كيفية وضع الميت عند الدفن في القبر.. الطريقة الشرعية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل هناك اتجاه معين يوضع فيه جسد الميت داخل القبر؟ وما الواجب مراعاته في ذلك شرعًا؟
وقالت دار الإفتاء، إن الميت يوجَّه في قبره للقبلة؛ بحيث يكون وجهه وصدره وبطنه للقبلة، وأكثر العلماء على أن توجيه الميت للقبلة واجب شرعًا عند القدرة، والمستحب أن يكون على جنبه الأيمن، فإن وُضِع على الأيسر جاز.
وأضافت دار الإفتاء أن المأثور عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه في كيفية دَفن الميت: أن يُوَجَّه وجهُه إلى القِبلة، هذا ما عليه عملُ المسلمين سلفًا وخلفًا.
وذكرت أن كيفية التوجيه للقبلة تكون بأن يوضع الميت على جنبه؛ بحيث يكون وجهه وصدره وبطنه إلى القبلة، والمستحب أن يكون على جنبه الأيمن، فإن وُضِعَ على جنبه الأيسر جاز ذلك.
والذي عليه الجمهور أن توجيه الميت للقبلة واجب؛ فيَحرُم عندهم تَوجيهُ الميت لغير القِبلة؛ كأن تُوضَع رجلُه للقبلة، كما هو حاصلٌ مِن بعض مَن يدفن في هذا الزمان، ومن أدلة ذلك: ما رواه عُبَيد بن عُمَير بن قتادة الليثي، عن أبيه عُمَير بن قتادة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْكَبَائِرُ تِسْعٌ» وعد منها: «وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ: قِبْلَتِكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا» أخرجه أبو داود والنسائي، والحاكم وصححه.
وعند المالكية وبعض الحنفية: أن توجيه الميت إلى القبلة مطلوب شرعًا على جهة السُّنِّيّة والاستحباب لا على جهة الحتم والإيجاب، وهو قول أبي الطيب من الشافعية، وقولٌ عند الحنابلة.
وعليه: فالميت يوجَّه في قبره للقبلة؛ بحيث يكون وجهه وصدره وبطنه للقبلة، وأكثر العلماء على أن توجيه الميت للقبلة واجب شرعي عند القدرة، والمستحب أن يكون على جنبه الأيمن، فإن وُضِع على الأيسر جاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعاء للميت دفن الميت تغسيل الميت تكفين الميت المزيد على جنبه ه للقبلة
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)
أثار داعية إسلامي سوداني, ضجة إسفيرية غير مسبوقة وذلك خلال مقطع مصور له من خطبة الجمعة التي ألقاها أمام عدد من المصلين.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد أكد الشيخ محمد هاشم الحكيم, أنه شاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم.
وقال الحكيم, أنه شاهد النبي, في المنام في مجلس وأوصاه بدعوة الجيش, وقوات الدعم السريع, للتفاوض من أجل إيقاف الحرب.
وكتب الشيخ, على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك, بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: (وما قلت الا ما اُريت ” ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ” وكما ان رد الصائل حكم شرعي؛ فالجلوس للتفاوض يين المسلمين المتقاتلين كذلك وهو واجب العلماء ولقد ناديت بمبادرة من قبل لم يؤبه بها ولا زال العلماء يحاورون الخوارج من زمن ابن عباس وسيدنا علي والتفاوض لا يعني الاستسلام ؛ بقدر ما هو تبرئة ذمة أمام الله أننا سعينا ولا تؤخذ من المنامات أحكام ويستأنس بها واذا ساندت الرؤيا الحكم الشرعي ولم تخالفه؛ بُشٍرَ بها بغير تردد وعبرت بخير وما حكيته مما رايت يؤكد هذا ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام لا تجزم بكون من رآه أفضل من غيره ؛ وقد يري من هو اقدر على النقل ولولا ستر الله لشم لنا نتن والحرب انتهت أي شارفت على النهاية وأشهد الله أني ظللت أبحث عن فكرة تجمع العلماء للحث على تفاوض يرد الظلم ويوقف الحرب ويخزي اهل الباطل واتخذت قراري قبل ايام اللهم يا حق انصر اهل الحق اللهم عليك بالمعتدين الظالمين ومن ناصرهم اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل الدين اللهم وفق ولاة امورنا لما تحبه وترضاه.. محمد هاشم الحكيم كرسي المالكية للعلوم الشرعية).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب