العملة اليمنية (وكالات)
سجلت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني اليوم الخميس تغيرات طفيفة مقارنة بالأمس.
وفي ظل استمرار الفجوة الواضحة بين أسعار الصرف في عدن وصنعاء يعكس هذا التباين التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد، وسط آمال بتحقيق استقرار اقتصادي مع بداية العام الجديد. فيما يلي تفاصيل الأسعار:
اقرأ أيضاً الكشف عن الدوافع الحقيقية لمنفذ عملية الدهس في أمريكا.
. معلومات جديدة 2 يناير، 2025 الإمارات ترد على السعودية بعرض عسكري في شبوة.. تفاصيل توتر جديد وخطير 1 يناير، 2025
ـ عدن
دولار أمريكي : شراء 2067
ريال – بيع 2076 ريال.ريال سعودي: : شراء542 ريال – بيع 543 ريال.
ـ صنعاء
دولار أمريكي: شراء 535 ريال- بيع540 ريال.ريال سعودي : شراء 140ريال- بيع 140.5 ريال.
ويشهد الريال اليمني منذ سنين حالة من التذبذب وعدم الاستقرار جراء الظروف الاقتصادية التي فرضتها الحرب.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية:
الدولار
الريال
السعودي
اليمن
صنعاء
عدن
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني ينهار مجددًا وسط صمت حكومي وعجز متواصل في عدن
الجديد برس| خاص| يواصل
الريال اليمني تسجيل تدهور قياسي جديد في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، ما فاقم الأعباء المعيشية على ملايين المواطنين، في ظل عجز واضح لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وحكومته عن اتخاذ أي إجراءات فاعلة لوقف الانهيار
الاقتصادي المتسارع. ووفقًا لمصادر مصرفية، فقد تخطى سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز 2700 ريال، بينما بلغ سعر صرف الريال السعودي 705 ريالات، في مستويات غير مسبوقة تهدد بمزيد من الارتفاعات في أسعار السلع والخدمات. ورغم عودة كل من العليمي ورئيس
الحكومة بن بريك، إلى العاصمة المؤقتة عدن مؤخرًا، إلا أنهما لم يتخذا أي خطوة عملية تجاه وقف التدهور المالي أو احتواء تبعاته الاقتصادية الكارثية.
“الجهود تدور خارج دائرة المشكلة“ الصحفي والمحلل الاقتصادي وفيق صالح أوضح أن كافة الإجراءات التي قامت بها الحكومة والسلطات النقدية حتى الآن “تدور خارج دائرة المشكلة الحقيقية”، معتبرًا أن الخلل الهيكلي في النظام النقدي لحكومة عدن هو جوهر الأزمة. وقال صالح إن “الجهود المتناثرة للبنك المركزي لا تلامس جوهر الأزمة، بل تتعامل معها بطريقة تجميلية سطحية، وسط غياب أي استراتيجية حقيقية لإصلاح السوق النقدي أو ضبط الصرف”. وأضاف: “الانهيار المتسارع لقيمة الريال يعكس عشوائية وتخبط السياسات المالية، ويؤكد أن الحكومة ليست جادة في دراسة جذور المشكلة، ناهيك عن وجود جهات مستفيدة من هذا الانهيار وتعمل على تغذيته من داخل المنظومة الحكومية نفسها”.
تداعيات كارثية ومعاناة متفاقمة ويُحذر مراقبون من أن استمرار انهيار الريال اليمني ستكون له انعكاسات أكثر خطورة على الواقع المعيشي، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، وتدهور الخدمات العامة، وانقطاع المرتبات عن الموظفين منذ أشهر، ما ضاعف من حجم المعاناة اليومية للمواطنين. وتعيش المحافظات الجنوبية، منذ سنوات، انهيارًا اقتصاديًا شاملاً وسط تزايد الغضب الشعبي من الأداء الحكومي، واتهامات واسعة للفصائل الموالية للتحالف بإهدار الموارد ونهب الإيرادات العامة، وترك المواطنين يواجهون وحدهم تبعات الأزمة. وفي الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر المعيشي والغليان الشعبي، يستمر الصمت الرسمي، ما يعمّق الفجوة بين السلطة والمجتمع، ويجعل من الانهيار الاقتصادي قنبلة موقوتة قد تنفجر في وجه الجميع إذا لم يتم تدارك الأمور قبل فوات الأوان.