تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة منذ أكثر من عام.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 455 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وشهدت مدينة صنعاء، خروج الآلاف في تظاهرة حاشدة تحت عنوان "ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانيّة ومسيرتنا القرآنية"، دعما لصمود ومقاومة غزة في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة وتواصل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن.
ونددت التظاهرة، بالعدوان الصهيوني على المنشآت والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء والحديدة، مجددة التأكيد على أن هذا العدوان لن يثني الشعب اليمني عن موقفة الثابت والمبدئي لنصرة غزة وكل فلسطين.
واستنكرت الجماهير استمرار المجازر الوحشية والتهجير القسري والتجويع وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بدعم غربي.
ورددت الحشود هتافات (بالله تعالى سبحانه.. سنزيل الشر وأعوانه)، (ما دام الله لنا غاية.. سنواصل حمل الراية، (بهويتنا الإيمانية.. نتصدى للصهيونية)، (لا تراجع لا انكسار.. نتحدى كل الأشرار)، (يا أمريكي نتحداك.. نتحداك نتحداك)، (يا صهيوني نتحداك)، (يا بريطاني نتحداك.. نتحداك نتحداك).
وجدد المحتجون، التأكيد على الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لخوض لما سموه بـ "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" والتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني، دفاعاً عن الوطن واسنادا لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، "أن الشعب اليمني لن يترك الراية، ولن يخلي الساحات، ولن يتراجع عن مواقفه الإيمانية، وأنه متوكل على الله، ويثق به، وبوعده الصادق بالنصر، ومستعد لمواجهة التحديات، وتقديم التضحيات في سبيل الله تعالى".
وأضاف:" بمرور عام على فشل العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا الذي جاء لمساندة كيان العدو الإسرائيلي وإيقاف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني، نحمد الله سبحانه وتعالى على نصره لنا، وهزيمة أعداءه على أيدينا خلال عام كامل، لمسنا فيه تأييده، ووجدنا صدق وعده لعباده المتقين بالثبات والنصر".
ونددت التظاهرة، باستمرار المجازر المروعة والتجويع والتدمير والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، بشراكة أمريكية ودعم دول الغرب وبتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي مهين.
وباركت الحشود، عمليات جماعة الحوثي التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني والتي أصابته بالذعر والهلع، نصرة للشعب الفلسطيني وغزة ودفاعاً عن اليمن.
كما أكدت أن العدوان الصهيوني على اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وثباتا في مواجهته والاستمرار في نصرة قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، مشيدة بالعمليات والملاحم البطولية التي يسطرها مجاهدو المقاومة الفلسطينية الباسلة ضد العدو الصهيوني المجرم.
وأوضح البيان، أن جريمة القرن ما زالت مستمرة في غزة للأسبوع الخامس والستين، على يد العدو الصهيوني المجرم المستمر في اقتراف أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشراكة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل تخاذل عربي واسلامي مخزٍ ومقيت، وعجز وصمت أممي وعالمي معيب ومريب.
ونددت التظاهرة، بتواطؤ المجتمع الدولي والأممي وتخاذل وسكوت الدول العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً أو تتخذ موقفاً مشرفاً لمواجهة عدوها الأبدي الكيان الصهيوني، وإيقاف عدوانه وجرائمه بحق أهالي غزة والشعب الفلسطيني.
وأوضح بيان التظاهرة، أن نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة ما يزال مستمراً بلا توقف، وما يزال العدو الصهيوني مستمراً في إجرامه ووحشيته وإبادته الجماعية باستهداف كل مظاهر الحياة خصوصاً في شمال غزة، بل وما زال يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية.
وأكد البيان، أن "العدوان الأمريكي والبريطاني لن يثني أبناء الشعب اليمني عن الاستمرار في نصرة ومساندة إخوانهم في فلسطين الذين يتعرضون لأبشع الجرائم والمجازر وحرب إبادة جماعية يرتكبها العدو الصهيوني المجرم بمشاركة أمريكا ودعم من دول الغرب".
وأشاد البيان، بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، واستبسال وشجاعة أبناء غزة وفلسطين في مواجهة التوحش والإرهاب الصهيوني والأمريكي الذي يستمر في ارتكاب مجازر وجرائم الإبادة ضد الفلسطينيين.
وشهدت مدينة مأرب، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية تضامنًا مع قطاع غزة وتنديدا بجرائم الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام.
وعبر المحتجون، عن إدانتهم لشلال الدم المسكوب والدمار غير المسبوق في غزة التي تتعرض لحرب مدمرة منذ أكتوبر 2023م.
واستنكر المحتجون، جرائم الاحتلال المستمرة في قطاع غزة، والتي كان آخرها اقتحام وإحراق مستشفى كمال عدوان الطبي في شمال قطاع غزة، وقتل واعتقال الطواقم الطبية، وعلى رأسهم مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية.
وناشد المحتجون منظمات حقوق الإنسان، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، بالتدخل العاجل لضمان أمن وحماية المستشفيات والطواقم الطبية، وإعادة تأهيل المتضرر منها، وإطلاق سراح المعتقلين من الكوادر الصحية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق المدنيين.
ودعا المشاركون في الوقفات المجتمع الدولي، لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة.
وطالبوا المنظمات الإغاثية والإنسانية بتسريع إرسال المساعدات الطارئة، بما يلبي الاحتياجات الأساسية للسكان الذين يعانون ظروفًا قاسية وغير إنسانية، سيما مع ازدياد تدهور الوضع الإنساني جراء تساقط الأمطار وحلول البرد القارس".
كما شهدت مدينة تعز اليوم الجمعة، وقفة إحتجاجية حاشدة دعمًا لوحدة الشعب الفـلسطيني تنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الإحتلال في قطاع غزة.
واحتشد المئات في ساحة الحرية وسط مدينة تعز تلبية لدعوة الهيئة الشعبية لنصرة قضية فلسطين.
ورفع المشاركون العلمين الوطني والفلسطيني مرددين هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية منددة باستمرار الابادة في غزة والصمت العربي والدولي منها: "غزة تحت القصف والنار، والصمت من حكام العار"، "يا عالم يا احرار، اوقفوا هذا الدمار"، "صمودك ياغـ.زة جبار، صخرة بوجه الاستعمار".
وندد المحتجون بإستمرار المجاز الإسرائيلية في القطاع، مطالبين بوقف العدوان الإسرئيلي على القطاع ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الإبادة المستمرة في القطاع.
واستنكر المتظاهرون، الصمت العربي تجاه جرائم الاحتلال، واستمرار إغلاق المعابر، مطالبين بفتحها وتقديم المساعدات العاجلة لإغاثة الشعب الفلسطيني.
وفي ذمار وإب والحديدة وعمران وصعدة، وبقية المحافظات، تظاهر آلاف المواطنين تضامنا مع أبناء غزة، مشددين المحتجون على ضرورة وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع والتي استهدفت كل شرائح الشعب الفلسطيني.
وحمل المشاركون في الإحتجاجات، الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والحقوقية عن سقوطها الأخلاقي والقيمي، وانخراطها في جرائم الإبادة الجماعية من خلال استمرار مدّ العدو الصهيوني بالأسلحة الفتاكة.
وتأتي هذه الفعاليات في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، الذي تسبب في سقوط آلاف الشهداء والجرحى، وتدمير واسع للبنية التحتية، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة يعاني منها القطاع المحاصر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء اسرائيل غزة اليمن تظاهرات جرائم الإبادة الجماعیة الإبادة الجماعیة التی الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی جرائم الاحتلال الشعب الیمنی فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرتان في لحج تأكيدا على مواصلة النصرة لغزة وتنديدا بالعدوان الصهيوني على إيران
الثورة نت /..
خرج أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، في مسيرتين حاشدتين، تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات” تأكيدا على ثبات الموقف والمضي في نصرة الشعب الفلسطيني.
المسيرتان اللتان أقيمتا في ساحتي الصماد بعزلة الهجر، ومدرسة النصر بعزلة اليوسفين، بمشاركة وكيل محافظة لحج فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة جميل الصوفي، ومدير مديرية القبيطة وحيد الخضر، وعضو رابطة علماء اليمن فاروق القباطي، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، عبرتا عن الاستمرار في التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرته بكل الوسائل والإمكانات.
ونددت الحشود المشاركة في المسيرتين بالمجازر المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة أمام مرأى من كل دول العالم.. مؤكدة على ضرورة مواصلة التحشيد والتعبئة ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة العدو.
كما أدانت العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاعتداءات المتكررة التي تطال المسجد الأقصى، وما يقابلها من خنوع وصمت عربي وإسلامي مخزي.
وأكد بيان صادر عن المسيرتين أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات.. مشيرا إلى أن استمرار الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى.
وأدان بشدة العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة، معربا في الوقت ذاته عن الثقة في قدرته ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر البيان عن التعازي للأشقاء في الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية على كل مفرط ومتخاذل.. مشيرا إلى أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة، ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين.
وعبر عن الحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لا زالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني “ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف “إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.