اغتصاب وسرقة.. ليلة رأس السنة تتحول إلى كابوس لطاقم "فيرجن أستراليا" في فيجي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت حكومة فيجي، أمس الخميس، أن الشرطة تجري تحقيقات في حادثتين منفصلتين تتعلقان بسرقة واغتصاب، استهدفتا اثنين من طاقم شركة الطيران الأسترالية "فيرجن أستراليا" في منطقة نادي السياحية الشهيرة، وذلك خلال الساعات الأولى من يوم رأس السنة الجديدة.
وأوضح القائم بأعمال مفوض الشرطة جوكي فونغ تشو، أن عضوي طاقم "فيرجن أستراليا" كانا في توقف مؤقت بمنطقة نادي السياحية، بانتظار موعد رحلتهما المقررة في اليوم التالي.
فيما كشفت التحقيقات الأولية أن بعض أفراد طاقم "فيرجن" توجهوا إلى ملهى ليلي في المدينة. وأضاف تشو: "للأسف، تعرض اثنان من أفراد الطاقم لحادثتي سرقة واغتصاب مزعومتين بعد مغادرتهما الملهى الليلي أثناء محاولتهما العودة إلى الفندق".
بدوره، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير السياحة والطيران المدني في فيجي، فيليام غافوكا، أن الحادثتين غير مرتبطتين، وتتعلقان بسرقة واعتداء جنسي مزعوم استهدفا عضوين مختلفين من الطاقم. وأضاف غافوكا أن الشرطة استجوبت أحد المشتبه بهم المعروفين في قضية الاعتداء الجنسي، مؤكداً استمرار التحقيقات ومعبراً عن أسفه لهذه الحوادث.
Relatedأستراليا: ميناء سيدني يتألق بعرض ألعاب نارية استثنائي لاستقبال 2025اغتصاب جماعي ووفيات غريبة.. تقرير يكشف عن الوجه الآخر لمشروع نيوم الطموح للأمير محمد بن سلمان عشرات النساء يقدمن شهادات مروعة ضد محمد الفايد: اتهامات بالاغتصاب تلاحق الملياردير المصري الراحلوقد أرسلت شركة "فيرجن" فريقاً إلى فيجي لتقديم الدعم، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
يُذكر أن فيجي، الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، وجهة سياحية شهيرة استقبلت 76 ألفا و 845 زائراً في نوفمبر الماضي، معظمهم من أستراليا ونيوزيلندا وأمريكا الشمالية.
المصادر الإضافية • رويترز
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إحدى ولايات أستراليا تقترح حظر الاحتجاج في أماكن العبادة.. بدعوى مكافحة تزايد معاداة السامية أستراليا تُباغت الزوار الإسرائيليين بإجراء جديد: استبيان يُشعل القلق في تل أبيب بين التأييد والرفض.. قرار أستراليا بحظر وصول القصّر إلى مواقع التواصل الاجتماعي يُشعل النقاش اغتصابسلامة الطيرانأسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رأس السنة السنة الجديدة احتفالات إسرائيل غزة سباحة سوريا رأس السنة السنة الجديدة احتفالات إسرائيل غزة سباحة سوريا اغتصاب سلامة الطيران أستراليا رأس السنة السنة الجديدة احتفالات إسرائيل غزة سباحة سوريا ضحايا ألعاب نارية لبنان مياه متجمدة بيونغ يانغ نازية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اغتيال ممنهج لطاقم إعلامي في غزة وسط تصعيد عسكري واسع
أفاد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي نفّذ هجوما جويا مباشرا استهدف خيمة للصحفيين بعد منتصف الليل، ما أسفر عن استشهاد سبعة فلسطينيين، بينهم الصحفيان أنس الشريف ومحمد قريقع، وعدد من الزملاء الإعلاميين، إضافة إلى المصورين محمد نوفل، إبراهيم ظاهر، ومؤمن عليان، مشيرا إلى أن الخيمة المستهدفة كانت معروفة بأنها مخصصة للإعلاميين وتقع في منطقة مكشوفة، ما يثبت أن الاستهداف كان متعمدا بهدف قتل كل من بداخلها. كما أُصيب عدد آخر من الصحفيين في القصف، فيما أدى الهجوم إلى أضرار مادية كبيرة بفعل الشظايا.
وأضاف أبو كويك خلال رسالة على الهواء، أن جنازات الشهداء الإعلاميين انطلقت من مستشفى دار الشفاء باتجاه حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، في مشهد مؤثر وسط حالة من الغضب الشعبي، لافتا إلى أن هذا الاغتيال تزامن مع أعنف سلسلة غارات على المناطق الجنوبية الشرقية من المدينة، خاصة حي الزيتون، حيث استُشهد ستة أطفال من عائلة واحدة، في وقت لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن انتشال الضحايا من تحت الأنقاض نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي المكثف، الذي يطال المدنيين دون توقف منذ ساعات الليل الأولى.
وأوضح أبو كويك أن المجازر لم تقتصر على غزة وحدها، بل امتدت إلى محافظات أخرى. ففي جنوب قطاع غزة، استُشهد خمسة فلسطينيين وأُصيب أكثر من 20 آخرين في غارة استهدفت مركز توزيع للمساعدات في منطقة نتساريم، كما استهدفت غارة أخرى منزلاً في المنطقة الغربية من خانيونس، أسفرت عن استشهاد ستة مواطنين على الفور، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية لا تزال مستمرة بوتيرة عالية في المناطق الوسطى وخان يونس، بينما تبقى محافظتا رفح وشمال القطاع تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة منذ شهور، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة وغير مسبوقة.