دراسة جديدة لـ«تريندز»: استراتيجيات مبتكرة لمكافحة التطرف في العصر الرقمي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دراسة جديدة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات أن التطرف يمثل تهديداً عالمياً متزايداً، وأن تعزيز الأمن الفكري من خلال الجمع بين التكنولوجيا والمشاركة المجتمعية والإصلاحات التنظيمية، بات ضرورة للمساهمة في بناء مجتمعات قادرة على مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة.
واستعرضت الدراسة التي حملت عنوان «الأمن الفكري: استراتيجيات مبتكرة لمكافحة التطرف في العصر الرقمي»، كيف أصبحت الوسائل الرقمية أدوات فعالة لاستشراء التطرف ونشر الكراهية، إلى جانب إمكانياتها كوسيلة للتصدي له.
وتناولت الدراسة، التي أعدها باللغة الإنجليزية، الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم الإسلام السياسي في «تريندز»، دور المنصات الرقمية في نشر الأيديولوجيات المتطرفة وآليات مواجهتها باستخدام التكنولوجيا والسياسات التوعوية والمجتمعية.
وتطرقت محاور الدراسة الأساسية إلى الإعلام الرقمي وخطر الغرف المغلقة، مسلطة الضوء على كيفية استغلال الجماعات المتطرفة وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات الرقمية لنشر الدعاية والتأثير على الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، خاصة الشباب والمهمشين.
كما تناولت الأيديولوجيات الرقمية، وصناعة الكراهية، مستعرضة كيف يتم استغلال السرديات التاريخية والثقافية والدينية لتحريف الحقائق وتحفيز العنف، مما يؤدي إلى انقسامات مجتمعية عميقة.
وركزت الدراسة على التكنولوجيا كأداة لمواجهة التطرف، مبينة دور الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في اكتشاف المحتوى المتطرف على الإنترنت، مع التأكيد على الحاجة إلى جهود أكثر شمولاً تتجاوز الحلول التقنية.
كما ناقشت الدراسة الشبكات المظلمة ودورها في دعم الإرهاب، مشيرة إلى كيفية استغلال الجماعات المتطرفة الشبكة المظلمة والعملات الرقمية لتمويل الأنشطة الإرهابية ونشر المحتوى المحظور، مشددة على ضرورة التعاون الدولي لتعقب هذه العمليات.
واقترحت الدراسة توصيات لمواجهة هذه التحديات من أبرزها تنظيم برامج توعية لتعزيز التفكير النقدي والمواطنة الرقمية، وتعاون دولي لتنظيم عمل الخوارزميات على منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز المبادرات المجتمعية للتصدي لجذور التطرف، ووضع سياسات شفافة لضبط المحتوى من دون المساس بحرية التعبير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز مركز تريندز مكافحة التطرف مكافحة التطرف والإرهاب مكافحة الإرهاب العصر الرقمي
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات الإرهابي الصهيوني سموتريتش تعكس أوهامه حكومته المتطرفة
الثورة نت /..
أكد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس ، عبد الحكيم حنيني، أن تصريحات الوزير المتطرف ومجرم الحرب سموتريتش التي أكد فيها نيته فرض السيادة على الضفة الغربية هي أوهام استعمارية ستنهار تحت صخرة صمود شعبنا الذي لن يقبل بمخططات الاحتلال.
وقال حنيني مساء الخميس في تصريح تلقته : “إن المشاريع الاستيطانية التي يسابق العدو الاسرائيلي الزمن لإنشائها في الضفة الغربية لا يمكن أن تغير من حقيقة الأرض وهويتها، ولن تزعزع من يقين شعبنا ومقاومتنا أن الاحتلال إلى زوال مهما تمادى في بطشه وغروره”.
وأوضح أن ما جاء على لسان سموتريتش ليس سوى استمرار لسياسة فرض الأمر الواقع التي فشلت على مدار عقود من الاحتلال، ولن تنجح الآن ولا في المستقبل، فشعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المحاولات الخبيثة لنهب الأرض وشرعنة الاحتلال.
وأشار إلى أن مشروع الضم وفرض السيادة المزعومة لن يُقابل إلا بمزيد من الصمود والتصدي، وأن كل شبر في الضفة الغربية سيبقى ناراً وغضباً، على الاحتلال ومستوطنيه.
ودعا حنيني الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية إلى التكاتف والعمل المشترك، ورص الصفوف وتفعيل كافة أدوات المقاومة والتصدي للعدو، وإفشال مخططات الضم والتهجير التي تحاك ضد شعبنا وأرضنا.