روما تستدعي سفير إيران على خلفية توقيف صحافية إيطالية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
سرايا - استدعى وزير الخارجية الإيطالي السفير الإيراني في روما الخميس للمطالبة بـ”الإفراج الفوري” عن الصحافية تشيتشيليا سالا التي أوقفت في 19 كانون الأول/ديسمبر في طهران أثناء قيامها بمهمة صحافية.
وأكد مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان مساء الخميس أن روما تسعى مع طهران “لتأمين الإفراج الفوري عن تشيتشيليا سالا، وفي انتظار ذلك، التعامل معها باحترام يليق بالكرامة الانسانية”.
وأتت مناشدة روما في وقت تفيد وسائل إعلام إيطالية بأن الصحافية تقبع في زنزانة انفرادية تنام فيها على الأرض وهي قد حرمت من نظّارتيها.
وأتى بيان ميلوني بعد اجتماع عقدته بشأن قضية سالا مع وزير الخارجية أنطونيو تاياني ووزير العدل كارلو نورديو ورؤساء أجهزة الاستخبارات.
كما استقبلت ميلوني في مقر رئاسة الوزراء بعد ظهر الخميس، والدة الصحافية الموقوفة وأجرت اتصالا هاتفيا بوالدها، بحسب البيان.
وكان تاياني أكد في وقت سابق عبر منصة إكس “تعمل الحكومة، كما فعلت منذ اليوم الأول لتوقيف تشيتشيليا سالا، بدون كلل لإعادتها، ونطالب باحترام جميع حقوقها”.
وأضاف “لن نترك تشيتشيليا ووالديها إلى أن يتم إطلاق سراحها”.
وأفادت وزارة الخارجية في بيان أن أمينها العام ريكاردو غواريليا ناقش قضية سالا مع السفير الإيراني محمد رضا صبوري و”أعاد التأكيد” أمامه على مطالبة السلطات بتوفير “ظروف اعتقال لائقة بما يتماشى مع حقوق الإنسان”.
وأضافت أن إيطاليا “طلبت الإفراج الفوري” عن الصحافية “التي وصلت إلى إيران بتأشيرة صحافية عادية”.
وأوردت وزارة الخارجية أن غواريليا أبلغ السفير بأنه ينبغي السماح لموظفي السفارة الإيطالية في طهران بزيارتها “وتزويدها وسائل الراحة التي تمّ حرمانها منها حتى الآن”.
توجّهت سالا (29 عاما) إلى إيران في 13 كانون الأول/ديسمبر بتأشيرة صحافية وأوقفت في 19 منه “لانتهاكها قانون” الجمهورية الإسلامية، بحسب ما أفادت وزارة الثقافة والتوجيه الإسلامي الإيرانية التي تشرف على عمل الصحافيين وتمنحهم التصاريح.
وهي زجّت في سجن إوين في طهران، بحسب شركة “كورا ميديا” لبرامج البودكاست التي تتعاون معها.
ووصف تاياني توقيفها بأنه “غير مقبول”، وأشار إلى أن جهود إطلاق سراحها معقدة.
– اتهامات “لا أساس لها” –
ويعود منشور سالا الأخير على اكس إلى 17 كانون الأول/ديسمبر، وتضمّن رابطا لبودكاست بعنوان “محادثة عن النظام الأبوي في طهران”. وسبق للصحافية أن غطّت الحرب من أوكرانيا التي تتعرض لغزو من روسيا، حليفة طهران.
وتسنّى لسالا التي تتعاون أيضا مع صحيفة “إل فوليو” التواصل مع سفارة بلدها ومع عائلتها، بحسب السلطات الإيرانية.
وقالت سالا لعائلتها في اتصال هاتفي الأربعاء إنها تقبع في زنزانة انفرادية لا تطفأ فيها الأضواء إطلاقا، بحسب تقارير إعلامية إيطالية.
وزارت سفيرة روما لدى طهران باولا أمادي مواطنتها الموقوفة وأعطت المسؤولين طردا يحتوي على أغراض تمكّنها من العناية بنفسها بينها قناع ليساعدها على النوم ولوازم صحية، لكنها لم تتسلّمه، بحسب الإعلام الإيطالي.
واعتُقلت سالا التي كان يفترض أن تعود إلى إيطاليا في 20 كانون الأول/ديسمبر بعد أيام على توقيف الولايات المتحدة وإيطاليا مواطنين إيرانيين اثنين بتهمة انتهاك قوانين في الولايات المتحدة والعقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران.
وأوقفت السلطات الإيطالية محمد عابديني نجف أبادي (38 عاما) في كانون الأول/ديسمبر بناء على طلب من واشنطن.
أما الثاني، وهو مهدي صادقي (42 عاما) الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية، فأوقف في الولايات المتحدة، بحسب القضاء الأميركي.
واتهمهما القضاء الأميركي رسميا في 17 كانون الأول/ديسمبر بـ “توريد مكوّنات إلكترونية متطوّرة إلى إيران”، ما يشكل انتهاكا للقوانين في الولايات المتحدة والعقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران.
وأشارت وزارة العدل الأميركية إلى أن هذه المكوّنات تمّ استخدامها خلال هجوم بمسيَّرة في كانون الثاني/يناير 2024 أودى بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن.
ونفت إيران أيّ تورّط لها ووصفت هذه الاتهامات بأن “لا أساس لها”.
والخميس، أعادت السفارة الإيرانية في روما التأكيد على موقفها هذا على اكس، مع الإشارة إلى أن اللقاء الذي جرى في وزارة الخارجية شكّل فرصة “للمناقشة وتبادل وجهات النظر بشأن المواطن الإيراني محمد عابديني المعتقل في سجن ميلانو بتهم زائفة والمواطنة الإيطالية تشيتشيليا سالا المعتقلة في إيران لانتهاكها قوانين جمهورية إيران الإسلامية”.
وقارنت السفارة بين القضيتين، مطالبة بأن تقوم إيطاليا “بالمثل بتقديمها المساعدة اللازمة للمواطن الإيراني المسجون، فضلا عن تسريع إطلاق سراحه”.
وإيران التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة لمواطنيها، تحتجز حاليا عددا من الرعايا الغربيين الذين يحملون بغالبيتهم الجنسية الإيرانية. وتتّهم أطراف خارج إيران الجمهورية الإسلامية بأنها تستخدم هؤلاء ورقة مساومة في مفاوضاتها مع دولهم أو لتأمين الإفراج عن بعض رعاياها الموقوفين في الخارج في صفقات تبادل.
وأفرجت إيران في حزيران/يونيو 2024 عن مواطنَين سويديين أحدهما دبلوماسي يعمل لصالح الاتحاد الأوروبي، مقابل إطلاق سراح مسؤول إيراني سابق كان محكوما عليه بالسجن مدى الحياة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 562
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-01-2025 12:11 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: کانون الأول دیسمبر الولایات المتحدة فی طهران إلى أن
إقرأ أيضاً:
طهران تتحدى.. أمريكا تفاوض إيران تحت التهديد بضرب مفاعلاتها النووية
انتهت، الجمعة الماضي، الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية بشأن البرنامج النووي الإيراني، والتي عقدت في العاصمة الإيطالية روما، وأكد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، أنها أحرزت «تقدماً غير حاسم».
وكانت الجولة الخامسة قد شهدت حوارًا صعبًا، خصوصاً بعد تأكيد المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في 18 مايو، على أن تخصيب إيران لليورانيوم يشكل «خطًا أحمر» للولايات المتحدة، مستبعدًا قبول تخصيب محدود، في موقف يعكس تشدداً أمريكياً مقارنة بإشارات سابقة.
في الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، رئيس الوفد الإيراني في المفاوضات، أن المحادثات مع الولايات المتحدة معقدة وتتطلب المزيد من الجولات لاستكمالها، لكنه أشار إلى وجود إمكانية للتقدم من خلال المقترحات التي تقدم بها الوسطاء العمانيون.
ووضع «عراقجي» شرطًا إيرانيا واضحا بقوله: «عدم وجود أسلحة نووية يعني وجود اتفاق، عدم التخصيب يعني عدم وجود اتفاق حان وقت اتخاذ القرار».
التخصيب يحسم المفاوضات:
ويُجمع المراقبون على أن موقف الطرفين من تخصيب اليورانيوم ومدى ما يقدمانه من تنازلات في هذا الشأن هو ما سيحسم نتائج المفاوضات فشلًا وانتهاء بالحرب، أو اتفاقًا ورفعًا للعقوبات الأمريكية عن إيران، حيث أجمعت تصريحات المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين على أن وقف تخصيب اليورانيوم في إيران شرط أساسي لأي اتفاق نووي جديد.
وشدد مسؤولون أمريكيون على أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق يتيح لإيران الاستمرار في التخصيب، حتى للمستوى المنخفض، إلا في ظل ضمانات جديدة قد تشمل نقل المخزون المخصب إلى الخارج.
كما وصفت إسرائيل برنامج طهران النووي بأنه تهديد وجودي، ودعت إلى إلغاء نشاطات التخصيب بالكامل.
في المقابل تمسكت طهران بحقها في التخصيب لأغراض سلمية، حيث قال وزير خارجيتها عباس عراقجي: إن مطالبة أمريكا والغرب بإلغاء التخصيب جملةً وتفصيلاً أمر «غير مقبول تماماً» وسيقابل بالرفض.
وطرحت مصادر غربية عدة اقتراحات بديلة لتزويد إيران بالوقود النووي دون الحاجة لمعاملها الداخلية، ومن الأفكار المطروحة تكوين «اتحاد إقليمي» لإثراء اليورانيوم يضم دولاً خليجية وإيران، بحيث تستورد إيران الوقود المخصب من هذا الاتحاد بدلاً من تخصيبه بنفسها.
كما أكد مسؤولون أمريكيون أن إيران بإمكانها في إطار أي اتفاق جديد الاعتماد على واردات اليورانيوم المخصب من الخارج لتشغيل مفاعلاتها المدنية.
وذكر ضمناً أن دولاً مثل روسيا أو حتى بنك الوقود النووي للوكالة الذرية في كازاخستان قد تلعب دوراً في توريد الوقود، رغم أن موسكو لم تؤكد تعاونها في هذا الخصوص.
بعبارة أخرى، تتمحور الخطط المقترحة حول نقل المخزون الحالي لإيران إلى دولة ثالثة، والسماح لطهران بشراء وقود منخفض التخصيب من السوق الدولية بدلاً من عودتها للتخصيب محلياً.
استعدادات إسرائيلية لضرب المفاعلات النووية:
أوردت وسائل إعلام غربية معلومات استخباراتية أمريكية تفيد بأن إسرائيل تقوم بتحضيرات لضرب المنشآت النووية الإيرانية، حيث أفادت شبكة CNN الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، بأن فرص حصول إسرائيل على موافقة داخلية للقيام بضربة عسكرية على منشآت إيرانية قد زادت مؤخراً.
ويرى هؤلاء الخبراء أن الهدف من التسريب هو توجيه رسالة ضمنية لطهران مفادها أن فشل المفاوضات سيقابله رد إسرائيلي عسكري، قد لا تتمكن واشنطن من منعه بالكامل.
وهددت طهران مراراً باعتبار واشنطن شريكاً في أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية، وأكد وزير الخارجية ورئيس الوفد الإيراني المفاوض عباس عراقجي أن «أي ضربة إسرائيلية لأي من مواقع إيران النووية سينظر إليها على أنها مدعومة من الولايات المتحدة، والتي يجب أن تتحمل المسؤولية الكاملة لها.
وكرر الحرس الثوري التهديدات نفسها، فلوح بأن إسرائيل ستحظى برد «مدمر وحاسم» إذا اعتدت على أي منشأة في إيران.
بعبارة أخرى، حذرت إيران إدارة ترامب ضمنيًا من أنها ستعامل أي ضربة إسرائيلية في طهران وكأنها قامت بها واشنطن نفسها، وقد تتخذ طهران إجراءات رداً على ذلك ليس فقط ضد إسرائيل بل ضد القوات الأمريكية في المنطقة.
وأبلغ قائد «مقر خاتم الأنبياء» التابع للحرس الثوري الجنرال غلام علي رشيد في تصريحاته أنه في حال وقوع اعتداء إسرائيلي على إيران، فإن هجوماً إسرائيلياً واحداً سيعتبر مدعوماً بالكامل من قبل أمريكا، وأنه سيستهدف القواعد والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وأضاف رشيد أن قوات الحرس ستضرب قواعد أمريكية «إذا ما تعرضت إيران لهجوم إسرائيلي».
وذكر أيضاً أن «مصدر العدوان والإمكانات والقواعد المساعدة لإسرائيل في المنطقة» ستكون هدفاً مباشراً في حالة أي اعتداء.
وقد رفعت نسبة التأهب في قواعد الحرس والطيران الإيراني بعد هذه التصريحات، مما يعكس جدية التهديد وتأكيد أن ضرب منشآت إيرانية سيُقابل برد يستهدف الوجود الأمريكي في المنطقة.
وفي رد حاسم ضد التهديدات الأمريكية الإسرائيلية، شددت إيران على أن مسألة تصنيع السلاح النووي ليست مستبعدة مستقبلاً إذا شعرت بتهديد وجودي.
وأقر مسؤولون إيرانيون رفيعو المستوى بقدرة البلاد التقنية على إنتاج سلاح نووي، ولكن نفوا أي نية فعلية لذلك، إذ يقول رئيس منظمة الطاقة الذرية محسن إسلامي: إن «إيران لديها القدرة الفنية على صنع قنبلة نووية ولكن هذا ليس على جدول الأعمال».
ونوه بأنه مثلما ذكر مستشار خامنئي كمال خرازي، فإن لديهم الإمكانات لكنهم «لم يتخذوا أي قرار لصنع قنبلة».
وهذه التصريحات تعكس موقف النظام الرسمي بأن إيران «ملتزمة سلمياً» في برنامجها النووي، وأن امتلاك القنبلة غير مطروح حالياً.
وسعت طهران إلى تعزيز قدراتها الصاروخية والجوية مؤخراً، ففي أوائل مايو 2025 كشفت إيران رسمياً عن صاروخ باليستي بالوقود الصلب من طراز «الشهيد حاج قاسم» بمدى يصل إلى 1200 كلم، مزود برأس متفجر جديد وأنظمة ملاحة متقدمة للتحايل على أنظمة الدفاع الصاروخي.
كما عرضت طهران نسخة مطورة من منظومة الدفاع الجوي Bavar-373 خلال مناورات عسكرية، يتضمن راداراً جديداً قادراً على تتبع أهداف عدة ويعمل بالتنسيق مع بطاريات S-300 الروسية لتحسين الدفاع على ارتفاعات عالية.
وذكرت تقارير إيرانية أن منظومات صواريخ سطح - جو جديدة (كـ«صياد ۳») يتم تركيبها على مدمرات بحرية (مثل المدمرة "سهند")، لزيادة دفاع السفن ضد الطائرات والصواريخ.
ويمكن القول: إن إيران تركز على تحديث منظوماتها الصاروخية الصلبة قصيرة ومتوسطة المدى، ورفع كفاءة دفاعاتها الجوية، بينما تتبنى تكتيكات التعتيم لإخفاء قدراتها.
الحوثيون على خط النار:ونظرًا للترابط المعروف بين الحوثيين وإيران، فإن أي ضربات إسرائيلية على المفاعلات الإيرانية سيدفع بالضرورة الحوثيين إلى الاستمرار في استهداف المدن الإسرائيلية من ناحية، وحاملات الطائرات الأمريكية من ناحية أخرى.
ويمتلك الحوثيون ترسانة كبيرة ومرنة من الصواريخ والطائرات المسيرة بعيدة المدى، التي يعززها بشكل كبير الدعم الإيراني المستمر، حيث تمكنهم هذه الترسانة من ضرب عمق الأراضي الإسرائيلية، كما أن مرونتهم الملحوظة في مواجهة العمليات المضادة الأمريكية والإسرائيلية الواسعة، تضمن استمرارهم كتهديد.
وفي حال وقوع هجوم إسرائيلي (وربما أمريكي) على المنشآت النووية الإيرانية، فمن المؤكد أن يتم تفعيل الحوثيين كعنصر رئيسي في استراتيجية إيران الانتقامية، وسيكون دورهم الأساسي هو فتح «جبهة ثانية» ضد إسرائيل، مما يجهد دفاعاتها الجوية، ويخلق ضغطا نفسيا مستمرا، وهو ما من شأنه أن يفرض تكاليف كبيرة على إسرائيل ويعقد حساباتها الاستراتيجية.
ويبقى رهان إيران على الدعم الحوثي فقط بعد التدمير شبه الكامل الذي لحق بحزب الله اللبناني، وأصبحت عودته للعمل العسكري شبه مستحيلة لقتل جميع قادته، وتدمير قواعده، وطرد ما تبقى من قواته من الجنوب اللبناني.
وعلى الرغم من الشراكة الدفاعية بين إيران والصين، فإن غالبية المراقبين يستبعدون تحركا عسكريا صينيا مساندا لطهران في حال الاعتداء عليها، ودخولها في حرب شاملة مع إسرائيل وأمريكا.
ووفقًا للأداء الصيني وسياقه التاريخي في هذا الشأن فإن الصين ستفضل دعم إيران دبلوماسيا وفي المحافل الدولية دون التقدم خطوة واحدة نحو الدعم العسكري لها.
وهكذا يبدو أن إسرائيل تفاوض حماس تحت خط النار في الوقت الذي تفاوض فيه أمريكا إيران تحت التهديد بضرب منشآتها النووية ولكن عبر إسرائيل وبزعم أنها ترفض السماح بذلك حتى تتجنب ضرب قواعدها العسكرية التي تجاوزت 57 قاعدة موزعة على معظم الدول العربية وخاصة في منطقة الخليج وسوريا والعراق.
اقرأ أيضاًأسرار الانتفاضة الأوروبية ضد الجرائم الإسرائيلية
جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ باليستى ثانٍ أطلق من اليمن في غضون ساعات
«المبعوث الأمريكي»: إسرائيل وافقت على اقتراحي بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة