وردنا للتو| إعلان هام من البنك المركزي اليمني.. وهذا ما سيحدث ابتداءً من يوم غدٍ الأحد
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء أعلن البنك المركزي اليمني، عن البدء بتنفيذ آلية تسديد الدين العام المحلي لصغار المودعين “الأفراد” في البنوك التجارية، وذلك عبر البنوك التجارية، ابتداء من يوم غد الأحد 5 رجب 1446هـ الموافق 5 يناير 2025م.
وأوضح البنك المركزي في بيان صادر عنه اليوم، أنه وبناءً على التزام وإجراءات حكومة التغيير والبناء في جانب سداد الدين العام المحلي لصغار مودعي البنوك التي استثمرت أموالها في أذون الخزانة كجزء من استراتيجية سداد الدين العام المحلي، وانطلاقاً، من المسؤولية الوطنية تجاه المواطنين وضمان حقوقهم المالية، يعلن البنك عن بدء تنفيذ آلية تسديد الدين العام المحلي لصغار المودعين الأفراد في البنوك التجارية ابتداء من الغد.
وأشاد بالاهتمام المستمر لرئيس المجلس السياسي الأعلى والدور الفاعل لحكومة التغيير والبناء، والمساعي الحثيثة لوزارة المالية في تسريع اتخاذ هذه الخطوة للتخفيف من أعباء المواطنين وضمان حقوقهم.. مؤكدا على أهمية تضافر الجهود لاستكمال الخطوات المتعلقة باستراتيجية سداد الدين العام المحلي لتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي والاقتصاد الوطني.
ولفت البيان إلى أنه سيتم نشر المزيد من المعلومات المتعلقة بآلية الصرف عبر المواقع الإلكترونية للبنك المركزي:
https://www.centralbank.gov.ye
تليجرام:
t.me/cby_ye
فيسبوك:
facebook.com/cby.ye
منصة إكس:
x.com/cby_ye
لينكد إن:
linkedin.com/company/cby-ye/
انستغرام:
instagram.com/cby_ye
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدین العام المحلی
إقرأ أيضاً:
قبل أن تبدأ اللجنة عملها.. إعلان يغير مسار الريال اليمني!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
سجل الريال اليمني تحسنًا ملحوظًا في سوق الصرف بالمناطق المحررة خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك عقب إعلان الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا عن تشكيل لجنة عليا لتنظيم وتمويل الاستيراد، برئاسة محافظ البنك المركزي، أحمد غالب.
وجاء هذا التحسن اللافت في سعر الصرف خلال أربعة أيام فقط من الإعلان، رغم أن اللجنة لم تبدأ تنفيذ مهامها فعليًا بعد، الأمر الذي يعكس استجابة السوق لأي خطوات حكومية تُعيد الانضباط للمشهد المالي، وتبعث برسائل طمأنة للمتعاملين بشأن جدية الدولة في معالجة الأزمات الاقتصادية.
وكانت اللجنة قد عقدت أول اجتماعاتها يوم الخميس الموافق 17 يوليو 2025، في العاصمة المؤقتة عدن، بحضور وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، وممثلين عن وزارات ومؤسسات سيادية، إلى جانب هيئات رقابية، وممثلي القطاع المصرفي والتجاري، وشركات الصرافة. وناقش الاجتماع الأول اللائحة التنظيمية لعمل اللجنة، إضافة إلى عدد من الإجراءات المقترحة لضبط عملية الاستيراد ومكافحة العشوائية والازدواجية.
ووفقًا لمصادر رسمية، فإن الحكومة بصدد اعتماد حزمة من الإجراءات الجريئة، أبرزها:
إلزام الجهات والمؤسسات الحكومية بتوريد كافة الإيرادات إلى البنك المركزي.
حظر فتح حسابات لدى شركات الصرافة أو البنوك التجارية من خارج الإطار الرسمي.
تقليص النفقات وحصرها على الرواتب والخدمات الضرورية داخل البلاد.
إلغاء صرف الرواتب بالدولار للمقيمين في الخارج، باستثناء أعضاء السلك الدبلوماسي.
ويرى خبراء اقتصاديون أن هذه التحركات تمثل تحولًا جوهريًا في مسار استعادة الدولة سيطرتها على الملف الاقتصادي، والحد من تدهور العملة، وخلق مناخ ملائم لجذب الدعم الإقليمي والدولي، بما يسهم في تعزيز الاستقرار المالي والغذائي.
ويأمل مراقبون أن تشكل هذه اللجنة نقطة انطلاق نحو إصلاحات اقتصادية أوسع، تنهي فوضى السوق والاحتكار، وتعيد الاعتبار لدور الدولة كمظلة تنظيمية قادرة على حماية الاقتصاد الوطني من الانهيار المتكرر.