توفت سيدة المجتمع السويسرية جوسلين ويلدنستين، التي كان يطلَق عليها «المرأة القطة» خلال نومها، والمعروفة بإجراء عمليات تجميل كثيرة وقضية طلاق شهيرة، عن عمر ناهز 84 عاماً، جراء إصابتها بانسداد رئوي.

وفاة المرأة القطة عن عمر يناهز 84 بسبب الإنسداد الرئوي

وأطلق على ويلدنستين لقب «المرأة القطة»؛ لأنها أجرت كثيراً من عمليات التجميل بهدف أن تبدو مثل القطط، وفقا لما نشر في صحيفة إندبندنت البريطانية.

فوائد غير متوقعة .. ايه اللي هيحصل لجسمك لو منعت السكر أسبوعينبعد ظهور أول حالة في مصر.. 5 معلومات عن مرض فيكساس VEXAS

وذكرت الصحيفة أن «شريكها لويد كلاين كان حزيناً لإعلان وفاة جوسلين ويلدنستين في قصر بباريس، يوم الثلاثاء».

وبَدَت ويلدنستين، المولودة باسم جوسلين بيريسيت، تتمتع بصحة جيدة عندما شوهدت آخِر مرة في العاصمة الفرنسية مع كلاين قبل أسبوعين فقط.

ولفتت الصحيفة إلى أن ويلدنستين، التي وصفت نفسها بأنها بائعة أعمال فنية على «إنستغرام» حيث كان لديها 1.1 مليون متابع، معروفة أيضاً بقضية طلاقها التي حصلت بسببها على 2.5 مليار دولار.

ووُلدت ويلدنستين في 5 أغسطس 1940، في لوزان بسويسرا، ولا يُعرَف الكثير عن نشأتها في عائلة من الطبقة المتوسطة في سويسرا، بخلاف أنها كانت ابنة صاحب متجر كبير. 

وفي سن الـ17 تغيرت حياتها بعدما بدأت قصة حب مع المنتِج السينمائي السويسري سيريل بيجيه، ثم أحبت لاحقاً المخرج السينمائي سيرجيو جوبي لمدة 5 سنوات، وقضت كثيراً من وقتها في استكشاف أفريقيا؛ القارة التي وقعت في حبها.

وأتاحت لها حياتها بصفتها امرأة اجتماعية التحرك في دوائر النخبة بجميع أنحاء العالم، وتعرفت على زوجها الراحل أليك ويلدنستين، أثناء رحلة سفاري مع الأصدقاء في كينيا عام 1977.

وبعد زواجها من الملياردير الأمريكي، المولود في فرنسا وتاجر الفن السابق، في عام 1978، انفصلت عنه في أواخر التسعينات، في واحدة من كبرى تسويات الطلاق في التاريخ، وعُرف عنها ميلها إلى إجراء عمليات جراحية لجعل وجهها يشبه وجه القطة لإرضاء زوجها السابق.

وفاة المرأة القطة عن عمر يناهز 84وفاة المرأة القطة عن عمر يناهز 84

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المرأة القطة وفاة المرأة القطة جوسلين ويلدنستين الإنسداد الرئوي المزيد

إقرأ أيضاً:

تألق في آر آند بي وأعاد إحياء سول.. وفاة المغني الأميركي دي أنجلو عن 51 عاما

توفي المغني الأميركي الحائز على جائزة "غرامي" دي أنجلو، الذي يعد أحد أبرز رموز موسيقى "آر آند بي" و"نيو سول" في جيله، عن عمر ناهز 51 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان، بحسب ما أعلنت أسرته في بيان رسمي.

وأفادت العائلة بأن الفنان، واسمه الحقيقي مايكل يوجين آرتشر، توفي أمس الثلاثاء، وجاء في البيان "لقد كان نجما ساطعا في عائلتنا، وقد خفت نوره في هذه الحياة، لكننا ممتنون للأبد للإرث الموسيقي المؤثر الذي تركه وراءه".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جماهير تايلور سويفت تتدفق إلى متحف فيسبادن بحثا عن "أوفيليا" الأصليةlist 2 of 2وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاماend of listإعادة الحياة إلى موسيقى السول

اشتهر دي أنجلو بصوته الأجشّ المرهف، وموسيقاه التي جمعت بين حدة الهيب هوب وروح السول العميقة والعاطفة المستمدة من الموسيقى الكنسية الأميركية الأفريقية، ليصبح أحد أبرز قادة حركة "نيو سول" (Neo-Soul) التي ازدهرت في تسعينيات القرن الماضي.

وهذا العام، احتفل المغني المولود في ولاية فرجينيا بالذكرى الثلاثين لصدور ألبومه الأول "براون شوغر" (Brown Sugar)، الذي بيع منه ملايين النسخ حول العالم، ونال شهادات بلاتينية وترشيحات لجوائز "غرامي" متعددة.

تضمّن الألبوم مجموعة من أنجح أغانيه من بينها "ليدي" (Lady) والأغنية الرئيسية "براون شوغر"، مما جعله أحد أكثر الأصوات أصالة في موسيقى "آر آند بي".

وكان أسلوبه الغنائي الذي يمزج بين الخشونة والنعومة والمستمد من تراث الكنائس الجنوبية، السمة المميزة لمسيرته، كما ارتبطت صورته في أذهان الجمهور بمشهده الشهير في الفيديو الموسيقي لأغنية "أنتايتلد" الصادرة عام 2000.

وقد حصدت الأغنية جائزة "غرامي" لأفضل أداء غنائي ذكري في موسيقى "آر آند بي"، في حين تصدر ألبومه الثاني "فودو" (Voodoo) قائمة بيلبورد 200، ونال جائزة أفضل ألبوم "آر آند بي" في الحفل ذاته.

دي أنجلو اشتهر بصوته الأجشّ المرهف، وموسيقاه التي جمعت بين حدة الهيب هوب وروح السول العميقة (أسوشيتد برس)فنان مستقل ومتمرّد

تميّز دي أنجلو بشخصيته الفنية المستقلة ورفضه الانصياع لمنطق السوق الموسيقية، إذ كان ولاؤه الأول للفن لا للصناعة.

إعلان

وقال في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" عام 2000، "لقد وقع كثير من الموسيقيين في فخ التفكير التجاري، وهذا يدمّر جوهر الفن. لا يمكنك الإبداع بهذه الطريقة. كنت أخرج كثيرا في الماضي لكنني أصبحت الآن أكثر ميلا للوحدة. أنا أشتاق إلى السلام.. إلى الصمت".

ويرى النقاد أن هذه النزعة الانعزالية ساعدته على خلق أعمال أكثر عمقا وتجريبا، ميزته عن سواه من أبناء جيله.

انسحاب طويل وعودة قوية

بعد النجاح الهائل لألبوم "فودو"، ابتعد دي أنجلو عن الأضواء لأكثر من عقد وسط تكهنات بشأن صراعاته الشخصية ومشكلات إبداعية وصحية.

وفي عام 2014، عاد بقوة من خلال ألبومه "بلاك ميسايا" الذي أصدره مع فرقته "ذا فانغارد" في لحظة سياسية مشحونة داخل الولايات المتحدة، تزامنت مع احتجاجات ضد عنف الشرطة وصعود حركة "حياة السود مهمة".

حمل الألبوم طابعا سياسيا وإنسانيا واضحا، ودخل قائمة بيلبورد 200 في المركز الخامس، وفاز بجائزة "غرامي" لأفضل ألبوم "آر آند بي"، في حين نالت أغنيته "ريلي لوف" (Really Love) جائزة أفضل أغنية "آر آند بي" وترشيحا لجائزة تسجيل العام.

مقالات مشابهة

  • وفاة رئيس وزراء كينيا السابق أودينجا عن 80 عاما
  • تألق في آر آند بي وأعاد إحياء سول.. وفاة المغني الأميركي دي أنجلو عن 51 عاما
  • مصدر بالمقاومة: الجثة التي يتحدث عنها العدو هي لجندي تم أسره بأحد عمليات القسام
  • وفاة رئيس وزراء كينيا الأسبق رايلا أودينجا في الهند عن عمر ناهز 80 عامًا
  • وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي عن 84 عاما
  • عاجل | وفاة خمسيني أثناء قيادة جرافة في إربد
  • وفاة وإصابة 3 مواطنين جراء انهيار ترابي في إب
  • وفاة واصابة 3 مواطنين جراء انهيار ترابي في إب
  • وفاة تلميذ ابتدائي في المعادي إثر إصابته بنزيف داخلي
  • من هي المرأة الحديدية التي غيرت بريطانيا؟