تونس: وفاة 27 مهاجرا وإنقاذ 83 آخرين إثر غرق قاربين قبالة السواحل الشرقية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت السلطات التونسية عن وفاة 27 مهاجرا من دول إفريقيا جنوب الصحراء، فيما تم إنقاذ 83 آخرين، جراء غرق قاربين قبالة السواحل الشرقية للبلاد. وأفاد مسؤول في الحماية المدنية أن الحادث وقع في وقت مبكر من اليوم، مشيرا إلى أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية.
وأوضح زياد الصديري، المدير الجهوي للحماية المدنية بمدينة صفاقس، أن الضحايا والناجين، الذين تم العثور عليهم قرب جزر قرقنة، كانوا في طريقهم إلى أوروبا، وأشار إلى استمرار عمليات البحث عن مفقودين محتملين، وفق ما أكده الحرس الوطني التونسي المشرف على خفر السواحل.
وتعد تونس نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير النظاميين نحو أوروبا، خاصة إيطاليا التي تبعد جزيرتها لامبيدوزا مسافة 150 كيلومتراً فقط عن السواحل التونسية.
وكشفت إحصائيات الحرس الوطني التونسي تم انتشال 462 جثة لمهاجرين بين يناير ومايو 2024، مقارنة بـ 714 جثة في نفس الفترة من العام 2023. كما تم إنقاذ 30,281 مهاجرًا في 2024، مقابل 21,652 مهاجرًا في العام الماضي.
Relatedأرقام قياسية ولا حل في الأفق لمعضلة الهجرة إلى جزر الكناري: إنقاذ 578 شخصا في 24 ساعة مسؤولة يونانية تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في التعامل مع قضية الهجرة في ظل الحرب وتغير المناختحديات الهجرة في أوروبا: بين الحدود المغلقة وحقوق الإنسان المهددةوفي سياق متصل، تعهد الاتحاد الأوروبي في سبتمبر 2023 بتقديم مساعدات لتونس بقيمة 127 مليون يورو، ضمن مذكرة تفاهم لمعالجة قضايا الهجرة وغيرها.
وتشير المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى وفاة أو فقدان ما بين 600 و700 مهاجر في حوادث غرق قبالة السواحل التونسية منذ بداية العام، مقارنة بأكثر من 1300 في عام 2023.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من تاباتشولا في المكسيك إلى الولايات المتحدة.. مهاجرون يبحثون عن بداية حياة جديدة القبض على 38 مهاجرًا غير نظامي بعد هجومهم على خفر السواحل التونسي خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور إلى أوروبا مهاجرونالهجرة غير الشرعيةتونسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رأس السنة السنة الجديدة احتفالات إسرائيل سوريا غزة ضحايا رأس السنة السنة الجديدة احتفالات إسرائيل سوريا غزة ضحايا مهاجرون الهجرة غير الشرعية تونس رأس السنة السنة الجديدة احتفالات إسرائيل سوريا ضحايا غزة تحقيق سباحة بشار الأسد أوروبا هجوم روما السواحل التونسی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تحذيرٌ من صندوق النقد الدولي: نمط الحياة الأوروبي مهدد ما لم تُعزز دول الاتحاد نموها الاقتصادي
رأت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، يوم الأربعاء، أن على أوروبا تعزيز نموها الاقتصادي في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة، وإلا فإنها تخاطر بخسارة نمط الحياة الذي اعتادت عليه. اعلان
وقالت في تصريح لـ Euronews: "لا أريد لأوروبا أن تصبح على غرار الولايات المتحدة الأمريكية، لكنني أريد أن ترتفع إنتاجيتها وتزداد فرص العمل فيها".
وجاءت تصريحات غورغييفا قبيل صدور بيان جديد لصندوق النقد الدولي، نُشر يوم الخميس، ويتضمّن مقترحات اقتصادية موجّهة لدول منطقة اليورو.
ومن أبرز الرسائل التي تضمنها البيان، التأكيد على ضرورة أن تسرّع أوروبا وتيرة التقدم في السوق الموحدة، التي تضمن حرية تنقّل السلع والخدمات ورؤوس الأموال والأشخاص بين الدول الأعضاء.
وقالت غورغييفا لـ Euronews: "صحيح أنه لا توجد تعريفات جمركية داخل أوروبا، لكن ذلك لا يعني غياب الحواجز، سواء كانت تنظيمية أو من نوع آخر".
ويقدّر صندوق النقد الدولي أن الحواجز التي تعيق حرية الحركة داخل السوق الموحدة تعادل ما نسبته 44% من التعريفة الجمركية المفروضة على السلع، و110% على الخدمات.
وأوضحت غورغييفا أن الولايات المتحدة توزّع ما يُنتَج في كل ولاية بنسبة تتراوح بين 30 و70%، بحيث يُستهلك 30% محليًا، فيما يُرسل 70% إلى ولايات أخرى. أما في أوروبا، فالصورة معكوسة، إذ يُستهلك 70% من الإنتاج محليًا ولا يُصدر سوى 30% إلى الخارج، وهي تركيبة تحدّ من النمو عبر الإبقاء على الأسواق صغيرة وأقل تنافسية.
وقالت غورغييفا: "إذا نجحت أوروبا في استكمال السوق الموحدة خلال عشر سنوات، فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3%".
وبحسب صندوق النقد الدولي، فإن سُبل التقدّم في هذا المسار تشمل تقليص التجزئة التنظيمية، وتعزيز تنقّل العمالة، وتيسير عمليات الاندماج المصرفي عبر الحدود، وتكامل سوق الطاقة، ودفع مسار اتحاد أسواق رأس المال (CMU) قدمًا.
ويهدف اتحاد أسواق رأس المال إلى تمكين تدفّق سلس للاستثمارات والمدخرات بين الدول الأعضاء، ما من شأنه أن يسهّل على الشركات في إحدى دول الاتحاد الأوروبي الحصول على التمويل من دولة أخرى داخل الاتحاد، وهو ما يعزز قدرة تلك الشركات على النمو وتوفير فرص العمل.
وفي ما يخصّ تعميق أسواق رأس المال، أشار بيان صندوق النقد الدولي إلى ضرورة أن يعمل الاتحاد الأوروبي على "تعزيز وعي المستثمرين المؤسسيين برأس المال الاستثماري كفئة من الأصول، ومعالجة القيود غير المبررة التي لا تزال تحدّ من قدرتهم على الاستثمار فيه".
Relatedما هي المهن التي تمنح أعلى الرواتب في أوروبا؟ركوب الدراجة في أوروبا.. نهج جديد للسفر المستدام والمتعة على عجلتينما هو مستوى الدعم الشعبي لإسرائيل في دول أوروبا الغربية؟ويتوقّع صندوق النقد الدولي، بالنظر إلى المستقبل، أن تسجّل منطقة اليورو نموًا معتدلًا بنسبة 0.8% في عام 2025، على أن يرتفع إلى 1.2% في عام 2026.
ومن المرجّح أن تسهم التوترات التجارية والجيوسياسية في تراجع المعنويات، ما ينعكس سلبًا على مستويات الاستثمار والاستهلاك.
وفي ما يتعلّق بأسعار الفائدة، يرى صندوق النقد الدولي أن "تبنّي موقف نقدي يقترب من الحياد يُعدّ مبررًا"، مع اقتراب معدل التضخم الأساسي من هدف البنك المركزي الأوروبي المحدد عند 2%.
ولتحقيق التوازن بين ضغوط الإنفاق ومتطلبات الاستدامة المالية، أوصى صندوق النقد الدولي بأن تبادر الدول التي تتمتع بملاءة مالية قوية إلى دعم تلك التي تملك هامش مناورة أضيق.
وجاء في البيان: "من الضروري توخّي الحذر في تطبيق قواعد المالية العامة للاتحاد الأوروبي، لضمان ألا تُقيّد هذه القواعد قدرة الدول التي تتمتع بمرونة مالية أكبر".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة