الإسماعيلي والاتحاد يطالبان بنقاط مباراتيهما أمام مودرن
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
عادت المشاكل إلى الدوري المصري مجدداً بعدما أثيرت أزمة بسبب نادي مودرن سبورت.
أعلن ناديي الإسماعيلي والاتحاد السكندري تقدمهما بشكوى إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، بشأن مباراتيهما أمام مودرن سبورت.
وذكر النادي الإسماعيلي على فيسبوك أنه تقدم بشكوى بسبب أن مودرن سبورت أشرك 6 لاعبين أجانب في مباراة الفريقين لحساب الجولة 7 من الدوري المصري.
وبدأ مودرن سبورت اللقاء بـ لاعبين أجانب هم: الكاميروني جوزيف نجويم والإنجليزي فيجري شون والزامبي إينوك سكالا.
وفي الشوط الثاني شارك 3 لاعبين أجانب وهم: النيجيري إبراهيم أجاسا والبوروندي محمد أميسي والكاميروني أرنولد إيبا.
ونص بيان "الدراويش" على أنه: "قرر النادي الإسماعيلي التقدم باحتجاج رسمي إلى لجنة المسابقات، للمطالبة بالحصول على نقاط مباراة مودرن سبورت كاملة، بسبب مخالفة الفريق المستضيف للوائح المسابقة.
وجاء احتجاج النادي الإسماعيلي بسبب إشراك فريق مودرن 7 لاعبين أجانب في المباراة، ما يخالف لوائح المسابقة التي تنص على عدم مشاركة أكثر من 5 لاعبين أجانب في المباراة الواحدة بالدوري الممتاز.
في المقابل أتبعه نادي الاتحاد السكندري بإعلانه إرسال خطاب رسمي لرابطة الأندية المحترفة للمطالبة بـ الحصول على نقاط مباراته ضد مودرن سبورت.
وأرسل نادى الاتحاد السكندري خطاباً رسمياً لرابطة الأندية المصرية المحترفة للمطالبة بحصوله على النقاط الثلاث الخاصة بمباراة نادى الاتحاد السكندري ونادى مودرن سبورت والتي أقيمت على ملعب استاد الإسكندرية بتاريخ 25/12/2024 إطار مباريات الأسبوع السادس للدوري المصري الممتاز وذلك لمخالفة نادى مودرن سبورت لائحة المسابقات الخاصة بمسابقة الدوري العام الممتاز للموسم الرياضي 2024/2025.
وتضمن الخطاب بأن نادى مودرن سبورت قد خالف لائحة المسابقات الخاصة بمسابقة الدوري العام الممتاز للموسم الرياضي 2024/2025 وفقاً للمادة رابعاً بلائحة شئون اللاعبين ( اللاعبين الاجانب ) والتي تنص على (لا يسمح بقيد أكثر من خمسة لاعبين أجانب بالمباراة الواحدة) و كذلك مخالفته للمادة رقم "8" بند "3" بلائحة المسابقات والتي تنص في حالة مشاركة لاعب لا يحق له المشاركة قانونياً يُعتبر النادي الذى يلعب له اللاعب خاسراً المباراة بنتيجة 3/0 و المادة رقم "8" فقرة رقم "4" والتي تنص على التزام الاندية بالأعداد المسموح بها بالنسبة للاعبين الاجانب طبقاً للشروط الثانوية.
وعليه فأن نادى الاتحاد السكندري يطالب رابطة الأندية المصرية المحترفة باحتساب نتيجة المباراة التي انتهت بالتعادل السلبى بين الفريقين لصالح نادى الاتحاد السكندري وفقاً لما ورد باللائحة وحصوله على نقاط المباراة الثلاثة.
والتقى الفريقان في الجولة السادسة من الدوري المصري وانتهت المباراة بالتعادل السلبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسماعيلي الدوري المصري الاتحاد السكندري الإسماعيلي الاتحاد السكندري الدوري المصري نادى الاتحاد السکندری لاعبین أجانب مودرن سبورت
إقرأ أيضاً:
تعدد صلاة الجمعة في البلد الواحد.. محاميان يطالبان الأزهر والأوقاف بهذا الأمر
أرسل صالح حسب الله الجبالي، وعلي الفيل، المحاميان بالنقض، خطابًا رسميًا إلى كل من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف والشئون الإسلامية ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عن صلاة الجمعة في عدد من الزوايا في الحي الواحد.
وعلق المحاميان على هذه الظاهرة بأن الأصوات تتداخل بين بعضها بفعل المكبرات الصوتية ولذلك يحدث نوع من التشويش والضوضاء على المصلين ولا يشعرون بالخشوع والطمأنينة في الصلاة.
ولهذا نرصد في التقرير التالي حكم صلاة الجمعة وتعددها في البلد الواحد والمسجد الواحد.
تعدد صلاة الجمعة في البلد الواحدوقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الفقهاء اختلفوا في حكم إقامة صلاة الجمعة في أكثر من مسجد في البلد الواحد.
وأضاف "وسام" ، فى إجابته عن سؤال: "ما حكم تعدد صلاة الجمعة فى البلد الواحدة؟"، أنه في الفقه الحنفي: يجوز أن تؤدى الجمعة في المصر في مواضع كثيرة، وفسروا المصر بأنه ما له أمير وقاضٍ ينفذ الأحكام، أو هو ما لا يسع أكبر مساجده أهله.
وتابع : أنه في فقه الشافعية: إن تعددت الجمعة لحاجة؛ كضيق مسجد واحد عن استيعاب من وجبت عليهم صلاة الجمعة من أهل البلدة صحت الصلاة في المساجد جميعها.
وواصل، في فقه المالكية: إذا تعددت المساجد المبنية في البلد الواحد فلا تصح الجمعة إلا في المسجد القديم، وفسَّروا المسجد القديم بأنه الذي أقيمت فيه الجمعة أولًا في البلد وإن تأخر بناؤه، وبطلت في الجديد، أما في فقه الحنابلة: فإذا استوفت الجمعة شروطها صحت سواء كان المسجد واحدًا أم متعددًا لحاجة.
وأوضح أن المستفاد من فقه هذه المذاهب بوجه عام أن الحاجة متى استدعت تعدد المساجد التي تقام فيها الجمعة صحت، أما إذا لم تكن هناك حاجة لتعدد المساجد بأن كان المسجد الكبير يسع جميع المصلين فالأولى والأفضل أن يصلي الناس في مسجد واحد وهو المسجد الجامع أو الكبير؛ تحقيقًا للحكمة الشرعية من صلاة الجمعة، وهي جمع الناس على كلمة سواء، وإن كان يجوز ولا تحرم صلاة الجمعة في جميع المساجد؛ اعتمادًا على مذهب الإمام أحمد وهو أحد مذاهب فقه السنة والجماعة، وكلهم من رسول الله ملتمس، ولأن الدين يسر لقوله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، وقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78].
تعدد صلاة الجمعة بالمسجد الواحدوتلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "هل يجوز تعدد الجمعة في بلاد سويسرا -نظرًا لضيق المكان- في المسجد الواحد من أذان الجمعة حتى أذان العصر؛ نظرًا لظروف المسلمين في تلك البلاد؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إنه يجوز تكرار الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدد للجمعة بمصلين مختلفين وبإمام مختلف إذا دعت حاجة المسلمين في تلك البلاد إلى ذلك، على أن يكون التعدد بقدر الضرورة فقط ولا يتجاوزها.
وأشارت الى انه من المعلوم شرعًا أن المقصود من إقامة صلاة الجمعة إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة؛ ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة ألا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد فيجوز التعدد بحسب الحاجة.
ونوهت بأن للشافعية في ذلك قولان: أظهرهما – وهو المعتمد – أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة، وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفَرَّعوا على ذلك -مراعاةً لخلاف الأظهر- أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرَها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا؛ خروجًا من الخلاف.
ولفتت الى أن الحنفية يجيزون -على المعتمد عندهم- أن تؤدَّى الجمعة في مِصرٍ واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى.