احتجاز رهائن في سجن "آرل" بجنوب فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت مصادر في الشرطة الفرنسية لوكالة «فرانس برس» الفرنسية، اليوم الجمعة 3 يناير، باحتجاز 5 رهائن في سجن آرل جنوبي فرنسا.
ونقلت الوكالة عن مصدر في السجن قوله إن سجينا يحمل سلاحا أبيضا يحتجز 4 ممرضين وحارسا، مضيفا أن الرجل لديه سجّلا من الأزمات النفسية، بحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
من جانبه، أفاد موقع "بي إف إم" الفرنسي، بأن فرق الطوارئ توجهت لمكان الحادث.
وكشف الموقع الفرنسي، عن أن أحد السجناء احتجز عدة أعضاء من موظفي السجن في سجن آرل المركزي، مضيفا أن فرق الطوارئ وفرق التدخل الإقليمية في طريقها إلى مكان الحادث، وأن الشرطة تتواجد في المكان بالفعل.
كما ذكرت وسائل إعلام أن السجين استغل موعدا طبيا له ليحتجز أعضاء من الطاقم الطبي بالإضافة إلى موظف في السجن.
وهذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها السجن المركزي في آرل مسرحا لحوادث مماثلة، ففي عام 2013، تم احتجاز حارس كرهينة لعدة ساعات من قبل سجين، والذي سلم نفسه في النهاية.
ولا يعد السجن المركزي في آرل السجن الوحيد المتأثر بانعدام الأمن، ففي مايو 2024، وقعت عملية احتجاز رهائن في مركز سجون إيكس لوين، مما أسفر عن إصابة شخصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة الفرنسية احتجاز 5 رهائن فرنسا السجن
إقرأ أيضاً:
"ملتقى الشراكة والتمكين" بجنوب الباطنة يدعو لتعزيز الشراكات ودعم منظومة التنمية المحلية
السويق- سعيد الهنداسي
انطلقت فعاليات "ملتقى الشراكة والتمكين" في ولاية السويق بمحافظة شمال الباطنة، والذي نظمه مكتب والي السويق بالتعاون مع مديرية العمل بالمحافظة ممثلة بدائرة عمل السويق، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وبحضور سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي السويق، وعدد من المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة بالولاية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمعية، وترسيخ مبادئ العمل المشترك بما يخدم منظومة التنمية المحلية، ويعزز المبادرات الاقتصادية والاجتماعية المتوائمة مع توجهات رؤية "عُمان 2040".
وشكّل الملتقى منصة مباشرة للحوار بين ممثلي المؤسسات، حيث جرى استعراض عدد من المشاريع والمبادرات التنموية الداعمة للاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى مناقشة التحديات المرتبطة بتنفيذ البرامج المشتركة وطرح الحلول المقترحة لمعالجتها.
وتضمّن برنامج الملتقى عدة جلسات تناولت محاور محورية، أبرزها التمكين الاقتصادي والوظيفي للكفاءات الوطنية، واستعراض فرص العمل في القطاعات الواعدة بالمحافظة، إلى جانب جلسات تناولت التمكين المؤسسي والابتكار وتطوير بيئات العمل.
وأكد المشاركون أن الملتقى يمثل خطوة مهمة لتعزيز الجهود التنموية في المحافظة، وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية، وتحفيز المؤسسات الحكومية والخاصة على تبني مبادرات تنموية مستدامة تتوافق مع الأولويات الوطنية.
وفي ختام أعمال الملتقى، خلص المشاركون إلى عدد من التوصيات الداعمة لمسارات التنمية، أبرزها تعزيز قنوات التواصل بين الجهات الحكومية والخاصة لضمان تنفيذ المبادرات المشتركة، وتطوير برامج تدريب وتأهيل للشباب تتناسب مع متطلبات سوق العمل، إضافة إلى تبني حلول مبتكرة لمعالجة التحديات المؤسسية ومتابعة المبادرات المطروحة لضمان استدامة أثرها.