الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف أحمد عز الدين استشاري مشروع الربط الشبكي للمنافذ الحدودية، الخميس، عن إيجابيات عمل غرفة عمليات المراقبة في المنافذ الحدودية والمطبقة لنظام (الأسيكودا) والمكاسب الاقتصادية المتحققة، مشيراً إلى أنها ستحد من عمليات التزوير والتلاعب في الحمولات بشكل كبير.

وقال عز الدين، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسيمة، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "غرفة عمليات المراقبة في المنافذ الحدودية والتي تمثل بنى تحتية لنظام (الأسيكودا) فعلت أخيراً بعد إنجاز الربط الشبكي بين جميع المنافذ ولها أهمية كبيرة في الحد من عمليات التزوير والتلاعب وتفعيلها أخذ وقتاً وكانت هنالك الكثير من التحديات وبدون هذا الربط لم يكن من الممكن تفعيل نظام الأسيكودا".



وأضاف، أن "غرفة العمليات طبقت بأعلى المستويات وأحدث التقنيات التي توصل إليها العالم وتم الربط عبر تقنية (فايبر أوبتك) التي توفر سرعة عالية واليوم أصبح دخول البضائع وجميع العمليات منذ دخول الشاحنات وحتى خروجها من المنافذ وجميع الإجراءات الجمركية خاضعاً لسيطرة غرفة العمليات".

وتابع، "ومثال ذلك جهاز (السونار) حيث يعرض صوراً حية منقولة بالكاميرات لكل الشاحنات المتواجدة في المنفذ وتحدث المراقبة داخل المنفذ وداخل غرفة العمليات ما يجعل من المستحيل التلاعب أو حتى الضغط على الموظفين في المنافذ؛ لأن العملية مرصودة بشكل كامل".

وأكد، أنه "يضاف لذلك أن جميع العمليات تكون مؤتمتة كقواعد البيانات والقيود وهي تكون مسجلة ومثبتة وبالإمكان الرجوع لتلك البيانات في أي وقت فضلاً عن توفر نسخ احتياطية داخل مركز البيانات الوطني".

وأشار إلى، أن "العملية نجحت برفع إيرادات المنافذ رغم تراجع عدد الشاحنات الداخلة، وتفعيل الغرفة ضمن نظام (الأسيكودا) حد بشكل كبير من التلاعب والتهريب".

وبين، أن "جميع الموظفين العاملين فى هذا النظام أدخلوا دورات بدعم من الاتحاد الأوروبي وباتت لديهم الخبرة اللازمة للتعامل معه كموظفين، وكذلك أدخلوا دورات كمدربين لتدريب الكوادر الجديدة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يتفقد تنفيذ أعمال خط الربط المصري السعودي

قام الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الثلاثاء، بزيارة ميدانية مفاجئة إلى منطقة قناة السويس وموقع برجي عبور القناة في مسار خط الربط الكهربائي المصري السعودي، لمتابعة مستجدات الأعمال والوقوف على الواقع الفعلي لمجريات تنفيذ البرجين، اللذين يبلغ ارتفاعهما 205 أمتار، وكذلك الموقف التنفيذي للأبراج الداعمة لربط الخطوط الهوائية على برجي عبور القناة، والاطمئنان على سير العمل في المشروع العملاق، الذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط من حيث الحجم وتكنولوجيا التصنيع والتشغيل والاستخدام على خطوط الربط مع الشبكات الكهربائية.

وتفقد الوزير أعمال تنفيذ البرج الشرقي لقناة السويس، وتابع سير العمل، واختبارات التحميل، وأعمال العزل، والتركيبات، والتثبيت، والانتهاء من توريد المهمات اللازمة للجزئين السفلي والعلوي، والتنسيق فيما يخص الأنظمة الرادارية وغيرها من مجريات التنفيذ بالتنسيق والتعاون مع جميع الجهات المعنية. راجع الدكتور عصمت خطة العمل، موجّهًا بتكثيف عدد العمالة في إطار الالتزام بالجداول الزمنية لإنهاء الأعمال الخاصة ببرجي عبور القناة، والانتهاء من المشروع وربطه على الشبكة الموحدة للكهرباء في مصر والسعودية، في ضوء رؤية الحكومة لإيجاد حلول مستدامة للحفاظ على استقرار الشبكة القومية الموحدة وتحسين جودة التغذية.

واستمع عصمت إلى شرح تفصيلي من مسؤولي الموقع حول الوضع الراهن للمشروع، ومعدلات تنفيذ الأعمال، والمخطط الزمني، وموعد الانتهاء، في إطار مخطط تشغيل الخط وربطه على الشبكة الموحدة، وكذلك خطة العمل الحالية ومراجعة تنفيذ ما تم التوجيه به خلال الاجتماعات مع الشركة المنفذة، وكذلك التعاون والتنسيق بين كافة الأطراف المعنية لتكثيف العمل، وزيادة عدد الورادي، والانتهاء من الأعمال الفنية الخاصة بارتفاع الأبراج في مناطق المرتفَقات المحيطة بالمطارات وعبور خطوط البترول، بالإضافة إلى قناة السويس وبعض المناطق الأخرى في مسار خط الربط.

وأكد عصمت مواصلة الجولات الميدانية والزيارات إلى جميع مواقع العمل، لا سيما مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي، في إطار الخطة المتكاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة، وإيجاد حلول عاجلة ومستدامة لاستقرار الشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمة.

وأشار إلى الاعتماد على الطاقات المتجددة، ورفع كفاءة تشغيل محطات التوليد، وخفض استخدام الوقود، وإيجاد حلول عملية للفقد في شركات التوزيع، موضحًا الالتزام بالخطة الزمنية للمشروع، الذي يهدف إلى استغلال الاختلاف في وقت الذروة بين شبكتي البلدين، بما في ذلك من تعظيم الاستفادة من قدرات التوليد في مصر والسعودية، وخفض معدلات استهلاك الوقود، والتشغيل الاقتصادي للشبكة، موضحًا أن هذا المشروع يُعد ربطًا بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة، ونواة لربط كهربائي عربي شامل.

يذكر أن مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي بقدرة 3000 ميجاوات، ويتكون من ثلاث محطات محولات ضخمة ذات جهد عالٍ، الأولى في شرق المدينة بالسعودية، والثانية في تبوك، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة، ويربط بينها خطوط هوائية يصل طولها إلى نحو 1350 كيلومترًا، وكابلات أخرى بحرية. ويعمل على التنفيذ تحالف من ثلاث شركات عالمية.

اقرأ أيضاًوزير الكهرباء يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية دعم مشروعات الطاقة المتجددة

وزير الكهرباء يبحث ومسؤولي ساى شيلد تشغيل منظومة الشحن الموحد وقاعدة البيانات المؤمنة للعدادات في شركات التوزيع

وزير الكهرباء يبحث مع هواوي التعاون في مشروعات الطاقة المتجددة وأنظمة التخزين

مقالات مشابهة

  • أسباب إشعال سائقي الشاحنات الكبيرة أضواء الخطر
  • شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي توقع عقدي شراكة لتطوير المدارج ومواقف الطائرات وأبراج المراقبة
  • ما أبرز الوظائف المعرضة للاختفاء خلال 20 عاماً بسبب الذكاء الاصطناعي؟
  • المدير الجديد لميناء طنجة المتوسط يتعهد بمحاربة فوضى الشاحنات الثقيلة
  • مراسلة سانا: غرفة العمليات المشتركة في وزارة الطوارئ والكوارث تعلن انتهاء عمليات إخماد الحرائق في جبل التركمان بمنطقة ربيعة بريف اللاذقية والسيطرة عليها بشكل كامل.
  • وزير الكهرباء يتفقد تنفيذ أعمال خط الربط المصري السعودي
  • خط الرورو.. محور لوجستي جديد يدعم الصادرات ويعزز الربط مع أوروبا
  • استشاري يكشف عن 4 أطعمة ترتبط بظهور حب الشباب .. فيديو
  • غرفة العمليات في وزارة العدل بحضور نصار تتابع طوال الليل للتدخّل عند الاقتضاء
  • هدوء نسبي في كشمير عقب 4 أيام من تبادل هجمات باكستان والهند