. والاتحاد يقدم نموذجًا مختلفًا في الشكل والمضمون.”
وفي كلمته، قال عامر أبو زيد – أمين محافظة سوهاج: "سوهاج ليست بعيدة عن المعادلة، نحن جزء من الكيان الوطني، وسنثبت أن الجنوب لا يقف في طابور الانتظار، بل يتقدم الصفوف.”
من ناحيته، قال محمد قطب – أمين العمل الجماهيري: “الجماهير ليست مجرد جمهور ناخبين، بل شريك فعلي في مشروع حزب الاتحاد. سنعود إلى الشارع، لأن منه بدأنا، وإليه ننتمي.”
فيما قال الدكتور محمد رياض – أمين التدريب والتثقيف:“نحن لا نُخرّج مرشحين، بل نُعدّ رجال دولة. أمانة التدريب هي بوابة الاتحاد نحو وعي سياسي متجدد.”
بدوره.. قال الدكتورة نجوى الأباصيري – مساعد رئيس الحزب: "هذا التكليف هو تكليف بثقة، لا بمنصب. رؤيتي واضحة: الحزب مؤسسة وطنية، والولاء له يبدأ من الانتماء الحقيقي للناس، لا بالكلام المنمّق.”
بينما أكدت المهندسة صابرين – أمينة أمانة التخطيط العمراني:“لا سياسة بدون تخطيط، ولا حزب بدون رؤية عمرانية لمستقبل الوطن. دوري أن أربط بين الفكرة والميدان، وبين طموح المواطن وشكل مدينته.”