محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتدمير غزة لإسقاط حماس
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال جهاد حرب، الكاتب والباحث السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى ممارسة ضغوط أكبر على المقاومة الفلسطينية في غزة، من خلال تصعيد عمليات القتل والاستهدافات في مناطق مختلفة، موضحًا أن هذا التصعيد يعكس هدفًا مزدوجًا؛ الأول هو إرسال رسالة إلى المجتمع الإسرائيلي مفادها أن العمليات العسكرية مستمرة في قطاع غزة، والثاني هو إبلاغ حركة حماس أن استمرار المفاوضات دون الوصول إلى اتفاق بما يتوافق مع المطالب الإسرائيلية يعني المزيد من القتل والدمار.
أشار جهاد حرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي، التي طالب فيها الفلسطينيين في غزة بالثورة ضد حماس أو مواجهتها، مضيفًا أن هدف الاحتلال من إطالة أمد الحرب وتدمير القطاع على مدار 15 شهرًا هو الضغط على المواطنين الفلسطينيين لإطاحة حكم حركة حماس في قطاع غزة، الحرب هي جزء من السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى إضعاف حكم حماس.
وفيما يتعلق بالوضع الراهن، أكد حرب أن وتيرة العنف والقتل التي تمارسها إسرائيل في بداية هذا العام تبدو وكأنها تتجه في نفس الاتجاه، أي المزيد من الضغط على غزة لتغيير المعادلة السياسية فيها، وإضعاف السلطة التي تمثلها حركة حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة الاحتلال جهاد حرب الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
قوة الأسد لتدمير النووي.. بيان عاجل لجيش الاحتلال بعد الهجوم على إيران
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أطلق عملية "قوة الأسد" أو “عام كلاوي” على الضربات التي يشنها في إيران، قائلاً إنها تهدف لتدمير البرنامج النووي بالكامل.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن العملية استهدفت عشرات المواقع الإيرانية الحساسة في مختلف أنحاء البلاد، موضحًا أن الهجمات الجوية ركزت على منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، إضافة إلى مقرات عسكرية ومنظومات صاروخية بعيدة المدى تشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه الرسمي: "العملية العسكرية 'عام كلاوي' جاءت رداً على التهديدات الإيرانية المتزايدة، واستهدفت تقويض قدرات النظام الإيراني على إطلاق الصواريخ بعيدة المدى التي تهدد أمن مواطني إسرائيل".
وأوضح البيان أن الضربات الجوية طالت عشرات المقرات والمجمعات العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، ومراكز تطوير وإنتاج الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة الهجومية، إضافة إلى مواقع محصنة يعتقد أنها تلعب دوراً محورياً في البرنامج النووي الإيراني.
ورغم عدم إعلان الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل دقيقة حول نتائج العملية حتى الآن، أشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن الهجمات حققت "أهدافًا نوعية"، مضيفة أن الطائرات المقاتلة تمكنت من العودة إلى قواعدها بسلام بعد تنفيذ المهام المكلفة بها، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
فرض حالة الطوارئ وتحذيرات واسعة للسكانوبناءً على تقديرات الأجهزة الأمنية، أصدر وزير الدفاع أمرًا خاصًا بإعلان حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، بموجب صلاحياته في قانون الدفاع المدني. وشدد على ضرورة التزام جميع المواطنين بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة تحسبًا لأي رد إيراني محتمل.
وأكد الجيش الإسرائيلي رفع درجة التأهب القصوى في جميع أفرعه، مع تعزيز الدفاعات الجوية وتكثيف المراقبة تحسبًا لأي هجمات انتقامية قد تشنها طهران أو حلفاؤها في المنطقة.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بسماع دوي انفجارات متتالية في مناطق مختلفة من العاصمة طهران فجر الجمعة. وأكدت التقارير أن الدفاعات الجوية الإيرانية أطلقت نيران المدفعية المضادة للطائرات في محاولة للتصدي للهجمات الجوية، فيما لم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن تفاصيل الإصابات أو الأضرار المحتملة الناجمة عن هذا الهجوم المفاجئ.
كما أشارت بعض المصادر المحلية إلى استمرار حالة من الاستنفار العسكري في عدد من المواقع الحيوية تحسبًا لمزيد من الضربات أو الردود المضادة.
مخاوف من تصعيد إقليمي واسعيأتي هذا التصعيد في ظل تعثر المساعي الدبلوماسية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران حول ملفها النووي. وكانت إسرائيل قد لوحت مرارًا بالتحرك العسكري المنفرد لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، في وقت أكدت فيه واشنطن أنها لن تشارك في أي عملية هجومية لكنها ستدعم حليفتها في حال تعرضها لهجمات انتقامية.