خامنئي: اليمن ولبنان رمزا المقاومة وسينتصران على الأعداء
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
طهران /
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، أن اليمن ولبنان رمزا المقاومة وأنهما سينتصران على الأعداء.
وشدد السيد الخامنئي، خلال لقائه جمعاً من عوائل الشهداء ضمن مراسم الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد قائد قوة القدس الحاج قاسم سليماني ورفاقه، على أن “الأعداء والمعتدين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، سيجبرون على الكفّ عن التلاعب بأبناء المنطقة، وسيخرجون منها مذلولين”.
وفي معرض الحديث عن سوريا، أكد السيد الخامنئي أن “سوريا للسوريين، ومن اعتدى على أرضها سيجبر من دون شك على الانسحاب أمام مقاومة الشباب السوري”، مشدداً على أن “قواعد أمريكا في سوريا ستسحق من دون شك تحت أقدام الشباب السوري”.
وحذر قائلاً: “إذا أخطأت بعض الدول وأقصت عوامل الثبات والقوة، مثل الشباب المؤمن، عن الساحة، فسيكون مصيرها متل سوريا، يتلاعب بأرضها الكيان الصهيوني وأمريكا”، مشيراً إلى أن الصمود والعزة الوطنية لها أسباب وركائز يجب حفظها”.
وأشار إلى أن “منطق الشهيد سليماني كان الدفاع عن العتبات المقدسة في العراق وسوريا والدفاع عن المسجد الأقصى والدفاع عن أرض ايران كلها”.
وقال رداً على من يقول إن دماء الشهداء الذين دافعوا عن المقدسات ضاعت مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة: “لولا هذه الأرواح، ولولا هذا الجهاد، لما كان هناك اليوم خبر عن العتبات المقدسة في كربلاء والنجف والعتبة الزينبية”.
وأكد أن “كل دم يسفك في سبيل الله لا يذهب هدراً، حتى ولو لم يسجل انتصاراً”، مشدداً على أن “من يختال اليوم بانتصاراته سيسحق غداً تحت أقدام المؤمنين”.
ولفت إلى أن “الشهيد سليماني كان يعبئ الطاقات في العراق وسوريا ولبنان”، موضحاً أن “المرجعية أصدرت فتوى الجهاد، والشهيد سليماني سلّح ودرب الشباب للدفاع عن بلدهم”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نائب:قانون الحشد سيُقر بأمر الإمام خامنئي وبدعم السوداني
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 12:20 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في منظمة بدر النائب مختار الموسوي،الاربعاء، إن لجنة خاصة أدخلت تعديلات على مسودة قانون هيئة الحشد الشعبي، تشمل شروط اختيار رئيس الهيئة وتحديد هيكليتها، وسط تحذيرات أمريكية من أن القانون يمنح نفوذاً أكبرللحشد الإيراني داخل مؤسسات الدولة.وأضاف النائب في حديث صحفي، أن التعديلات، التي جاءت استناداً إلى ملاحظات نيابية سابقة، تنص على أن يكون رئيس الهيئة قد خدم 10 سنوات على الأقل داخل الحشد، وأن يتمتع بخبرة أمنية وأكاديمية، إلى جانب تحديد رتبته العسكرية وآلية ترشيحه بمشاركة سياسية.وأوضح الموسوي أن القانون المعدل ينص أيضاً على أن يكون تسليح وتجهيز الحشد من قبل الحكومة العراقية، وأن يخضع لأوامر القائد العام للقوات المسلحة!!!،وأشار إلى أن اللجنة القانونية في الحشد شاركت في مراجعة التعديلات، وأن التصويت على القانون سيتم في الجلسة المقبلة بأمر من خامنئي والسوداني وزعماء الإطار وبمجرد اكتمال النصاب القانوني. وسيدخل القانون حيز التنفيذ بعد نشره في الجريدة الرسمية.ولم يوضح الموسوي ما إذا كان تمرير القانون سيؤدي إلى تغيير رئيس الهيئة الحالي، لكنه قال إن “الأمر رهن بالقانون الجديد”.وتخشى الولايات المتحدة والشعب العراقي من أن يكرّس القانون المقترح وضع الحشد الشعبي كقوة مستقلة وذراع موازي للحرس الثوري، ويمنح شرعية لفصائل مصنفة أمريكياً كجماعات إرهابية. وقال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن نقلت هذه المخاوف إلى الحكومة العراقية خلال محادثات ثنائية في الأسابيع الماضية.