لماذا تكثر النوبات القلبية في فصل الشتاء؟
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
روسيا – تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن نسبة الإصابة بالنوبات القلبية ترتفع في فصل الشتاء، كما تكثر الإصابات بالجلطات، فما السبب في ذلك؟.
وحول الموضوع قالت الطبيبة وأخصائية أمراض القلب الروسية ديانا ماتفييفا:”تشير الإحصائيات الطبية إلى وجود علاقة بين فصول السنة والإصابة باحتشاء عضلة القلب، وتظهر الأبحاث أن النوبات القلبية تكون أكثر شيوعا خلال الأشهر الباردة من السنة، أي في الشتاء ومطلع الربيع، وهناك عدة عوامل تؤثر على هذا الأمر”.
وأضافت:”التغيرات المفاجئة في الضغط الجوي تكون أكثر تواترا في فصل الشتاء وموسم البرد، وهذا الأمر قد يثير نوبات القلب والأوعية الدموية لدى بعض الأشخاص، كما تكثر في فضل الشتاء التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية، وهذه الالتهابات تؤثر على صحة الجسم بشكل عام، وتزيد من الضغط على القلب والأوعية الدموية، وقد تتسبب بحدوث جلطات أو نوبات قلبية”.
وأشارت الطبيبة إلى أن تغيرات نمط الحياة في فصل الشتاء تؤثر على الصحة أيضا، ففي أوقات البرد يميل الناس إلى الحركة بشكل أقل، الأمر الذي يؤثر سلبا على صحة القلب والشرايين، كما يزداد استهلاك الأطعمة الدهنية والغنية بالسعرات الحرارية، ما قد يكون له تأثير سلبي على صحة القلب والشرايين، كما ترتفع في فصل الشتاء معدلات الكآبة والتوتر عند البعض، وهذا عامل خطر على صحة القلب بشكل عام.
المصدر: mail.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی فصل الشتاء على صحة
إقرأ أيضاً:
سطحي مزاجي وكأني به مراهق.. كيف العمل من زوج ليس منه أمل؟
سيدتي، ممتنة أنا لأنك منحتني من هذا الفضاء الكبير ما يمكنني أن أبوح فيه بما يقلقني ويحرم عينياي النوم. ففضاء قلوب حائرة عبر موقع النهار أونلاين بقي ولأزيد من عقد من الزمن الحضن الدافئ لكل مكلوم واليد التي تكفكف الأعين الدامعة.
لازلت بعد توقف النسخة الورقية للجريدة وفية لك سيدتي ولركنك، ولا مناص لي سوى أن أرمي بين يديدك عقدتي. أي نعم هي عقدة مادام الأمر يتعلق بزوجي ورفيق دربي الذي لا يريد أن يستقيم. ليس الأمر متعلقا بالخيانة أو أي شيء من هذا القبيل. إلا أنني أعيب على من منحني إسمه أنه يتصرف كطفل صغير ليس له مسؤوليات.
فهو يوكل لي مهام خدمته وكأني به أمه ولست زوجته، كما أنه يهفو نحوي وكأنه خائف متوجّس ويمنحني الإحساس بأنني أنا الرجل وليس هو.
تصرفات أستشيط غضبا حيالها لما نكون بحضور أهله أو أهلي، حيث لا أجد أي تفسير لما يحدث أمامهم وهذا أمر متعب. يكتسيني الحياء في الأماكن العمومية وأنا أرى الأزواج يقفون مع زوجاتهم وكلهم ثقة ورباطة جأش.
كيف السبيل سيدتي لأكبح جماح زوجي المتصابي؟ وكيف لي أن أعيد الأمور إلى مجراها خاصة وأنني واجهته كذا مرة ووجدته يتوسلني أن لا احرمه لذة التصابي معي. فهل هذا عقلاني؟.
أختكم س.نجوى من الوسط الجزائري.
الرد:جميلة هي العلاقات التي يكون فيها الأطراف مسؤولين وواعين بما لهم وما عليهم. ولعل هذا الأمر يتجلّى في علاقات الأزواج أين حثنا ديننا الحنيف على أن تكون القوامة في يد الرجل ولا أحد غيره.
وفي حالة ما إذا كان هناك إختلال في الأدوار في هذه العلاقات كان هناك من الضغط ما يجعل إيجاد التوازن صعبا هذا إن لم نقل مستحيلا.
لم تذكري في رسالتك أختاه إن كان زوجك يمارس عليكم بعض التقتير العاطفي أو ينتقص من مسؤولياته تجاهك. حيث أنه من الضروري أن يكون هناك إسقاط. لكل هذا على ظاهرة التصابي التي جعلته يبدو أمامك كمن يتدلل ويتذلل لأمه طلبا في حبها وكبير إهتمامها.
وجدتك أختاه تسلطين كل الأضواء على ما يقوم به زوجك ولم تخبريني قطّ عن ماضيه. وعن طفولته تحديدا وإن كان قد غرف من حنان والديه وخاصة أمه ما يجعله اليوم متشبعا بما يحتاجه لتكون حياته عادية.
لست أعيب عليك شيء أختاه، وأتفهّم أنه ما من أنثى إلا وتبتغي من زوجها أن يكون ذو هيبة ومكانة أمامها وليس العكس. وما إنفعالك حيال هذا الأمر إلا وهو إستنكار لطبع قد يتغير لو أنت بذلت من الجهود ما يمكنه أن يعيد زوجك إلى جادة الصواب من خلال تلقينك إياه سبل التعامل معك أمام الغير. فالجميع في مجتمعنا يحرص على جمالية صورته الإجتماعية.
كما أن الغالبية من الرجال يبغضون الرجل الهش الذي يعتبرونه لا يمثلهم في شيء خاصة أمام الجنس اللطيف. وليكن حثك لزوجك أيضا
على إتباع سيرة السلف الصالح سبيلا لتكون له عزوة وقوة.
كان عليك أختاه أن تتقربي من زوجك خلال فترة الخطوبة لتعرفي منه مدى سلامة وصلابة شخصيته. وحتى تقفي على عيوبه ونقائصه، إلا أنه وعلى ما يبدو. فإنك لم تتفطني إلى كل هذه الأمور إلا بعد أن وقع الفأس على الرأس وبتّ سجينة إرهاصات قضت مضجعك.
كيف لا و قد أحسست أنه بات لزاما عليك أن تلعبي وتتقمصي أنت كل الأدوار وتتقلبي في عديد المسؤوليات وهذا ما لم يرق لك.
تشجعي ولا تخسري زواجك أو زوجك من أجل عيب قد يضمحلّ مع مرور الزمن، وكان الله في عونك أختاه.
ردت:”ب.س”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور