صحيفة الاتحاد:
2025-06-23@05:52:17 GMT

كين أفضل من ليفاندوفسكي وآخرين!

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة بافارد معجب بمشروع «الشياطين»! نوير «إيجابي جداً»!


تخضع صفقة انتقال هاري كين إلى بايرن ميونيخ، المثيرة للجدل، للمتابعة والتحليل والتقرب والتربص في آن واحد، سواء داخل إنجلترا أو ألمانيا أو خارجهما، ولهذا سُلطت الأضواء بكل قوة على الظهور الأول للنجم الإنجليزي «أساسياً» مع «البافاري» في انطلاقة «البوندسليجا»، ولم يُخيب «هداف الأسود الثلاثة» التوقعات، حيث افتتح مسيرته الألمانية بتسجيل هدف وصناعة آخر خلال 84 دقيقة أمام فيردر بريمن، لُيشارك في 50% من حصاد «البافاري» الهجومي في تلك المباراة.


وظهر كين بصورة متميزة، سواء بتحركاته الغزيرة على الطرف الأيمن وفي عمق الهجوم، وكذلك في بعض مناطق وسط الملعب للقيام بدور دفاعي أو بناء اللعب، حسب ما أظهرته خريطته الحرارية خلال اللقاء، كما تصدّر قائمة الأغزر محاولة على المرمى بين لاعبي الفريقين، بإجمالي 6 تسديدات، منها 3 بين القائمين والعارضة، وبواقع 4 محاولات داخل منطقة الجزاء و2 خارجها، مُسجّلاً نسبة نجاح في الثنائيات الهوائية بلغت 66.6% ومثلها في الالتحامات الأرضية، ولمس كين الكرة 33 مرة وبلغت دقة تمريراته الطولية نسبة 100%.
ومن خلال مراجعة «ضربة البداية» في الدوري الألماني، لأغلب صفقات «البافاري» الهجومية خلال السنوات الماضية، تفوق هاري كين على أغلب النجوم واحتل مكانة متميزة بفضل الهدف و«الأسيست» اللذين حصدهما في تلك المباراة، إذ بدأ ساديو ماني مسيرته «القصيرة» مع الفريق مطلع الموسم الماضي بتسجيل هدف في أولى جولات «البوندسليجا» أيضاً، وجاء هدفه أمام آينتراخت فرانكفورت في مباراة انتهت بفوز البايرن 6-1، في حين شارك نصير مزراوي «بديلاً» لمدة 8 دقائق فقط في نفس المباراة من دون «بصمة»، وانتظر حتى مباراته الثالثة ليصنع هدفاً قبل أن يحرز هدفه الوحيد في الموسم الماضي خلال مباراة الجولة 32 من الدوري الألماني، أمام شالكة!
وبالعودة إلى موسم 2020-2021، بدأ الكاميروني تشوبو موتينج الموسم بعد انتقاله في أكتوبر 2020 قادماً من باريس سان جيرمان «حراً»، وصحيح أنه سجّل في كأس ألمانيا أولاً، إلا أنه انتظر 13 مباراة خاض أغلبها كبديل، حتى تمكن من تسجيل هدفه الأول في «البوندسليجا» أمام كولن في الجولة 23، وكان البرازيلي دوجلاس كوستا قد انتقل في التوقيت ذاته ليشارك في 25 دقيقة بمباراته الأولى من دون تأثير، قبل أن يصنع هدفاً في مباراته الثانية، ثم يُسجل أول أهدافه في الدوري خلال مباراته الخامسة أمام شتوتجارت.
وفي ذلك الموسم، 2020-2021، كان هناك النجم الوحيد الذي تفوّق على «بداية» هاري كين، وهو الألماني ليروى ساني، حيث بدأ موسمه في الجولة الأولى أمام شالكة، ليسهم بقوة في اكتساح منافسه 8/0، حيث سجّل هدفاً وصنع هدفين خلال 73 دقيقة لعب، أما في 2019/ 2020، فقد ظهر فيليبي كوتينيو للمرة الأولى مع «البافاري»، معاراً من برشلونة في الجولة الثانية من «البوندسليجا» أمام شالكة، ولعب بديلاً لمدة 33 دقيقة من دون أهداف أو صناعة، قبل أن يفعلها في مباراته الرابعة بهدف و«أسيست»، ومعه إيفان بريزيتش الذي غاب تأثيره في أولى مبارياته أيضاً، قبل أن يسجل هدفاً ويصنع آخر في مباراته الثانية.
كما احتاج سيرج جنابري في موسم 2018-2019 إلى 4 مباريات ليصنع هدفاً، بينما انتظر 9 مباريات منذ البداية لكي يسجل أول أهدافه في «البوندسليجا»، أما الهداف «البارع» الأسطوري مع بايرن، روبرت ليفاندوفسكي، فكانت المفاجأة أنه شارك أولاً في كأس السوبر الألمانية «أساسياً»، ولم ينجح طوال 90 دقيقة في إنقاذ فريقه من الخسارة أمام دورتموند، وبعدها شارك في مباراة الدور الأول من الكأس المحلية كاملة مكتفياً بصناعة هدف واحد، وهو ما كرره في افتتاح الدوري الألماني، قبل أن يُسجّل أول أهدافه بقميص «البافاري» في مباراته الثانية!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ هاري كين ليفاندوفسكي

إقرأ أيضاً:

إصابة كل 30 دقيقة بحوادث السير في الأردن

#سواليف

أظهر التقرير السنوي للحوادث المرورية في الاردن لعام 2024 الصادر عن مديرية #الأمن_العام، “تسجيل #إصابة_بشرية كل 30 دقيقة نتيجة #حادث_مروري، فيما يقع #حادث_دهس كل ساعتين، ويتم تسجيل #وفاة كل 16 ساعة”، ما يعكس حجم التحدي الذي تواجهه المنظومة المرورية، ويؤكد ضرورة الاستمرار في جهود التوعية، وتشديد إنفاذ القانون، وتحديث البنية التحتية.

وبحسب التقرير بلغ عدد الحوادث المسجلة العام الماضي (190175) حادثا مروريا، منها (11950) حادثا نتج عنها 543 حالة وفاة، و 855 إصابة بليغة، و 6597 متوسطة، و 10823 بسيطة، موزعة على مختلف مناطق المملكة، مع تركزها بشكل أكبر في المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية.

وأشار التقرير إلى أن حوادث الصدم شكلت النسبة الأكبر من إجمالي الحوادث التي نتج عنها إصابات، بنسبة بلغت 57.7 بالمئة، في حين شكلت الحوادث التي نتجت عنها وفيات ما نسبته 4.1 بالمئة.
ورغم ما شهدته المملكة من تطور ملحوظ في البنية التحتية وشبكات النقل خلال العقود الأخيرة، ما تزال الحوادث المرورية تشكل تحديا مستمرا أمام الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز السلامة العامة، لما لها من آثار جسيمة على الأرواح والممتلكات، فضلا عن كلفتها الاقتصادية والاجتماعية الواسعة.

مقالات ذات صلة الملك يوجه بتخفيف آثار التصعيد الإقليمي على الأردنيين 2025/06/22

وسجلت المملكة خلال عام 2024 ارتفاعا لافتا بعدد السكان والمركبات، حيث بلغ عدد سكان المملكة (11734) مليون نسمة، وعدد المركبات المسجلة (2008765) مركبة، إلى جانب دخول (783156) مركبة أجنبية إلى أراضي المملكة خلال العام ذاته.
وأظهرت الإحصاءات أن معدل ملكية المركبات ارتفع من مركبة واحدة لكل (69) شخصا عام 1970 إلى مركبة لكل (6) أشخاص عام 2024، فيما بلغ معدل الزيادة السنوي بأعداد المركبات 2.85 % خلال السنوات الأربع الأخيرة.

وفي إطار الجهود المبذولة لتعزيز السلامة المرورية، اتخذت الجهات المختصة، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للسلامة المرورية ومديرية الأمن العام، سلسلة من الإجراءات أبرزها تعديل قانون السير عام 2023، لتشديد العقوبات على المخالفات المرورية، لا سيما السرعة الزائدة، واستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، والقيادة المتهورة أو تحت تأثير المؤثرات العقلية.

ويمثل إنشاء المجلس الأعلى للسلامة المرورية (HCRS) خطوة نوعية في سبيل تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية، حيث يجمع في عضويته المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، ويعمل على وضع السياسات والاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى خفض أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية بنسبة 50 بالمئة بحلول عام 2030، انسجاما مع أهداف التنمية المستدامة.

وفي سياق متصل، تم تحديث منهجية احتساب الكلفة الاقتصادية للحوادث المرورية في المملكة، لتشمل عناصر مباشرة وغير مباشرة، منها كلف أعمال الشرطة، والمحاكم، والتأمين، والرعاية الصحية، إلى جانب كلف اجتماعية مثل الألم والمعاناة، وتأثير الحوادث على الأسرة والمجتمع، والفاقد في الإنتاج، وتكاليف إصلاح المركبات، والرسم الكروكي للحادث، وزيادة أقساط التأمين نتيجة الحادث، والمخالفات المرورية المرتبطة به.

وأكدت مديرية الأمن العام، في سياق التقرير، أن التعامل مع الحوادث المرورية يتطلب نهجا شموليا لا يقتصر على تحسين البنية التحتية أو تعديل التشريعات، بل يتعداه إلى ترسيخ ثقافة مرورية لدى جميع مستخدمي الطريق، مشددة على أهمية دور الأسرة، والمؤسسات التعليمية، ووسائل الإعلام، في تعزيز الوعي المروري، خاصة بين فئة الشباب.

ويهدف التقرير إلى تقديم قراءة تحليلية شاملة لواقع الحوادث المرورية في الأردن، واستعراض أبرز المؤشرات والأسباب والعوامل المؤثرة، إلى جانب تقييم الإجراءات المتخذة للحد منها، وتقديم توصيات تهدف إلى تحسين مستوى السلامة على الطرق من خلال تحديث القوانين، وتكثيف حملات التوعية، وتوسيع استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل أنظمة الرصد والمراقبة الذكية، والنقل العام المهيكل.

وتؤمن الجهات المعنية أن تحقيق بيئة مرورية آمنة لا يتحقق إلا من خلال شراكة متكاملة بين الدولة والمجتمع، تعزز من مستوى الالتزام والمسؤولية، وتسهم في تقليل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الحوادث، والمحافظة على الأرواح، ودعم جهود التنمية المستدامة في المملكة .

مقالات مشابهة

  • ياسين بونو يتألق ويتوّج بجائزة أفضل لاعب في مباراة الهلال أمام سالسبورغ النمساوي
  • إصابة كل 30 دقيقة بحوادث السير في الأردن
  • المنتخب السعودي يتطلع للفوز أمام ترينيداد وتوباجو في الكأس الذهبية
  • كأس العالم للأندية.. فتح مران الأهلي أمام وسائل الإعلام لمدة 15 دقيقة
  • كأس العالم للأندية 2025.. فتح مران الأهلي أمام وسائل الإعلام لمدة 15 دقيقة
  • تعلن نيابة ومحكمة الاستئناف م – الحديدة بأن على فيصل حسن تنه وآخرين الحضور لجلسات المحكمة
  • أمير هشام : هاري كين يبدع في موسم 2024/2025 مع العملاق البافاري
  • رياضي عربي المرشح الأبرز لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي
  • ليست مزحة".. بالمر يكشف سبب ارتدائه كمامة في طائرة تشيلسي
  • الأخضر يتعثّر أمام أمريكا في مباراته الثانية ضمن منافسات الكأس الذهبية