ترامب مستاء من تنكيس الأعلام يوم تنصيبه.. ما خلفية القرار؟
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه “لا يمكن لأي أمريكي أن يكون مسرورا” بالأعلام المنكسة عندما يتم تنصيبه هذا الشهر، مبينا أن الديموقراطيين يشعرون بالسعادة حيال هذا المشهد التشاؤمي.
كما استغرب ترامب كيف أنّ الأمة ستكون في حالة حداد في حفل تنصيبه وأدائه اليمين الدستورية في 20 كانون الثاني/يناير، قبل عودته إلى البيت الأبيض.
وقال ترامب على منصته تروث سوشال “لا أحد يريد أن يرى هذا، ولا يمكن لأيّ أمريكي أن يكون سعيدا بذلك”.
The Democrats are all “giddy” about our magnificent American Flag potentially being at “half mast” during my Inauguration. They think it’s so great, and are so happy about it because, in actuality, they don’t love our Country, they only think about themselves. Look at what… — Donald J. Trump Posts From His Truth Social (@TrumpDailyPosts) January 3, 2025
كما اتهم ترامب الديمقراطيين بأنهم "سعداء لأن علمنا الأمريكي الرائع سيكون منكّسا أثناء تنصيبي”.
وأضاف ترامب “هم لا يحبّون بلدنا، هم يفكّرون بأنفسهم فقط”، ملمّحا إلى إمكانية إصدار أمر بإعادة رفع الأعلام في يوم تنصيبه، مشيرا إلى أن التنكيس “قد يحدث” ومنهيا كلامه بعبارة “لنرى كيف ستسير الأمور”.
من جانبها قالت المتحدّثة باسمه كارين جان بيار ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن إعادة النظر بقرار بايدن تنكيس الأعلام “كلا”.
وأمر الرئيس جو بايدن بتنكيس الأعلام لمدة 30 يوما على المباني الفدرالية تكريما للرئيس الراحل جيمي كارتر الذي توفي أواخر الشهر الماضي عن مئة عام وستقام له جنازة رسمية الأسبوع المقبل.
وولد كارتر في الأول تشرين الأول/ أكتوبر 1924 واحتفل بعيد ميلاده الـ 100 في 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، ما يجعله أول رئيس أمريكي على قيد الحياة يصل إلى هذا السن.
وأصبح جيمي كارتر معروفا بجهوده الإنسانية ومبادراته في مجال حقوق الإنسان.
كما عرف كارتر بالتنديد بالفصل العنصري الإسرائيلي في فلسطين على خلاف بقية الرؤساء الأمريكيين، كما، انضم إلى الاحتجاجات ضد عمليات الإخلاء غير القانوني التي يقوم بها الاحتلال ضد الفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية.
وفي مؤتمر الحزب الديمقراطي، تم ترشيحه في الاقتراع الأول، ثم خاض حملة شرسة بمواجهة الرئيس فورد وتناظر معه 3 مرات، وفاز كارتر بأغلبية 297 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 241 صوتا لفورد.
كما شهدت ولايته أزمات كبيرة في الداخل والخارج، أدت في النهاية إلى هزيمته بمحاولته إعادة انتخابه أمام الجمهوري رونالد ريغان.
وحاز عام 2002 جائزة نوبل للسلام، على خلفية "عقود من جهوده الدؤوبة لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب بايدن كارتر الولايات المتحدة بايدن كارتر ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير أمريكي: ترامب كان يسعى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإنهاء التهديد الإقليمي
قال برنت سادلر، المسؤول السابق بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ركّز خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة من ولايته على استمرار التفاوض مع الجانب الإيراني بهدف منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وأوضح سادلر، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»،أن ترامب كان يرى في هذا الملف أولوية قصوى، معتبرًا أن امتلاك إيران لهذا النوع من السلاح يشكّل تهديدًا حقيقيًا لاستقرار المنطقة وللمصالح الأمريكية وحلفائها، مشيرًا إلى أن ترامب سعى إلى وضع نهاية لهذا التهديد عبر الضغط السياسي والعقوبات الاقتصادية، دون الانجرار إلى مواجهة عسكرية مباشرة، مضيفًا أن الهدف كان منع النظام الإيراني من تطوير قدرات يمكن أن تؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط.
وتابع سادلر إن هناك احتمالًا لحدوث تغير في هذه المسارات، لكن من الواضح أن هناك توجهًا أمريكيًا عامًا – حتى بعد إدارة ترامب – نحو الاستمرار في كبح التهديدات الإيرانية ومنعها من التوسع أو التحول إلى خطر نووي قائم.