عبد الواحد النور يكشف لـ”التغيير” موقفه من الحكومة المدنية في مناطق سيطرة الدعم السريع
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
كشف النور لـ”التغيير” عن لجوء 10 آلاف جندي يتبع للقوات المسلحة إلى مناطق سيطرة الحركة بينهم 100 ضابط عظيم بعضهم في رتبة فريق
التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن
قطع رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد أحمد النور، رفض حركته تكوين حكومة مدنية في مناطق سيطرة الدعم السريع، كاشفا عن دعوتهم عبر الجبهة المدنية – التي يعملون على تكوينها – إلى وقف الحرب وتكوين حكومة مدنية تحمل شرعية الثورة وتحقق أهدافها.
وقال في حوار فيديو منشور على منصات “التغيير” إن الجبهة المدنية تشمل جميع المكونات السياسية والمدنية عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته.
واتهم رئيس حركة جيش تحرير السودان حكومة بورتسودان بالسعي نحو الانفصال عبر عزلهم للأغلبية الساحقة من السودانيين عبر صك عملة منفصلة حولت الأموال في يد أغلبية المواطنين لورق بلا قيمة.
وأضاف: حرمت حكومة بورتسودان أعدادا كبيرة من المواطنين من الامتحانات والتعليم وهو حق لجهة انهم يقطنون في مناطق سيطرة جهة هم غير متفقين معها.
وأعرب النور عن استغرابه من حرمان حكومة بورتسودان المواطنين خارج مناطق سيطرتهم من الإغاثة الإنسانية في الوقت الذي لا تقدم لهم الدولة شيئا، وقال: “قاتلنا نظام البشير طوال سنوات لكن الإغاثة لم تتوقف مطلقا”.
وأَضاف النور إنه قاتل البرهان وحميدتي ومليشيات أخرى في عهد حكومة البشير القاسية التي نفذت إبادة جماعية ومارست حربا ضد الإنسانية لكن الإغاثة لم تتوقف، متهما الجيش والدعم السريع بتوجيه حربهما ضد المجتمعات، وتساءل: “هل الطرفين آخر حاجة في عقلهم هو المواطن السوداني؟.”
وكشف النور لـ”التغيير” عن لجوء 10 آلاف جندي يتبع للقوات المسلحة إلى مناطق سيطرة الحركة بينهم 100 ضابط عظيم بعضهم في رتبة فريق، مشيرا إلى أنه قام بتسليمهم لمناطق سيطرة الجيش بعد نزع سلاحهم فيما استجاب لطلبات البعض بإيصالهم إلى مناطق أخرى.
كما كشف رئيس حركة جيش تحرير السودان عن سيطرة قواته على مناطق نيرتتي لأول مرة، كما تمددت مناطق سيطرتهم في طويلة وقولو وروكيرو بعد انسحاب الجيش والدعم السريع منها.
وتابع في حواره مع “التغيير” إنه حارب الدولة منذ العام 2002 ولكن التحدي الذي تواجهه الحركة الآن متمثلا في الأمواج البشرية التي لجأت إلى مناطقهم طلبا للأمان يعتبر الأكبر، فيما لا تملك الحركة قدرة تقديم الغذاء والدواء والمأوى لهم.
الوسومالسودان المساعدات الانسانية حرب الجيش والدعم السريع عبدالواحد محمد نور
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان المساعدات الانسانية حرب الجيش والدعم السريع عبدالواحد محمد نور
إقرأ أيضاً:
مقتل 200 مواطن على يد “الدعم السريع” في قرية شمال كردفان
متابعات تاق برس- هاجمت قوات الدعم السريع منتصف نهار اليوم السبت قرية شق النوم الواقعة على بعد 6 كلم شمال مدينة بارا بولاية شمال كردفان.
ووصفت مصادر ما حدث بأنه جريمة إبادة مكتملة الأركان بحق أهالي القرية.
وقالت المصادر أن قوة من عناصر الدعم السريع باغتت القرية نهار السبت بغرض النهب. مشيرة إلى أن الأهالي تصدوا للهجوم ببعض بنادق الكلاشنكوف الخاصة بهم وتمكنوا من إصابة عدد من عناصر المليشيا وردع القوة المهاجمة التي ولت هاربة. قبل أن تعاود الكرة مرة أخرى، حيث عادت القوة المعتدية إلى الهجوم على القرية بقوة أكبر قدمت من مدينة بارا مدججة بعشرات المركبات القتالية وبكامل أسلحتها.
وأبانت المصادر أن قوات الدعم السريع قامت بحرق القرية بالكامل وقتل كل من وجدوه أمامهم من رجال ونساء وأطفال وشيوخ.
مصادر أخرى أشارت إلى مقتل أكثر من 200 مواطنا من سكان قرية شق النوم.
وفي سياق مشابه تعرضت مدينة الأبيض اليوم السبت الى قصف عشوائي من قبل قوات الدعم السريع.
وأفاد شهود بأن نيران الجيش السوداني ردت بقوة على الهجوم قبل أن يسكت دوي المدافع الموجهة إلى المدينة.
قرية شق النومولاية شمال كردفان