ضياء رشوان: إسرائيل تنتظر ضغط ترامب على سوريا لتوقيع معاهدة سلام (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن إسرائيل تحتل الآن 400 كيلو من الأراضي السورية، وحتى الأن النظام السوري الجديد لم يفصح عن موقفه تجاه إسرائيل.
إسرائيل تعلن إصابة اثنين من مواطنيها في حادث دهس بنيو أورليانز خبير علاقات دولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بغزة وسط صمت وتخاذل دولي معاهدة سلام مع إسرائيلوقال ضياء رشوان، خلال لقاء له لفضائية “إكسترا نيوز”، أن إسرائيل تنتظر ترامب للضغط على سوريا لتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل والضغط على النظام السوري من اجل الموافقة على ذلك.
وتابع ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أن نتنياهو ينتظر من الرئيس ترامب باستغلال الأوضاع المضطربة في سوريا، من أجل إمكان إسرائيل السيطرة على سوريا ولبنان دون الدخول في حرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضياء رشوان ترامب سوريا إسرائيل بوابة الوفد ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
موقع عبري ينشر تقريرا عن معركة إسرائيل المقبلة مع سوريا الشرع وعن دور ملتبس لبلدين أحدهما عربي
#سواليف
أفاد موقع “واللا” العبري بأن #المعركة_القادمة لإسرائيل قد تكون في #سوريا، مشيرا إلى ضرورة حذر تل أبيب من الدور المتزايد لقطر وتركيا بعد #سقوط_نظام_الأسد.
وأوضح الموقع، المقرب من دوائر الاستخبارات الإسرائيلية، أن #قطر و #تركيا لم تنتظرا #نهاية_الحرب في سوريا قبل أن تبدآ في تعزيز وجودهما على الأرض. فقد زودتا المسلحين المعارضين لنظام الأسد بالسلاح والتمويل، وساهمتا في جهود إعادة الإعمار، والآن تطالبان بحصة في #سوريا_الجديدة.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل بدأت تدرك أن مرحلة ما بعد الأسد قد لا تكون بالضرورة في صالحها. فقبل ستة أشهر، نجحت قوات المعارضة السورية بقيادة أبو محمد الجولاني (المعروف رسميا بأحمد الشرع) في السيطرة على دمشق بعد هجوم مفاجئ أطاح بنظام بشار الأسد الذي حكم البلاد لأكثر من 24 عاما.
مقالات ذات صلة المسيّرات تحلق فوق السفينة “مادلين” / فيديو 2025/06/08ويزعم النظام الجديد أن أولويته حالياً هي إعادة الأمن والقانون إلى سوريا، بينما يعزز موقفه بعد رفع العقوبات الأمريكية عن البلاد، كما أعلن الرئيس ترامب قبل أسابيع. ومع دخول سوريا عهدا جديدا، بدأت قوى جديدة مثل قطر وتركيا، التي كانت تدعم المعارضة خلال الحرب، تظهر كفاعلين رئيسيين في المشهد السوري.
تفاعل القراء مع التقرير
علق أحد المتابعين قائلاً: “لا داعي للذعر. سقوط نظام الأسد الإرهابي هو أفضل ما حدث في المنطقة. لإسرائيل والنظام الجديد في سوريا مصالح مشتركة في مواجهة المحور الإيراني، كما أن تركيا وقطر تشاركانها هذا الهدف. المشكلة الحقيقية ستكون إذا تدخل الدروز في هذه المعادلة”.
بينما رأى قارئ آخر أن “كل هذه الأطراف تريد الحصول على #مكاسب من سوريا، لكن السؤال هو: ما الذي ستعطيه سوريا في المقابل؟ ربما ستفتح الباب أمام وصولها إلى #الحدود مع #إسرائيل”.
وأضاف ثالث: “الحقيقة أن سوريا هي الأكثر حاجةً إلى تجديد العلاقات مع إسرائيل، لكن الأخيرة تشك في جدوى ذلك بسبب نفوذ تركيا وأردوغان والمملكة العربية السعودية، الذين يسعون جميعاً إلى السيطرة على الأراضي السورية. بينما كل ما تريده إسرائيل هو الأمن والهيمنة الكاملة على #هضبة_الجولان”.