دراسة تكشف: تناول التفاح كل يوم لايغنيك عن زيارة الطبيب
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
فوائد التفاح .. يحدث تناول الفواكه بشكل منتظم تأثير إيجابي كبير على صحتك، حيث تشير الأبحاث إلى أن تناول تفاحة واحدة كل يومين يمكن أن يكون كافيًا للحفاظ على لياقتك الصحية وزيادة فرص العيش لفترة أطول، وذلك على عكس الاعتقاد السائد أن تناول تفاحة كل يوم يغنيك عن زيارة الطبيب.
وفقًا لدراسة حديثة نشرت في مجلة Frontiers in Nutrition، قام باحثون من مستشفى يانغتسي في جينتشو بالصين بمتابعة 2184 شخصًا يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم على مدار عشر سنوات.
كما أكدت الدراسة أن الموز أيضًا له تأثير إيجابي على الصحة، حيث يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 30%. وبالتالي، فإن تناول الفاكهة مثل التفاح والموز بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين صحتك العامة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية والوفاة المبكرة.
فوائد التفاح الصحية: غذاء متكامل لحياة صحيةيعد التفاح من الفواكه الغنية بالعديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل مضادات الأكسدة والفلافونويدات والفيتامينات. يعزز هذا المحتوى فوائد التفاح الصحية التي لا حصر لها. إليك أبرز الفوائد التي يقدمها التفاح لجسمك:
1. دعم صحة الجهاز العصبي
أظهرت الدراسات أن التفاح يساعد على تقليل الضرر الناجم عن الإجهاد التأكسدي في الخلايا العصبية بفضل احتوائه على مركب كويرسيتين، الذي يساهم في حماية الخلايا العصبية. هذا يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف، كما يعزز من كفاءة الدماغ مع التقدم في العمر.
2. خفض خطر الإصابة بالجلطات
يحتوي التفاح على الألياف الغذائية التي تساهم في تعزيز صحة الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية.
3. الحفاظ على صحة القلب
بفضل احتوائه على الألياف والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة مثل فيتامين C، يساعد التفاح في الحفاظ على صحة القلب وضغط الدم الطبيعي. كما يسهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، مما يحسن صحة الأوعية الدموية ويقلل من المضاعفات القلبية.
4. الحماية من مرض السكري
يعد التفاح من الأطعمة التي قد تساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني، وذلك بفضل الألياف التي تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
5. المساعدة على فقدان الوزن
يعتبر التفاح خيارًا مثاليًا للذين يسعون لخسارة الوزن، حيث يحتوي على سعرات حرارية منخفضة ويخلو من الكوليسترول والدهون المشبعة، مما يجعله إضافة صحية في أي نظام غذائي.
6. الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
التفاح يساعد في تحسين عملية الهضم بفضل الألياف التي يحتوي عليها. هذه الألياف تحمي الغشاء المخاطي للقولون من السموم والمركبات المسرطنة، مما يجعله مفيدًا للأشخاص المصابين بالإمساك ويحفز الأمعاء على العمل بكفاءة.
7. دعم المناعة
يحتوي التفاح على العديد من الفيتامينات مثل البيتا كاروتين وفيتامين C، مما يعزز مناعة الجسم ويساعد في مقاومة الالتهابات والأمراض. كما أن مركبات الفلافونويد الموجودة في التفاح تساهم في محاربة الجذور الحرة وتعزيز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التفاح الخلايا العصبية مرض السكر العناصر الغذائية دراسة حديثة دعم المناعة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
فاكهة صغيرة بمفعول كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرقوق؟
يُعد البرقوق من الفواكه الصيفية اللذيذة والغنية بالعناصر الغذائية التي تدعم الصحة العامة للجسم.
فوائد البرقوق الصحيةوهناك مجموعة من الفوائد المذهلة لتناول البرقوق بانتظام، وفقا لما نشر في العديد من التقارير الطبية في موقع Healthline وMedical News Today وWebMD، وتشمل ما يلي:
ـ تحسين الهضم ومكافحة الإمساك:
يحتوي البرقوق على نسبة عالية من الألياف الطبيعية وسكر "السوربيتول"، ما يساعد على تعزيز حركة الأمعاء والتخلص من الإمساك بطريقة طبيعية وآمنة.
ـ تعزيز صحة القلب:
غني بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب وتحسّن تدفق الدم، كما يساهم في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار (LDL).
ـ دعم وظائف الدماغ:
المركبات النباتية في البرقوق، مثل البوليفينولات، تساعد في حماية خلايا الدماغ من التلف وتعزز الذاكرة والتركيز، خاصة مع التقدم في العمر.
ـ تقوية العظام:
أظهرت الدراسات أن البرقوق المجفف (القراصيا) يساهم في الحفاظ على كثافة العظام، ويُقلل خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ـ تنظيم مستويات السكر في الدم:
رغم طعمه الحلو، إلا أن البرقوق يُصنف ضمن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، ما يجعله خيارًا آمنًا للمساعدة في استقرار سكر الدم.
ـ مضاد فعال للالتهابات:
يحتوي على فيتامين C وE والفلافونويدات، وهي مركبات تحارب الجذور الحرة وتقلل من مستويات الالتهاب في الجسم.
ينصح الخبراء بتناول البرقوق طازجًا أو مجففًا دون سكر مضاف، بمعدل معتدل (2–3 ثمرات يوميًا)، لتحقيق فوائده دون التسبب في أي آثار جانبية، خاصة لدى مرضى السكري أو من يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.