إحالة واقعة التحرش بسيدة بدار مسنين غير مرخصة للنيابة العامة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مأموري الضبط القضائي بوحدة التدخل السريع المركزي بفحص ما تم تداوله على صفحات موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " بشأن تعرض سيدة تعاني من شلل للتحرش من قبل أحد المشرفين بدار لرعاية المسنين غير مرخصة بمصر الجديدة.
وعلى الفور توجه أعضاء فريق التدخل السريع ومأموري الضبط القضائي بالوزارة لمكان دار رعاية المسنين المذكورة للتحقق من صحة ما تم تداوله، حيث تم التأكد من صحة الواقعة وتعرض السيدة للتحرش من قبل أحد المشرفين القائمين على رعاية المسنين بالدار .
وقررت وزيرة التضامن الاجتماعي، وانطلاقا من البعد الإنساني نقل المسنين إلى دار رعاية مرخصة، ليتلقوا أوجه الرعاية بها، وإخلاء الدار محل الواقعة وغلقها على الفور ،بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه مسئولي الدار والمشرف المشكو فى حقه، وتحويل الأمر إلى النيابة العامة لأعمال شئونها لتعريض المسنين للخطر والامتناع عن تقديم الرعاية والخدمات الصحية والتأهيلية والاجتماعية، وإنشاء وإدارة دار رعاية للمسنين بدون ترخيص من الجهة الإدارية وفقا لنصوص مواد قانون رعاية حقوق المسنين الصادر برقم 19 لسنة 2024، مما عرض النزلاء بها للخطر.
هذا وتتلقى الوزارة الشكاوى من خلال الخط الساخن خط أبناء مصر 19828 والذى قد تم تدشينه مؤخراً لتلقى شكاوى أبناء مصر من خلاله، كما تتلقى الوزارة الشكاوى والبلاغات من المواطنين على مدار الساعة عبر الخط الساخن للوزارة (16439) والخط ).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسى مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
لماذا ينعشنا المشروب الساخن في الطقس الحار؟
إنجلترا – يوصي الخبراء الصحيون بتناول المشروبات الساخنة بدلا من المثلجة لمواجهة الحر الشديد، في مفارقة قد تبدو غريبة بالنسبة للكثيرين.
وتشير الأبحاث من جامعة ريدينغ إلى أن جسم الإنسان يفقد كميات هائلة من العرق في الحر الشديد، تصل إلى 3-4 لترات كل ساعة، ما يعادل 40 كوبا من الشاي يوميا. وعند تناول مشروب ساخن، فإنه يحفز آلية التعرق الطبيعية التي تعمل على تبريد الجسم بشكل أكثر فعالية على المدى القصير.
وهذه الظاهرة تعود إلى كيفية عمل نظام تنظيم الحرارة في أجسامنا. فعندما نشرب السوائل الساخنة، تكتشف مستقبلات الحرارة في الفم والمريء هذا التغيير، ما يحفز الجسم على زيادة التعرق كرد فعل طبيعي.
وهذا العرق الإضافي، عندما يتبخر من سطح الجلد، يسحب الحرارة من الجسم بشكل أكثر كفاءة من مجرد تبريد مؤقت من مشروب بارد.
والأمر نفسه ينطبق على الاستحمام. فبينما يعتقد الكثيرون أن الماء البارد جدا هو الحل الأمثل، يوصي الخبراء بحمام فاتر. فالماء البارد جدا قد يسبب انقباضا مفاجئا للأوعية الدموية، ما يحد من قدرة الجسم على تبديد الحرارة. بينما يساعد الماء الفاتر على فتح المسام وزيادة تدفق الدم إلى الجلد، ما يسهل عملية فقدان الحرارة.
لكن هذا لا يعني التخلي تماما عن المشروبات الباردة. ففي النهاية، أي سائل يساعد على تعويض ما يفقده الجسم من ماء وأملاح معدنية أساسية، والمفتاح هو التوازن.
وفي النهاية، تكمن أفضل استراتيجية لمواجهة الحر في الجمع بين عدة طرق: شرب السوائل بانتظام (سواء ساخنة أو باردة)، ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة، والبقاء في أماكن الظل خلال ساعات الذروة.
المصدر: ذا صن