المسلة:
2025-05-17@19:17:52 GMT

اعلاميون يتلونون مثل الحرباء..

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

اعلاميون يتلونون مثل الحرباء..

1 يناير، 2025

بغداد/المسلة: عباس عبود

يبدو أن عام 2024 هو عام سقوط الكثير من الوجوه الإعلامية والفنية العربية:

ناصر القصبي: خطاب كراهية وعنصرية وتحريض على الفتنة، ليش تخسر جمهورك وانت فنان!؟

فجر السعيد: برميل تفاهة

سوزان نجم الدين: متلونة كالحرباء من الأحمر إلى الأخضر

دريد لحام: من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار

احمد منصور: جولاني الى آخر دمعة

فيصل القاسم: الناقص لا يكتمل بالانتقاص

حتى انت يا طاهر بركة أطلقت لحيتك امام الجولاني لا ادري خوفا ام تملقا…
والقائمة مفتوحة….

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

كرامة العراقي تُكتب بالحبر على جواز السفر

15 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تمضي بغداد نحو القمة العربية كمن يُهيئ طقوس الخروج من نفق التهميش، لتجعل من اللحظة فرصة ذهبية، لا لالتقاط الصورة الجماعية، بل لتمرير الحلم المؤجل: جواز عراقي يُعامل باحترام السيادة لا بشكوك العبور.

وتلوح القمة كنافذة إجرائية قبل أن تكون منصة دبلوماسية، إذ لا يريد العراق أن يكون مجرّد مضيف لحفلٍ سياسي، بل مهندسًا لاعتراف جماعي بدوره المتجدد، ومؤسسًا لمرحلة يُعامل فيها جوازه كسفرٍ في هوية مستقرة لا كمحاولة لاجتياز اختبار أمني على بوابات الآخرين.

ويغلي المزاج الشعبي بنبض الترقب، وقد تحوّلت الحوارات في المقاهي والتغريدات على المنصات إلى مرآة تعكس الإجماع النفسي: نريد عبورًا بلا إهانة، وانتماءً لا يحتاج إلى ختم إذن.

يرى العراقيون في الجواز مرآة للكرامة، لا ورقة عبور.
يريدونه أن يُفتح له الباب كما تُفتح الأبواب لذوي الهيبة، لا كما يُفتح تحقيق لمن يحمل شبه شك.

وهذا ما على الحكومة أن تحمله معها إلى الطاولة، حين تقترح على الأشقاء إعادة فتح بوابات السفر بلا تأشيرة.

لقد واكب العراق آفاق العصر حين أطلق الجواز الإلكتروني المتوافق مع معايير “الإيكاو”، لكنه لا يزال خطوة تقنية، تحتاج إلى إرادة سياسية تعيد رسم خريطة الانتماء العربي، من حدود العزل إلى فضاءات التكامل.

ومن واجب الدولة أن تُهندس مشهدًا جديدًا، لا تُوقّع فيه اتفاقيات عبور فقط، بل تُعلن فيه عن بداية حقيقية لوطن تُحترم وثيقته في المطارات كما يُحترم تاريخه في الذاكرة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الخارجية المصرية: نتابع باهتمام شديد التطورات الجارية في ليبيا
  • الخارجية: مصر تتابع بقلق التطورات فى ليبيا وتدعو المصريين لتوخي الحذر
  • الخارجية: مصر تطالب جميع الأطراف الليبية بالالتزام بأقصى درجات ضبط النفس
  • 5 نصائح لتحقيق أقصى استفادة من بطاريات الهواتف الذكية
  • إيران: لن نفكك أي منشأة نووية
  • وفاة الشاعر العراقي موفق محمد
  • وزير خارجية إيطاليا: نعمل على ضمان أقصى درجات الأمن والسلامة لمواطنينا في طرابلس
  • التوافقية في العراق.. قناع المحاصصة
  • ترامب: قريبون من التوصل لاتفاق مع ايران
  • كرامة العراقي تُكتب بالحبر على جواز السفر