العلاقة الغامضة بين هجومَي لاس فيغاس ونيو أورلينز بدأت تتكشف.. ما الصلة المحتملة بين المنفذين؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
شهدت مدينة لاس فيغاس ليلة رأس السنة الجديدة حادثة مروعة، حيث انفجرت شاحنة قرب فندق دونالد ترامب، مما أسفر عن مقتل المنفذ وإصابة سبعة آخرين. ومع بدء التحقيقات، بدأت تتضح هوية المنفذ، ماثيو لايفلسبيرغر، البالغ من العمر 37 عامًا.
لايفلسبيرغر، الذي خدم في الجيش لمدة 19 عامًا، بما في ذلك 18 عامًا مع القوات الخاصة، كان متخصصًا في الاستخبارات والعمليات.
تشير التحقيقات إلى أن لايفلسبيرغر استأجر سيارة تسلا سايبرتروك من شركة "تورو"، وهي منصة لتأجير السيارات، وقام بتحميلها بقذائف هاون من نوع الألعاب النارية وعبوات ناسفة. ولا تزال السلطات تحقق في ما إذا كان الحادث متعمدًا أو جنائيًا أو مرتبطًا بعمل إرهابي.
مع انكشاف تفاصيل انفجار لاس فيغاس ليلة رأس السنة، بدأت الأسئلة تتصاعد حول الدوافع والخلفيات. وتحقق السلطات بالفعل في وجود صلة محتملة بين لايفلسبيرغر وشمس الدين جبار، المتهم بتنفيذ هجوم مشابه بسيارة مفخخة في نيو أورلينز ليلة رأس السنة، والذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا.
وقد ظهر أن شمس الدين جبار، على غرار ماثيو لايفلسبيرغر، خدم في الجيش الأمريكي، وهو ما أثار شكوك المحققين حول إمكانية وجود صلة بينهما. وتشير تقارير إلى أن الاثنين قضيا جزءًا من خدمتهما العسكرية في نفس القاعدة، ما يفتح الباب أمام تساؤلات بشأن ما إذا كانت علاقتهما قد بدأت خلال تلك الفترة.
كما رجح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الشاحنة التي استخدمها شمس الدين جبار، والتي عُثر بداخلها على أسلحة وعبوة ناسفة، قد تم استئجارها من نفس الشركة التي استخدمها لايفلسبيرغر، أي شركة "تورو"، مما يثير تساؤلات حول العلاقة بين الحادثين.
وصرّح المأمور كيفن ماكماهيل من شرطة لاس فيغاس أن المحققين يعملون على تحديد العلاقة بين الحادثين، مشيرًا إلى أن جبار قد لا يكون تصرف بمفرده. وأكد ماكماهيل أن السلطات "لا تستبعد أي احتمال" وتدرس الصلات المحتملة مع هجمات أخرى حول العالم.
التحقيقات جاريةأكد متحدث باسم شركة "تورو" أنها تتعاون مع السلطات في التحقيق، موضحًا أن الشركة لم تلاحظ أي خلفية جنائية للمستأجرين الذين تورطوا في هجومي لاس فيغاس ونيو أورلينز. وفي السياق نفسه، تعمل السلطات على تحديد هوية الشخص الذي استأجر الشاحنة في كولورادو، مع ترجيحات تشير إلى أن المستأجر هو لايفلسبيرغر نفسه.
Relatedشمس الدين جبار.. ما الذي نعرفه عن المتهم بهجوم نيو أورلينز الدامي؟ماذا نعرف عن هجوم نيو أورلينز الذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وجرح العشرات؟كيف نجت عائلة سورية من الهجوم الكيماوي في دمشق؟وكانت تفاصيل جديدة قد بدأت بالظهور عن شمس الدين جبار، اذ تشير السجلات إلى أنه عمل كوكيل عقارات، وواجه طلاقًا ومشاكل مالية. كما كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن لديه سجلًا جنائيًا يشمل تهمتين سابقتين: السرقة في عام 2002 والقيادة برخصة غير صالحة في عام 2005.
ومع تصاعد التحقيقات، لا تزال الأنظار شاخصة نحو نتائج التحقيقات، التي قد تكشف عن تفاصيل جديدة حول العلاقة بين لايفلسبيرغر وجبار، وأبعاد الأحداث التي هزت ليلة رأس السنة في لاس فيغاس ونيو أورلينز.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شمس الدين جبار.. ما الذي نعرفه عن المتهم بهجوم نيو أورلينز الدامي؟ ماذا نعرف عن هجوم نيو أورلينز الذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وجرح العشرات؟ روسيا تعلن تحييد خلية لتنظيم "داعش" كانت تخطط للهجوم على مركز الشرطة في موسكو لاس فيغاسدونالد ترامبالإرهابالولايات المتحدة الأمريكيةقوات عسكريةهجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رأس السنة السنة الجديدة احتفالات سوريا إسرائيل ضحايا تحقيق رأس السنة السنة الجديدة احتفالات سوريا إسرائيل ضحايا تحقيق لاس فيغاس دونالد ترامب الإرهاب الولايات المتحدة الأمريكية قوات عسكرية هجوم رأس السنة السنة الجديدة احتفالات سوريا إسرائيل ضحايا تحقيق غزة سباحة بشار الأسد أوروبا مياه متجمدة نيويورك هجوم نیو أورلینز شمس الدین جبار لیلة رأس السنة یعرض الآن Next العلاقة بین إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الإصلاح الهيكلي هو الخيار الوحيد لإنعاش الاقتصاد
قالت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الحكومة المصرية دخلت مرحلة جديدة من الإصلاح الاقتصادي عنوانها "العمق والعدالة"، مشيرة إلى أن الانتقال من إجراءات مالية إلى إصلاحات هيكلية حقيقية هو ما تحتاجه الدولة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها الاقتصادي.
وأضافت في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن البرنامج الذي عرضه الدكتور مصطفى مدبولي يُبرز بوضوح نية الدولة في تغيير هيكل الاقتصاد المصري من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد إنتاجي، خاصة من خلال توطين الصناعة وتعزيز القطاعات القابلة للتصدير.
وأكدت متى أن الحكومة بدأت تُنفذ فعليًا خطوات نحو تعزيز التنافسية الصناعية من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع التوسع في المناطق الصناعية، وتقديم حوافز حقيقية للمستثمرين، مضيفة: "لا يمكن أن نبني اقتصادًا قويًا دون أن نُعيد الاعتبار للصناعة الوطنية".
وأشارت إلى أهمية ما جاء في خطة الدولة من التركيز على الابتكار وريادة الأعمال كجزء من الاقتصاد الجديد، الذي لا يعتمد فقط على البنية التحتية، بل على القدرات البشرية والبحث العلمي والتكنولوجيا، مؤكدة أن الموازنة الجديدة رصدت اعتمادات غير مسبوقة لدعم تلك المجالات.
وأوضحت متي أن لجنة الخطة والموازنة ستُولي اهتمامًا خاصًا بمراجعة جداول البرامج والأداء في الموازنة الجديدة، لضمان توافق ما يُصرف من أموال مع ما يتم تحقيقه من نتائج.
واختتمت النائبة حديثها قائلة: "نحن أمام فرصة ذهبية لتصحيح المسار، ولن نقبل أن تضيع. نجاح الإصلاح الاقتصادي يعتمد على وضوح الرؤية، ومتابعة التنفيذ، واستمرار الدعم للفئات المتضررة، وهو ما بدأت الحكومة فعليًا في تنفيذه ونحن سنكون سندًا لها في ذلك داخل البرلمان".
تأتي تصريحات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في إطار إعلان الحكومة المصرية عن رؤيتها الجديدة للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي ضمن برنامجها للفترة 2024/2025 – 2026/2027، والذي يحمل عنوان "معًا نبني مستقبلًا مستدامًا".
ويُعد البرنامج استكمالًا لمسار الإصلاح الذي بدأت مصر تطبيقه في عام 2016، والذي تضمن تحرير سعر الصرف، وإعادة هيكلة منظومة الدعم، وتنفيذ مشروعات كبرى في البنية التحتية والطاقة. إلا أن البرنامج الجديد يتميّز بالتحول نحو إصلاحات هيكلية أعمق وأشمل تستهدف تحسين نوعية النمو وليس فقط معدلاته.
أبرز محاور البرنامجدعم وتمكين القطاع الخاص عبر إصلاحات قانونية ومؤسسية وإطلاق برنامج طروحات واسع النطاق.
توسيع قاعدة الاستثمار الصناعي والتجاري مع رفع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي.
تعزيز الحماية الاجتماعية من خلال زيادة الإنفاق على برامج مثل "تكافل وكرامة" بنسبة 35% ورفع مخصصات الحماية إلى 742.5 مليار جنيه.
الالتزام بالحوكمة والشفافية في إدارة الأصول العامة طبقًا لوثيقة سياسة ملكية الدولة، والتي وصفتها مؤسسات دولية بأنها الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تنفيذ إصلاحات مالية وضريبية تهدف إلى تحقيق العدالة وتوسيع القاعدة الضريبية دون الضغط على المواطنين.
يحظى البرنامج بدعم واسع من شركاء دوليين، وعلى رأسهم صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي، حيث أعلنت المفوضية الأوروبية عن حزمة دعم مالي بقيمة 7.4 مليار يورو حتى عام 2027، في إطار الشراكة الاستراتيجية مع مصر.