استمرارا للدور الخدمي والمجتمعي لحزب مستقبل وطن، وضمن سلسلة الجولات التنظيمية التي تقوم بها قيادات الأمانة المركزية للحزب، بمختلف المحافظات لتقديم مبادرات خدمية وتنموية، نظمت قيادات الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، زيارة ميدانية لمحافظة الغربية.

استهل وفد الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، بحضور النائب الدكتور عبد الهادي القصبي نائب رئيس الحزب، والنائب حسام الخولي نائب رئيس الحزب، النائب عصام هلال الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن و النائب ايهاب العمدة الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، زيارة محافظة الغربية، بلقاء اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وذلك بديوان عام المحافظة الغربية.

 

ومن المقرر، أن تشهد الزيارة، تدشين مبادرة حرفة و أمل وتوزيع ٥٠ كرسي متحرك للقطاع الصحي، فضلاً عن افتتاح قسم عناية مركزة بمعهد الأورام بالمحافظة، وتسليم جهاز 100 عروسة، ضمن مبادرة الحزب "فرحة أولادنا"، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الفئات الأولى بالرعاية، والأسر الأكثر احتياجا وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنهم.

يأتي ذلك، بعد أن نظمت قيادات الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، 7 زيارات لمحافظات جنوب سيناء والمنوفية والبحيرة وبني سويف والمنيا والفيوم ، خلال الفترة الماضية، لتقديم الدعم النقدي والعيني للأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا من خلال مبادرات وفاعليات خدمية متنوعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظة الغربية الغربية مستقبل وطن حزب مستقبل وطن المزيد قیادات الأمانة المرکزیة لحزب مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

ذا هيل: 5 نقاط خلاف جوهرية بين ترامب والجمهوريين في الكونغرس

مع قرب انتهاء العام الأول لولايته الثانية في البيت الأبيض، يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقاومة متزايدة وغير معتادة من أعضاء حزبه الجمهوري في الكونغرس.

ورغم سيطرته الواضحة على الحزب، فإن عددا من المشرعين الجمهوريين بدؤوا في تحدي سياساته علنا، بدءا من توقيع عريضة للإفراج عن ملفات الملياردير الراحل جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية، رغما عن إرادة البيت الأبيض.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عمروف.. تتاري مسلم يقود وفد المفاوضات الأوكرانيlist 2 of 2طبيبة أورام فرنسية: 9 فحوص يجب القيام بها لاكتشاف السرطان في مرحلة مبكرةend of list

وكشف تقرير نشره موقع "ذا هيل" الأميركي عن 5 ملفات رئيسية تشكل نقاط خلاف جوهرية، ويتجلى فيها تراجع الانضباط الجمهوري خلف الرئيس ترامب، رغم مكانته الراسخة كزعيم للحزب.

أولا: السياسة الخارجية

أعادت مقترحات ترامب بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا فتح نقاشات حادة داخل الحزب، إذ اعتبر أعضاء بارزون -مثل ماكونيل وغراهام وويكر- أن خطته تمنح روسيا تنازلات مفرطة وتفتقر لضمانات سلام دائم.

كما تسبب دعم ترامب المستمر لإسرائيل في خلافات مع شخصيات مثل النائبة مارجوري تايلور غرين، التي انقلبت عليه بعد أن كانت من أكثر مؤيديه حماسة، معلنة استقالتها من الكونغرس.

وتتسع الهوة مع اتجاه ترامب لتصعيد موقفه تجاه فنزويلا، مما أثار مخاوف من مواجهة عسكرية وفتح تحقيق برلماني حول أوامر عسكرية وُصفت بالقاتلة، وهو ما دفع السيناتور راند بول للتحذير من تفكك حركة "ماغا" المناصرة لترامب إذا أقدم ترامب على غزو الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.

ثانيا: شيكات عوائد الرسوم الجمركية

اصطدم اقتراح ترامب بتوزيع شيكات بقيمة ألفي دولار على الأميركيين من عوائد الرسوم الجمركية برفض قاطع من المحافظين الماليين في الحزب، مثل السيناتور رون جونسون وجون ثون.

ويرى هؤلاء أن أي فائض مالي يجب أن يوجه لسداد الدين الوطني المتضخم الذي يزيد على 38 تريليون دولار، بدلا من توزيعه نقدا.

ثالثا: سياسة الذكاء الاصطناعي

يدفع ترامب بقوة لتسريع هيمنة الولايات المتحدة على مجال الذكاء الاصطناعي عبر مبادرات كبرى أبرزها "مهمة جينيسيس". لكن هذا التوجه يواجه -حسب ذا هيل- رفضا من بعض الجمهوريين الذين يرون أن التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي يفاقم مخاطر السيطرة التكنولوجية والتلاعب، وعلى رأسهم السيناتور جوش هاولي وستيف بانون، وكلاهما من الأصوات المؤثرة في اليمين المحافظ التي تعارض محاولات الإدارة لمنع الولايات من سن قوانين تنظيمية خاصة بها.

إعلان رابعا: إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية

يمارس ترامب ضغوطا شديدة على الولايات الجمهورية لإعادة رسم الخرائط الانتخابية لضمان مقاعد إضافية في انتخابات الكونغرس النصفية عام 2026 بهدف تكريس الأغلبية لحزبه.

وقد لبّت تكساس وميسوري رغبات الإدارة، لكن الأمر لم يكن كذلك في كل مكان. فقد عبّر الجمهوريون في ولاية إنديانا -على وجه التحديد- عن تحفظاتهم بشأن إعادة تقسيم الدوائر، مما أثار غضب ترامب الأمر الذي جعله يهدد أعضاء الكونغرس بدعم خصومهم في الانتخابات التمهيدية.

خامسا: إنهاء التعطيل البرلماني ونظام البطاقات الزرقاء

يمثل هذا الملف أكبر صدام مؤسسي، إذ يضغط ترامب لإلغاء "التعطيل البرلماني"، وهي إستراتيجية يستخدمها أعضاء مجلس الشيوخ لإعاقة أو تأخير التصويت على مشروع قانون عن طريق مناقشته مطولا أو استخدام إجراءات إجرائية أخرى.

ورغم مساعي ترامب لتغيير قواعد مجلس الشيوخ لإزالة العراقيل أمام تمرير أجندته، فإن غالبية الجمهوريين يرفضون تعديل هذه الإستراتيجية أو الإجراء باعتباره ضامنا لحقوق الأقلية.

كما يرفضون إنهاء نظام "البطاقات الزرقاء" الذي يمنح أعضاء مجلس الشيوخ سلطة تعطيل مرشحي القضاء، وهو تقليد يدافع عنه بقوة قادة في المجلس -بمن فيهم مايك جونسون وتشاك غراسلي- الذين يرون في هذه القواعد ضمانات ضرورية لحقوق الأقلية السياسية ولا يرغبون في تغيير تقاليد المجلس الراسخة.

وفي المحصلة، يُظهر المقال أن الحزب الجمهوري، رغم ولائه العام لترامب، ليس كتلة صماء، وأن هناك خطوطا حمراء مؤسسية ومالية وسياسية يرفض المشرعون تجاوزها، مما ينذر بمزيد من التوترات في العام المقبل.

مقالات مشابهة

  • 5 مؤشرات تبعث على التفاؤل بشأن مستقبل الصحافة
  • ذا هيل: 5 نقاط خلاف جوهرية بين ترامب والجمهوريين في الكونغرس
  • ندوة توعوية لوعظ الغربية عن الأمانة والمهنية بمديرية التنظيم والإدارة
  • «الأمانة والمهنية ودورهما في بناء الإنسان ونهضة المؤسسات» في ندوة توعوية لوعظ الغربية
  • أمانة عمان تكشف خطة عشرية لسداد المديونية والاستثمار دون استدانة
  • الحوثيون يطوّقون منزل رئيس المؤتمر بصنعاء… تصعيد جديد يكشف اتساع الخلاف مع قيادات الحزب
  • إسرائيل تتهم اليونيفيل بتسريب معلومات حساسة لحزب الله وتلوح بتوسيع العمليات
  • بريطانيا.. تشكيل جديد بقيادة زعيم سابق لحزب العمال يعقد مؤتمره الأول
  • جواسيس في حزب الله.. اعتراف خطير لـ نعيم قاسم بعد اغتيال الطبطبائي
  • ليفربول تحتضن المؤتمر التأسيسي لحزب كوربن وسلطانة الجديد.. ما الجديد؟