تركيا – اوضح الخبير السياسي التركي إنجين أوزر، إن اسطنبول تعتبر المكان المناسب من الناحية الفنية لاجتماع محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وأشار الخبير في حديث لمراسل نوفوستي، إلى أن من بين النقاط المهمة في الاجتماع المحتمل، رفع العقوبات المفروضة على روسيا.

وأضاف: “من المتوقع أن لا يتم فورا رفع العقوبات الدولية في مجال الطاقة والمالية، لكن العقوبات على بعض القضايا، مثل الرحلات الجوية المباشرة إلى روسيا، قد يتم إلغاؤها”.

وقال أوزر: “يبقى مفتوحا السؤال: أين سيعقد لقاء ترامب – بوتين؟. اسطنبول قد تكون الخيار الصحيح والمناسب من الناحية الفنية لهذا اللقاء. تركيا التي تبذل جهودا كبيرة لتحقيق السلام منذ اليوم الأول للصراع، تستحق ذلك. على الأغلب ستكون تركيا الدولة التي سيتم فيها التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار”.

وكان مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، قد أعلن سابقا أن موسكو تلقت بالفعل عدة مقترحات من دول مختلفة لتصبح منصة مستقبلية لاجتماع محتمل بين بوتين وترامب. ولكن مصدر دبلوماسي في العاصمة التركية صرح في وقت سابق، بأنه لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن تركيا كمكان محتمل لاجتماع بوتين وترامب، لأنه لا يوجد حتى الآن قرار محدد بشأن المفاوضات نفسها.

في 22 ديسمبر، قال ترامب إنه سينتظر اللقاء مع بوتين لحل الصراع في أوكرانيا. ووصف هذا الصراع “بالفظيع”، وأكد أنه لو كان رئيسا للولايات المتحدة بدلا من جو بايدن، لما حدث هذا الصراع.

من جانبه، قال الرئيس الروسي، خلال فعالية الاتصال المباشر، إنه مستعد للحديث واللقاء مع ترامب، مشيرا إلى أنه إذا حدث مثل هذا اللقاء فسيكون لدى الرئيسين ما يتحدثان عنه.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ماسك وترامب يتبادلان التهديدات في معركة ساخنة.. من ينتصر؟

تحوّل التحالف بين اثنين من أبرز الشخصيات المؤثرة في العالم، الملياردير إيلون ماسك، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى ما بات يوصف بـ"الحرب المفتوحة التي تتصدر عناوين الأخبار". ما بدأ كعلاقة وديّة مليئة بالمديح المتبادل على مواقع التواصل الاجتماعي، سرعان ما تحول إلى ساحة معركة تتبادل فيها الطرفان الاتهامات والتهديدات.

وفي حديثه عن سيناريوهات الانتقام المتبادل المحتملة بين ماسك وترامب، بعد تفجّر الخلاف بينهما، عدّد تقرير لمجلة "الإيكونوميست" جُملة خطوات عملية أو أوراق ضغط يمتلكها كل منهما ضد الآخر.

وأوضح التقرير أنّه: "قبل بضعة أشهر، كتب ماسك على موقعه للتواصل الاجتماعي "إكس” أنه يحب ترامب، بقدر ما يستطيع رجل مستقيم أن يحب رجلاً آخر. وفي 30 أيار/ مايو، وخلال مؤتمر صحافي مشترك في المكتب البيضاوي للإعلان عن مغادرة ماسك الوظيفة الحكومية، وصفه ترامب بـ:الوطني الرائع، وأشاد بعمله مع وزارة كفاءة الحكومة، لكن بحلول 5 حزيران/ يونيو، انهار كل شيء".

وأضاف: "نشر ترامب على منصته "تروث سوشال" أن الملياردير: أصبح عبئاً، وأنه: فقد صوابه. ثم هدّد بإنهاء العقود الحكومية التي تربط الدولة بشركات ماسك.  رد ماسك على "إكس"، مدّعياً أن اسم ترامب موجود في ملفات الحكومة المتعلقة بجيفري إبستين، المموّل الراحل المُدان بالاتجار الجنسي واستغلال القاصرات".

"كتب ماسك: هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم نشر تلك الملفات حتى الآن. ولاحقا، وافق على منشور يقول إن على ترامب أن يحاكم ويعزل، وأضاف أنه سيبدأ بإيقاف مركبة -دراغون- الفضائية التي تنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية" بحسب التقرير نفسه.

إلى ذلك، ترى "الإيكونوميست" أنه: "لو تم تنفيذ هذه التهديدات، فإنّه فقد تكون كارثية لكليهما. قد يخسر ترامب متبرعا مهما ونفوذ منصة "إكس"، بينما قد تتعرض مصالح ماسك التجارية إلى أضرار جسيمة. غير أنّ ردا على تعليق نصحه بـ:الهدوء، قال ماسك: نصيحة جيدة؛ وتراجع عن تهديده بإيقاف برنامج -دراغون-".


أبرزت الصحيفة ذاتها، أنّ: "الدوافع لدى ماسك تشير إلى احتمال المصالحة. إذ أنّ الخلاف بين الرئيس وصديقه المقرّب جاء بسبب ما يعرف بمشروع القانون الكبير الجميل، الذي طرحه ترامب"، مردفة: "يبدو أن ماسك غاضب لأن المشروع سيزيد العجز المالي بشكل هائل، ما يُقوّض جهوده في وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE)".

واسترسلت: "في 3 حزيران/ يونيو، قد صعّد ماسك انتقاده، حيث وصف المشروع بأنه: فظاعة مثيرة للاشمئزاز. وفي 5 حزيران/ يونيو، أضاف شكوى أخرى، بالقول: الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب ستؤدي إلى ركود اقتصادي".

وأكّدت: "ترامب من جهته لديه تفسيره الخاص لتحوّل ماسك ضده، حيث يقول إنّ: الرئيس التنفيذي لشركة تسلا مستاء لكون مشروع القانون الجديد سيلغي الدعم الحكومي المخصص للسيارات الكهربائية، وهو دعم أقر في عهد جو بايدن"، مشيرة إلى أنّه: "إذا قرر ترامب الانتقام فعلا، فإن المخاطر على ماسك وشركاته ستكون هائلة".

"لكن التهديدات التي أطلقها ترامب حتى الآن تعتبر الأضعف مصداقية، فإنّ إلغاء عقود الحكومة مع "سبيس إكس" (شركة الفضاء التابعة لماسك) سيكون أمرا بالغ الإرباك" تابع التقرير، مبرزا أنّه: "من دون صواريخ "سبيس إكس"، ستواجه الحكومة صعوبة في إطلاق أي شيء إلى الفضاء، بما في ذلك الأقمار الاصطناعية التجسسية"، مردفا: "تعتمد وزارة الدفاع الأميركية بشكل كبير على شبكة “ستارلينك” التابعة لماسك".

واستطرد: "أما "سبيس إكس" نفسها، فإنه من المرجّح أن تتحمّل هذا الضغط، حيث أنه على الرغم من استفادتها الكبيرة من العقود الحكومية، إلا أن عائداتها التجارية قد تضاعفت ثلاث مرات العام الماضي، وذلك بحسب تقديرات شركة "كوالتي سبيس" المتخصصة في استخبارات الأعمال. كما أن ماسك أراد منذ فترة إيقاف مشروع مركبة: دراغون".

وختم التقرير بالقول: "هذا لا يعني أن ماسك يستطيع النوم مرتاحا. فإنه مصالحه تظل عرضة لإجراءات رقابية روتينية. فعند دخوله الحكومة في كانون الثاني/ يناير الماضي، كانت شركاته تواجه 65 تحقيقا أو إجراء رقابيا فعلياً أو محتملاً من قبل 11 وكالة اتحادية، بحسب تقرير للجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات في مجلس الشيوخ".


واستدرك: "تشمل هذه التحقيقات اتهامات لشركة تسلا بتضليل الجمهور بشأن تكنولوجيا القيادة الذاتية، وانتهاك شركة "نيورالينك" لقانون رعاية الحيوان من خلال تجارب على القردة، وإخفاق "سبيس إكس" في الامتثال للقوانين خلال عمليات الإطلاق الفضائي المتكررة"، مردفا: "بصفته رئيس DOGE، تمكن ماسك من تفكيك العديد من الوكالات التي كانت تحقق في أنشطته، مثل مكتب حماية المستهلك المالي".

من جهتها، أبرزت شبكة "سي إن إن" نقلا عن أحد مصادرها، أنّ: "الرئيس الأمريكي قد سأل مساعديه ومستشاريه عما إذا كانوا يعتقدون أن سلوك إيلون ماسك خلال الـ48 ساعة الماضية قد يكون مرتبطا بتعاطيه المزعوم للمخدرات، ساعيا سرا لفهم الانتقادات اللاذعة التي وجهها له الملياردير".

وبحسب روايته الخاصة، تابع أنّ: "ترامب لا يُضيّع أي وقت في التفكير في الرجل الذي كان، قبل أسبوع، يتلقى مفتاحا ذهبيا ضخما في المكتب البيضاوي، ومنذ ذلك الحين يُكيل الإهانات لشاغله".
"قال ترامب لمذيعة سي إن إن، دانا باش، في مكالمة هاتفية قصيرة صباح الجمعة، إنه: لا يُفكّر حتى في إيلون، ولن يتحدث معه لفترة" تابعت الشبكة، عبر تقرير لها.

وأضافت: "في حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية ليلة الجمعة، قال ترامب إنه "سينظر" في إلغاء بعض عقود ماسك الحكومية، وهو احتمال طرحه على منصته "تروث سوشيال" في ذروة خلافهما، وأكد أن البلاد ستكون بخير بدونهم".

واسترسلت: "قال: يمكن للولايات المتحدة أن تعيش بدون أي شخص تقريبًا -إلا أنا"، مضيفا أنه كان يمزح بشأن النقطة الأخيرة. ورغم أن المصدر قال إن ترامب قد استفسر سرا عن تعاطي ماسك المزعوم للمخدرات، إلا أن ترامب رفض التعليق على الأمر بشكل علني".

"قال على متن الطائرة الرئاسية: لا أريد التعليق على تعاطيه للمخدرات. لا أعرف -لا أعرف ما هو وضعه؛ وعندما سُئل ماسك عن التقرير خلال وداعه لترامب في المكتب البيضاوي قبل أسبوع، رفض الإجابة وهاجم الصحيفة بدلا من ذلك" بحسب التقرير نفسه.

أيضا، أبرزت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنّ: "ماسك كان يتعاطى المخدرات بكثافة أكبر بكثير مما كان معروفًا سابقا؛ مع بروزه في الدائرة المقربة لترامب في 2024، بما في ذلك: تعاطيه الكيتامين بكثرة، وأحيانا بشكل يومي، وخلطه مع أدوية أخرى، وفقا لأشخاص مطلعين".


وتابعت: "في مقابلة خلال 2024 مع المذيع دون ليمون، أقر ماسك بتناوله كمية صغيرة من الكيتامين لعلاج المزاج السلبي، بموجب وصفة طبية، لكن عبء العمل الثقيل منعه من الإفراط في تعاطيه"، مردفة أنّ: "ماسك لم يستجب، ولا محاميه، إلى طلب التايمز للتعليق على تعاطيه للمخدرات".

وفي الأسبوع الماضي، صرح نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض، ستيفن ميلر، وهو الذي تركت زوجته كاتي ميلر وظيفتها في وزارة كفاءة الحكومة للعمل مع ماسك، لشبكة "سي إن إن" بأنه: "لا يشعر بالقلق بشأن تقرير نيويورك تايمز الذي يفيد بأن ماسك تعاطى المخدرات على نطاق أوسع مما كان معروفًا سابقًا".

وفي السياق نفسه، خلال اليوم الذي اندلع فيه الخلاف بين ترامب وماسك على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بكل منهما، صرّح مساعدو ترامب بأن الرئيس قد ركّز على دفع مشروع القانون الضخم الذي بدأ كل شيء، ووجّه فريقه للقيام بذلك. حيث اقتصر حضوره الإلكتروني، صباح الجمعة، على منشورات حول الاقتصاد، دون أي ذكر للملياردير.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات لوس أنجلوس تستعر وترامب يرد بقوة: سنضرب بقوة لم يعهدها أحد
  • حرب شوارع في لوس أنجلوس.. وترامب يهدد بإرسال المارينز
  • زيلينسكي: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا
  • كم ستخسر أميركا نتيجة الصراع بين ماسك وترامب؟
  • خبير تركي يحذر: منشورات الإجازة والواي فاي العام قد تعرّضك للسرقة والاختراق السيبراني
  • لوس أنجلوس تنتفض وترامب يلوّح بتدخل فيدرالي لقمع الاحتجاجات
  • خبير زلازل تركي يثير الجدل: “من المضحك علميًا القول إن زلزال بحر إيجه سيصل إسطنبول”!
  • ماسك وترامب يتبادلان التهديدات في معركة ساخنة.. من ينتصر؟
  • ألمانيا تستعد لبناء ملاجئ ضد القنابل تحسبًا لهجوم روسي محتمل
  • نائب ترامب: نحاول إيقاف الصراع بغزة وهذه ليست إبادة