أبرز مجازر النظام السوري المخلوع بحق المدنيين (إنفوغراف)
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
لا تزال جرائم النظام السوري المخلوع تتكشف تباعا بعد سقوطه مع تواصل العثور على مقابر جماعية في مناطق متفرقة من البلاد، ما يعمق ذاكرة الألم لدى السوريين التي ملأها النظام طوال سنوات الثورة بمجازر مروعة أسفرت عن مقتل وجرح الآلاف بأكثر الطرق وحشية.
واستخدم النظام المخلوع بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011 ترسانته العسكرية لقمع الاحتجاجات الشعبية التي تحولت لاحقا إلى العسكرة جراء تصاعد عنف النظام.
وحفرت آلة العنف التابعة للنظام ومليشياته جروحا غائرة في ذاكرة السوريين بعد استخدام البراميل المتفجرة وغاز السارين والأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في مختلف المدن السورية.
وفيما يلي إنفوغراف بأبرز المجازر التي ارتكبتها قوات نظام بشار الأسد المخلوع بحق المدنيين طوال
سنين الثورة التي انتهت بسقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر عام 2024:
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسد سوريا الأسد صيدنايا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لماذا يصمت العرب على مجازر غزة؟
سيف النوفلي
لم يكن الصمت العربي على الدم الفلسطيني في غزة حدثًا عابرًا، بل هو نتيجة تراكمات طويلة ومعقدة، صنعت جيلًا مشوش الهوية، بعيدًا عن قضايا الأمة الكبرى، وفي مقدمتها قضية فلسطين.
إن الجيل الجدي- للأسف- لم يتربَّ كما تربت الأجيال السابقة على قيم الإسلام الحقيقية، ولا على معاني الجهاد في سبيل الله، ولا على بطولات الصحابة ولا ملاحم التحرير، بل تربى على يد “السوشيال ميديا”، حيث تغيب القيم وتُستبدل بالمؤثرين والتفاهة و”الترند”.
وحين يُذكر الجهاد، تُربط الكلمة فورًا بالإرهاب، لأن مناهج التعليم في العالم العربي تم تفريغها عمدًا من آيات الجهاد ودروس السيرة النبوية التي تغرس روح العزة والكرامة.
وبينما كان الطالب المسلم في السابق يقرأ في كتبه عن بدر وأحد واليرموك وحطين، ويعرف معنى أن يكون المسلم مسؤولًا عن قضايا أمته، أصبح اليوم غريبًا عن تاريخه، وعاجزًا عن فهم معنى أن تسقط غزة تحت الحصار والدمار.
أما الجيل الذي سبقهم، فهو بين أمرين: إما أنه مقيد بسلاسل الديون والقروض التي تجعل همه اليومي لقمة العيش وتسديد الأقساط، أو أنه ينعم برغد عيش لا يريد التفريط فيه، فهو يخاف أن يخسر عمله أو نمط حياته إذا نطق بكلمة حق.
ثم تأتي الأنظمة والحكومات العربية لتغلق الباب الأخير، فتجعل من التضامن العلني مع فلسطين أو الدعوة للجهاد جريمة تُقابل بالاعتقال والسجن والملاحقة. لقد أصبح رفع علم فلسطين في بعض العواصم العربية أخطر من التطبيع العلني مع الاحتلال الإسرائيلي!
والنتيجة؟
شعب محاصر في غزة يُذبح أمام مرأى ومسمع العالم، بلا ماء ولا دواء، بلا كهرباء ولا مأوى، والدماء تسيل في الشوارع، بينما العالم العربي مشغول بتحديث “الستوري” ومتابعة مباريات كرة القدم، وكأن الأمر لا يعنيه.
ولكن الحق لا يموت، ومهما سكتت الألسنة، فإن الضمائر الحية لن تموت. وإن جيلًا يُربى الآن في بيوت المقاومة في غزة، وتحت القصف في جنين، وتحت الركام في خان يونس، سيكبر، ويعيد الأمة إلى طريقها الحقيقي، يوم لا ينفع فيه الصمت ولا الخنوع.
قال تعالى:
“وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان” [النساء: 75]
* كاتب عماني