كي نجعل لبنان عظيما من جديد.. جورج فارس أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلن المستشار المالي الدولي اللبناني- الاميركي جورج فارس، ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية اللبنانية، معربا عن استعداده ورغبته في "تحمل هذه المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان".
وعرض فارس لرؤيته مع فريق عمله، لكيفية حل الازمات المتعددة في لبنان، والتي أدت الى انهيار مؤسسات الدولة وتدمير الاقتصاد، معتبرا أن "التاريخ يقدم لنا فرصا قد لا تتكرر وربما لن تستمر وقتا أطول".
وأوضح "أن الضوء في نهاية النفق الذي يتخبط فيه لبنان، سيأتي من خلال تطبيق الدستور وعبر إرساء عدد من الثوابت يلتزم بها وهي الكفيلة بتأمين الاستقرار وأهمها:
أولا: تطبيق تدابير "وقف الأعمال العدائية" من خلال آلية تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته، وكذلك القرارات المتصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بخصوص لبنان.
ثانيا: تشكيل حكومة تكون مهمتها التطبيق للكامل للقرار 1701، وحصر السلاح بالجيش اللبناني وتجهيزه وتأمين الدعم المطلوب له.
ثالثا: وضع خطط عملية لإعادة الإعمار وتنفيذها دون تأخير مما سيسهم في التعافي المالي واستعادة حقوق المودعين.
وأعرب فارس عن تصميمه "إطلاق الإصلاحات الشاملة في الإدارة اللبنانية والسعي الى إنتاجية أكبر وشفافية ستكون حجر الزاوية لإستعادة ثقة المجتمع الدولي واستقطاب رؤوس الأموال والاستثمارات"، معتبرا "أن هذه الثقة مرتبطة باستقلال القضاء اللبناني وكذلك بإنتاج قانون جديد للانتخابات النيابية".
ووجه فارس الدعوة الى اللبنانيين، وخصوصا المنتشرين منهم، للمشاركة في عملية إنقاذ لبنان وفي ورشة الإصلاح وإعادة الاعمار، معلنا التزامه إعادة بناء دولة القانون والمؤسسات "كي نجعل لبنان عظيما من جديد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الرئيس اللبناني على رفع العقوبات عن سوريا
اكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أن رفع العقوبات عن سوريا يشكل مدخلا لعودة النازحين مع حدوث انتعاش في الاقتصاد السوري.
وشدد الرئيس اللبناني في تصريحات له علي ان مسألة عودة النازحين السوريين تمثل أولوية في اهتمامات لبنان.
ولفت الرئيس اللبناني إلي ان عدم انسحاب إسرائيل من الجنوب يعرقل استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود.
ونبه عون الي انه يتواصل مع الجهات العربية والدولية للضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وفي وقت سابق ، أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي عن استخدام منظومة الليزر الدفاعية "الدرع الضوئي" - لأول مرة - لاعتراض صواريخ ومسيرات أطلقها حزب الله، في تطور وصفته بـ"النوعي" مقارنة بتكلفة تشغيل القبة الحديدية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية الي ان النظام دخل حيّز الاستخدام الميداني قبل الموعد المقرر، حيث يُعد بديلاً منخفض الكلفة إذ لا تتجاوز تكلفة إطلاق شعاع الليزر الواحد 3 إلى 4 دولارات.
وفي وقت لاحق ، فقد قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إنه عن إنجازات مهمة حققتها الحكومة في نزع سلاح الفصائل المسلحة جنوب البلاد، وسط جهود متواصلة للحفاظ على وقف إطلاق النار الهش مع إسرائيل.
وشدد “سلام”، علي أن الحكومة اللبنانية نجحت في تحقيق نحو 80% من أهدافها في نزع سلاح الفصائل في المناطق الجنوبية من البلاد، وعلى رأسها حزب الله، مؤكدا على ضرورة أن "تحتكر الدولة السلاح في جميع أنحاء الأراضي اللبنانية".
نجاح يفوق التوقعات
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الجيش اللبناني تمكَّن إلى حد كبير من نزع سلاح حزب الله في معاقله الجنوبية، في إطار تحرك الحكومة الجديدة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف موجة قتال مكثفة مع إسرائيل العام الماضي.
وأعرب مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن مفاجأتهم بالتقدم المحرز، والذي كان حاسمًا في الحفاظ على الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي.