خبير تركي: اسطنبول المكان الأفضل للقاء المحتمل بين بوتين وترامب
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تركيا – اوضح الخبير السياسي التركي إنجين أوزر، إن اسطنبول تعتبر المكان المناسب من الناحية الفنية لاجتماع محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأشار الخبير في حديث لمراسل نوفوستي، إلى أن من بين النقاط المهمة في الاجتماع المحتمل، رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
وأضاف: “من المتوقع أن لا يتم فورا رفع العقوبات الدولية في مجال الطاقة والمالية، لكن العقوبات على بعض القضايا، مثل الرحلات الجوية المباشرة إلى روسيا، قد يتم إلغاؤها”.
وقال أوزر: “يبقى مفتوحا السؤال: أين سيعقد لقاء ترامب – بوتين؟. اسطنبول قد تكون الخيار الصحيح والمناسب من الناحية الفنية لهذا اللقاء. تركيا التي تبذل جهودا كبيرة لتحقيق السلام منذ اليوم الأول للصراع، تستحق ذلك. على الأغلب ستكون تركيا الدولة التي سيتم فيها التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار”.
وكان مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، قد أعلن سابقا أن موسكو تلقت بالفعل عدة مقترحات من دول مختلفة لتصبح منصة مستقبلية لاجتماع محتمل بين بوتين وترامب. ولكن مصدر دبلوماسي في العاصمة التركية صرح في وقت سابق، بأنه لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن تركيا كمكان محتمل لاجتماع بوتين وترامب، لأنه لا يوجد حتى الآن قرار محدد بشأن المفاوضات نفسها.
في 22 ديسمبر، قال ترامب إنه سينتظر اللقاء مع بوتين لحل الصراع في أوكرانيا. ووصف هذا الصراع “بالفظيع”، وأكد أنه لو كان رئيسا للولايات المتحدة بدلا من جو بايدن، لما حدث هذا الصراع.
من جانبه، قال الرئيس الروسي، خلال فعالية الاتصال المباشر، إنه مستعد للحديث واللقاء مع ترامب، مشيرا إلى أنه إذا حدث مثل هذا اللقاء فسيكون لدى الرئيسين ما يتحدثان عنه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الإسرائيلي: مصر أجهضت "هدف الاحتلال الأعظم" من عدوانها على غزة
أكد الدكتور أحمد شديد، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن إسرائيل فشلت في تحقيق الهدف الرئيسي من حربها على قطاع غزة، وهو تهجير الشعب الفلسطيني، مشيداً بدور مصر في إفشال هذه الخطة التي وصفها بهدف عظيم للاحتلال رغم الدمار الهائل وعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
وفي تحليله للمبادرة الأمريكية للسلام، أوضح شديد خلال حواره مع قناة “إكسترا نيوز”، أنها مبادرة "مجتزأة" ولا تلبي طموحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالكامل. وأشار إلى أن "الشيطان يكمن في التفاصيل"، خاصة تلك المتعلقة بمستقبل حركة حماس وسلاحها.
ووفقاً لتحليله، فإن الخطوط الحمراء الإسرائيلية تتركز حول الفشل في القضاء على حماس يمثل خطاً أحمر لنتنياهو، الذي يسعى للقفز مباشرة إلى القضاء على الحركة وضمان عدم عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة.
ولفت إلى أن المسألة الأخرى وهي تسليم سلاح المقاومة والتي تعتبر "جملة فضفاضة غير معرّفة"، يصعب تحديد تفاصيلها ونوع السلاح وقدرته على المعاودة.
كما نوه إلى أن هناك اعتقاداً قوياً في الإعلام الإسرائيلي بأن المبادرة الأمريكية تندرج ضمن محاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام.
حذر الدكتور شديد من أن الاستقرار في المنطقة ما زال بعيد المنال، وأشار إلى أن إسرائيل تستعد لنقل المعركة إلى جبهات أخرى، مستشهداً بـ "الإعداد الإعلامي والضخم" حول قوة حزب الله و الاعتداءات شبه اليومية على الجنوب السوري.
وتوقع أن تكون المواجهات القادمة أكثر حدة واتساعاً، خاصة على الواجهة اللبنانية، متطرقا إلى قضية الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، مؤكداً أن المستويات المتوسطة والدنيا في المجتمع الإسرائيلي تنظر إلى هذه القضية بـ "قدسية" تفوق اهتمام الحكومة المتطرفة.
وأفاد بأن شريحة كبيرة من الإسرائيليين كانت مستعدة لدفع "أي ثمن" مقابل استعادة الأسرى، بما في ذلك إطلاق سراح أسماء فلسطينية قيادية وكبيرة تشكل حساسية أمنية وسياسية، مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات، مفيدا أن قضية الأسرى تشكل "بارومتراً" عالي الحساسية في استطلاعات الرأي التي تؤثر على شعبية نتنياهو.
اقرأ المزيد..