آخر تحديث: 2 يناير 2025 - 9:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الدفاع الفنلندية، الخميس، عودة آخر جنودها من العراق مع نهاية العام 2024، والذين شاركوا في تدريب القوات العراقية من أجل محاربة عصابات داعش ضمن التحالف الدولي.وذكر بيان مترجم للدفاع الفنلندية، أن “عصابات داعش فقد معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها، إلا أنه لا يزال يشكل تهديداً، مما يستدعي استمرار الحرب ضد الإرهاب”.

وتابع، أن “رغم انتهاء مشاركة فنلندا في العملية، إلا أن تأثير جهودها سيبقى مرئياً لفترة طويلة، حيث ساهم التدريب الذي قدمته القوات الفنلندية في تعزيز قدرة قوات الأمن على تأمين مناطقها وضمان سلامة السكان المحليين”.أوضح البيان، أنه “مع هدوء الوضع جزئياً في عام 2019، تغير دور فنلندا من تقديم التدريب إلى التركيز على أنشطة الحماية والاستشارات بدوام كامل، حيث دعم المستشارون الفنلنديون تطوير القدرات الأمنية للقوات العراقية على المستويين التكتيكي والعملياتي”.ولفت، إلى أن “الفنلنديين يتمتعون بشركاء محترمين ومقدرين للغاية، سواء من الجنود المحترفين من الدول الأخرى أو من السكان المحليين”.وأضاف البيان، إن “احترافية القوات الفنلندية ومواقفها الإيجابية دعمت الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة وهزيمة داعش”.وأكد أن “على الرغم من انتهاء مشاركة فنلندا في عملية العزم الصلب، إلا أنها تواصل دعم وتطوير القطاع الأمني في العراق من خلال مشاركتها في مهمة الناتو في العراق (NMI)”.وأوضح البيان، أن “النشاط الاستشاري يهدف إلى تنفيذ إصلاحات واسعة النطاق وطويلة الأمد للقوات المسلحة العراقية وإدارتها بالتعاون مع الشركاء المحليين، مما يدعم تطوير البيئة الأمنية في العراق”.واشار إلى أن “الخبراء الفنلنديين شاركوا لفترة طويلة في تطوير القطاع الأمني في العراق ودول المنطقة، مما ساعد على إنشاء مؤسسات مستقرة وعادلة”.وأكد أن “الأنشطة الاستشارية ستظل جزءاً أساسياً من جهود تحقيق استقرار المنطقة على المدى الطويل، وستواصل فنلندا عملها في هذه العملية المهمة التي يقودها الناتو”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى

في ظل استمرار الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة حضرموت، حذرت اللجنة الأمنية بالمحافظة من محاولات تسلل عناصر إرهابية تابعة للحوثيين وتنظيم القاعدة إلى صفوف المحتجين، بهدف حرف مسار الحراك السلمي نحو الفوضى والتخريب، وتهديد الاستقرار في واحدة من أكثر المحافظات اليمنية حساسية وأهمية جغرافية وأمنية.

جاء ذلك خلال اجتماع أمني موسع عقدته اللجنة الأمنية في مدينة المكلا، برئاسة نائب رئيس اللجنة، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، لمناقشة التطورات الأمنية المتسارعة على خلفية الاحتجاجات الشعبية المستمرة في مدن الساحل والوادي، والتي دخلت يومها الرابع.

وقالت اللجنة الأمنية إنها تمتلك معلومات استخباراتية دقيقة عن وجود عناصر مندسة تابعة لتنظيم القاعدة والحوثيين داخل الاحتجاجات في ساحل حضرموت، مؤكدة أن هذه العناصر تسعى إلى استغلال الغضب الشعبي لنشر الفوضى، عبر توزيع أموال وتحريض المحتجين على استهداف القوات الأمنية وإطلاق النار على النقاط العسكرية.

كما أشارت اللجنة إلى أنها رصدت تحركات خطيرة لقيادات إرهابية بارزة تنتمي للتنظيمين، وتعمل الأجهزة الأمنية على تتبعهم تمهيدًا لتفكيك الشبكات المتورطة وإحباط أي مخططات تهدد الأمن العام. 

وأكدت اللجنة أنها لن تتهاون في التعامل مع أي تهديدات أمنية، وستلاحق كل من تسول له نفسه إثارة الفوضى أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية ستتعامل بحزم وحكمة لحماية أرواح المواطنين وضمان استمرار الطابع السلمي للاحتجاجات.

ودعت اللجنة أهالي حضرموت، والشخصيات الاجتماعية، ومشايخ الحارات، إلى توعية الشباب بعدم الانجرار خلف الدعوات التخريبية، مثل قطع الطرقات أو التجمهر في مواقع حكومية وعسكرية حساسة، محذرة من العواقب القانونية لمثل هذه الأفعال.

وتشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، منذ أيام، احتجاجات متصاعدة تنديدًا بتردي الخدمات الأساسية، والانقطاعات المتكررة للكهرباء والمياه، وغلاء أسعار الوقود.

وقد أقدمت مجاميع شبابية غاضبة على إغلاق طرقات رئيسية في منطقتي فوة والديس الشرقية، باستخدام الإطارات المشتعلة والحواجز الحديدية، ما تسبب في شلل مروري واسع وأزمة وقود خانقة بعد توقف شاحنات نقل المشتقات النفطية عن الوصول إلى المحطات.

وفي وادي حضرموت، تفاقم الوضع الأمني بعد مقتل المواطن محمد سعيد يادين في مدينة تريم، الخميس، أثناء محاولة القوات الأمنية فضّ احتجاجات في المدينة. وأفادت مصادر محلية وإعلامية أن يادين توفي متأثرًا بإصابته بطلق ناري أُطلق بالخطأ من أحد الجنود خلال محاولات فتح الطرقات المغلقة بالحجارة.

وأكدت شرطة تريم أن الجندي أطلق رصاصة تحذيرية بعد تعرض الدورية الأمنية للرشق بالحجارة، ما أدى إلى إصابة المواطن، مضيفة أن تحقيقًا عاجلًا فُتح بتوجيه من مدير عام الأمن والشرطة بوادي حضرموت لمحاسبة المسؤولين عن الحادثة.

وتأتي هذه التطورات الأمنية في سياق أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة تمر بها البلاد، وتنعكس بشكل حاد في حضرموت، التي كانت تعد خلال السنوات الماضية من أكثر المحافظات استقرارًا نسبيًا.

وتعاني مدن الساحل والوادي من تدهور مستمر في الكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المواد الأساسية والمشتقات النفطية، وسط اتهامات للسلطات المحلية بعدم القدرة على تلبية الحد الأدنى من مطالب المواطنين.

واختتمت اللجنة الأمنية بيانها بتأكيدها على ضرورة الفصل بين المطالب الشعبية المشروعة وبين محاولات الاستغلال السياسي والأمني من قبل جهات معادية. وأكدت أن ما حدث من إطلاق نار على القوات العسكرية يُعد مؤشراً خطيراً على وجود نوايا تخريبية يجب التصدي لها بكل حزم، داعية المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.

مقالات مشابهة

  • ملتقى أجواء الأشخرة داعم ومحرك حيوي للمؤسسات والأسر المنتجة
  • شاومي تؤكد رسميا تطوير هاتف Xiaomi 16 Ultra المرتقب
  • بريطانيا تؤكد لمسعود بارزاني دعمها لحماية أمن واستقرار كوردستان
  • أنقرة تؤكد دعمها للحكومة السورية وتحذر من محاولات جرّ البلاد للفوضى
  • 111 شهيدا خلال 24 ساعة وداخلية غزة تؤكد رعاية الاحتلال للصوص المساعدات
  • خلال زيارته "الإنتربول".. وزير الداخلية يشيد بالجهود الأمنية الدولية
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى
  • كيف نفهم إستراتيجية روسيا في البحر الأسود؟
  • نجاح تجربة الناتو في العراق.. هل يمكن تطبيقها في سوريا ولبنان؟
  • التخطيط تؤكد انخفاض نسبة الفقر في العراق وتفاوتها بين المحافظات