عربي21:
2025-08-14@16:25:39 GMT

تعرف على أهم العوامل التي ستتحكم في أسعار النفط في 2025

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

تعرف على أهم العوامل التي ستتحكم في أسعار النفط في 2025

نشر موقع "أويل برايس" تقريرًا يسلط الضوء على العوامل التي ستؤثر على أسعار النفط في سنة 2025، مشيرًا إلى تغير معدلات العرض والطلب وتزايد الاعتماد على المركبات الكهربائية والسياسات الاقتصادية حول العالم كعوامل رئيسية.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن صناعة النفط شهدت في سنة 2024 حالة من التشاؤم المزمن لدى المتداولين بشأن الطلب الصيني وتراجعًا بنفس القدر في مخاطر تعطل الإمدادات، وقد أدى ذلك إلى بعض الاستقرار في الأسعار، وقد يستمر هذا الاستقرار في سنة 2025 في ظل بعض الشروط.



وقد كان السبب الأكبر لهذا الاستقرار غير الطبيعي في أسعار النفط هو التركيز على الصين؛ فقد تصدرت البيانات الاقتصادية الصينية أو أرقام واردات النفط كل تقارير أسعار النفط هذه السنة، ومن المتوقع أن يستمر هذا الأمر في سنة 2025 وسط موجة من التقارير التي تتوقع وصول نمو الطلب على النفط إلى ذروته من أكبر مستورد للنفط في العالم.


وهذا ما تؤكده شركات النفط الحكومية العملاقة في الصين؛ حيث قالت شركة "سي إن بي سي" في وقت سابق من هذا الشهر إنها تتوقع أن يبلغ نمو الطلب ذروته في سنة 2025، واعتمدت الشركة في توقعاتها على تزايد الاعتماد على السيارات الكهربائية ونمو شاحنات الغاز الطبيعي المسال.

وكانت شركة "سينوبك" هي التالية؛ حيث نشرت تقريرًا قبل أسبوع قالت فيه إن نمو الطلب على النفط في الصين على سيصل إلى ذروته في غضون ثلاث سنوات، وقالت شركة النفط الحكومية الصينية الكبرى إن الذروة ستحدث عند مستوى طلب يومي يبلغ حوالي 16 مليون برميل أو ما مجموعه 800 مليون طن متري، ومن المتوقع أن يصل الطلب الصيني على النفط في السنة الحالية إلى 750 مليون طن متري، وفقًا لشركة سينوبك.

وأكد الموقع أن التركيز على الصين ومستوى تراجع الطلب فيها حافظ على استقرار الأسعار في سنة 2024، ومن المرجح أن يستمر هذا الوضع في سنة 2025 أيضًا، إلا إذا أدت الإجراءات التحفيزية التي تتخذها الحكومة في بكين إلى زيادة الطلب على السلعة الرئيسية، وكما قال أحد المحللين من شركة بيبرستون للوساطة المالية: "الهدوء الظاهر في سوق النفط يخفي تفاعلاً معقدًا بين عوامل الاقتصاد الكلي التي يمكن أن تؤدي إلى تحركات حادة في أي لحظة". 

وقال كوازار إليسونديا لصحيفة وول ستريت جورنال: "تتركز الأنظار على تطور بيانات الاقتصاد الكلي والقرارات المستقبلية لمنظمة أوبك+، والتي ستحدد اتجاه السوق في الأشهر المقبلة". وفي بيانات الاقتصاد الكلي، سيظل التركيز منصبًا على الصين ولكن أيضًا على الهند، التي تتشكل كمحرك رئيسي قادم للطلب على مستوى العالم، وقد توقعت مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس مؤخرًا أن معدل نمو الطلب على النفط في الهند سيتجاوز معدل نمو الطلب على النفط في الصين هذا العام.

وقال كانغ وو، الرئيس العالمي لأبحاث الاقتصاد الكلي والطلب على النفط في شركة إس بي جي سي آي: "ستكون الهند المحرك الرئيسي، إلى جانب جنوب شرق آسيا وأجزاء أخرى من جنوب آسيا، لنمو الطلب على النفط في المنطقة في المستقبل".

وأشار الموقع إلى أن الأسواق الأضعف نموًا مثل الاتحاد الأوروبي لا تزال تشهد نموًا في الطلب على النفط، وقد أظهرت أحدث الأرقام المتاحة للربع الثاني من السنة انخفاضًا في واردات الغاز الطبيعي، ولكن انتعاشًا فيما يصنفه الاتحاد الأوروبي بأنه "زيوت نفطية".


وعلى جانب العرض؛ لا يزال التركيز بالطبع منصبًا على "أوبك+"، حتى مع استمرار التوقعات بنمو كبير في الإنتاج من الدول الكبرى من خارج أوبك مثل الولايات المتحدة وغيانا وكندا والبرازيل، لكن هذه التوقعات بدأت في التراجع فيما يتعلق بالولايات المتحدة؛ حيث تعطي الصناعة إشارات متكررة بأنه لن يكون هناك تنقيب عن النفط لمجرد وجود رئيس مؤيد للنفط في البيت الأبيض.

والوضع مشابه تمامًا مع أوبك+؛ فقد دأب خبراء التوقعات على إثارة قلق المتداولين وتسببوا في توتر المتداولين وهبوط الأسعار لعدة أشهر، مشيرين إلى الطاقة الإنتاجية الفائضة التي يمكن أن تعيدها أوبك إلى العمل عندما تقرر التراجع عن تخفيضات الإنتاج، لكنهم تناسوا أن أوبك وشركائها في أوبك+ قد أوضحوا منذ بداية التخفيضات أن الإنتاج لن يعود إلى العمل إلا عندما ترتفع الأسعار بما فيه الكفاية، وهذا يعني في الأساس أن العديد من عمليات خفض الأسعار في سنة 2024 كانت نتيجة لتوقعات غير واقعية تمامًا.

وختم الموقع بأن السياق الحالي يشير إلى أن العوامل الأساسية متوازنة إلى حد كبير، ويتوقع الكثيرون حدوث وفرة في المعروض في سنة 2025، ولكن هذا يستند إلى افتراضات حول اعتماد السيارات الكهربائية التي تميل إلى أن تكون مخيبة للآمال، وقد تؤدي العقوبات التي فرضها ترامب على إيران إلى مزيد من التضييق على الإمدادات من الشرق الأوسط وإعطاء بعض الزخم التصاعدي للأسعار، ولكن الاحتمالات تشير إلى أن فكرة وجود وسادة كبيرة من الطاقة الفائضة تبلغ 5 ملايين برميل يوميًا أو أكثر ستمنع انفجار السوق مرة أخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط العالم الصيني السيارات الكهربائية الاسعار النفط الصين العالم السيارات الكهربائية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نمو الطلب على النفط فی الاقتصاد الکلی أسعار النفط فی سنة 2025 إلى أن

إقرأ أيضاً:

الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط في عام 2025

فرنسا – أعلنت وكالة الطاقة الدولية في تقرير لها، أنها قامت بتخفيض توقعاتها حول نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025.

ووفقا للتوقعات الجديدة سينمو الطلب فقط بنحو 680 ألف برميل يوميا هذا العام.

وكانت الوكالة قد توقعت في يوليو، نمو الطلب بمقدار 700 ألف برميل يوميا. وبالتالي، تم حاليا تخفيض توقعاتها لهذا العام بمقدار 20 ألف برميل يوميا.

كما تم تخفيض توقعات عام 2026 بنحو 20 ألف برميل يوميا إلى 700 ألف برميل يوميا.

وأكدت وكالة الطاقة الدولية، أنه تم تخفيض توقعاتها لهذا العام بسبب انخفاض الطلب عن المتوقع في الدول خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وبحسب معلومات الوكالة، ارتفعت مخزونات النفط العالمية بمقدار 28.1 مليون برميل في يونيو لتصل إلى 7.836 مليار برميل. وانخفضت مخزونات النفط التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 28.8 مليون برميل، لتصل إلى أقل من مستويات عام 2024 بمقدار 88 مليون برميل.

وتفيد بيانات الوكالة بأن صادرات روسيا من النفط ومنتجاته ارتفعت بنسبة 1% في يوليو مقارنة بشهر يونيو، لتصل إلى 7.29 مليون برميل يوميا. في الوقت نفسه، ارتفعت عائدات التصدير بنسبة 7%، في ظل ارتفاع الأسعار، لتصل إلى 14.32 مليار دولار. وخلال ذلك، ظلت أسعار النفط دون تغيير تقريبا، في حين ارتفعت أسعار المنتجات النفطية بنسبة 2%. وبلغت إيرادات صادرات النفط في يوليو الماضي 8.94 مليار دولار، بزيادة قدرها 460 مليون دولار عن يونيو، ومن صادرات المنتجات النفطية 5.39 مليار دولار (+470 مليون دولار).

وبالنسبة لعرض النفط في السوق العالمية، رفعت الوكالة توقعاتها لنمو المعروض العالمي من النفط في عام 2025 بمقدار 370 ألف برميل يوميا، إلى 2.5 مليون برميل يوميا، وفي عام 2026 بمقدار 620 ألف برميل يوميا، إلى 1.9 مليون برميل يوميا.

وجاء رفع التقديرات في ظل قرار ثماني دول من أوبك+ زيادة إنتاج النفط في سبتمبر بمقدار 547 ألف برميل يوميا، وهو ما سيكمل الخروج من القيود الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا التي التزمت بها مجموعة الثماني منذ بداية عام 2024. وبحسب التقديرات المطلقة، تقدر الوكالة الطاقة الدولية أن العرض العالمي للنفط في عام 2025 سيبلغ 105.5 مليون برميل يوميا، وفي عام 2026 سيصل الرقم إلى 107.4 مليون برميل يوميا.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط في عام 2025
  • أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد تقريري أوبك وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية
  • أسعار النفط تستقر مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
  • النفط يستقر بعد بيانات عن تباطؤ الطلب الأميركي
  • «أوبك» ترفع توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط
  • 1.4 مليون برميل يومياً.. أوبك ترجح نمو الطلب على النفط في 2026
  • قفزة في إنتاج «أوبك».. 335 ألف برميل إضافي تدفع الإمدادات لأعلى مستويات
  • "أوبك" تثبت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025
  • أوبك تثبت توقعات نمو الطلب على النفط عند 1.3 مليون برميل يوميا
  • أوبك ترفع توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026