شن تحالف العدوان الأمريكي البريطاني، فجر اليوم الأحد، عدوانا جديدا على محافظة صعدة.
وأفاد مراسل “المسيرة نت” بأن العدوان الأمريكي البريطاني شن 3 غارات شرق مدينة صعدة.
وكان طيران العدوان الأمريكي البريطاني قد شن، الثلاثاء الفائت غارات جوية على العاصمة صنعاء.
وأفاد مراسلنا بأن العدوان شن 10 غارات على مجمع 22 مايو بمديرية الثورة وغارتين على مجمع العرضي بمديرية الصافية
يشار إلى أن العدوان شن، يوم الجمعة الماضية غارة على حديقة 21 سبتمبر -الفرقة سابقا- بمديرية معين بالعاصمة صنعاء.
ويوم الخميس الماضي، شن العدوان الصهيوني سلسلة غارات جوية على مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء حزيز بصنعاء، كما شن غارات جوية على محطة رأس كتيب الكهربائية وميناء الحديدة وميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة.
وتسببت غارات العدو الصهيوني على مطار صنعاء الدولي إلى استشهاد ثلاثة وإصابة 30 آخرين، في حين تسبب العدوان على الحديدة إلى استشهاد ثلاثة وإصابة 10 آخرين.
وتأتي غارات التحالف الأمريكي البريطاني في سياق العدوان المتواصل على اليمن منذ أكثر من عام دعما للعدو الصهيوني، في محاولة لثني اليمن عن موقفها المساند للشعب الفلسطيني الذي يتعرضان لحرب إبادة صهيونية منذ أكتوبر 2023.
وتؤكد صنعاء استمرارها في معركة طوفان الأقصى، باستهداف عمق كيان العدو الصهيوني وفرض الحصار البحري على الكيان حتى يتوقف العدوان الصهيوني على غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمریکی البریطانی
إقرأ أيضاً:
معلومات خطيرة للغاية.. السيد القائد يكشف الجهات المتورطة في الاستهداف الصهيوني لحكومة صنعاء
صنعاء|يمانيون
كشف سماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي عن تفاصيل خطيرة تتعلق بنشاط خلايا تجسسية تعمل لصالح الأعداء، مؤكداً أن هذه الخلايا استغلت غطاء المنظمات الإنسانية لتنفيذ أجندات عدوانية تستهدف اليمن.
وأشار السيد القائد إلى أن المجال الأمني يمثل مساراً بالغ الأهمية في المواجهة مع الأعداء، كونه توأماً للمجال العسكري.
وأوضح السيد القائد أن الأعداء حاولوا تحريك العديد من الخلايا التجسسية بهدف توفير المعلومات والإحداثيات وتنفيذ عمليات إجرامية، مؤكداً أن هذه الخلايا سعت لإثارة الفوضى في الداخل اليمني خدمة للمصالح الأمريكية والإسرائيلية.
ورغم الإمكانات الهائلة والمغرية التي قدمها الأعداء، فقد فشلت كل المسارات التخريبية التي استهدفت أمن الشعب اليمني فشلاً كبيراً.
وأشار السيد القائد إلى أن خلايا العدو التجسسية ضد اليمن حظيت بتدريب كبير وزودت بوسائل حساسة وخطيرة وقال ” أن من أخطر هذه الخلايا هي تلك المنتسبة لمنظمات تعمل في المجال الإنساني، وعلى رأسها برنامج الغذاء العالمي واليونيسف”.
وأكد أن هذه الخلايا كانت تحتمي بالانتساب إلى المنظمات الإنسانية، وتجعل من ذلك غطاء لنشاطها العدواني الخطير.
وقدم السيد الحوثي معلومات قاطعة عن الدور التجسسي العدواني الإجرامي للخلايا التي تم اعتقالها من المنتسبين للمنظمات الإنسانية, ومن الجرائم البارزة التي كشف عنها، أن هذه الخلايا كان لها الدور الأساس في الاستهداف الإسرائيلي لاجتماع حكومة التغيير والبناء في صنعاء، من خلال الرصد والإبلاغ للعدو الإسرائيلي ومواكبة الجريمة.
وخص السيد القائد بالذكر دور خلية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، على رأسها مسؤول الأمن والسلامة لفرع البرنامج في اليمن.
وأكد السيد القائد على الثقة والتأكد التام من الحقائق المتعلقة بالخلايا المنتسبة للمنظمات، مشدداً على امتلاك كل الدلائل التي تثبت ذلك.
وأوضح حرصه على توضيح هذه الحقائق للرأي العام، خاصة وأن البعض قد لا يعي هذه المخاطر ويتأثر بالضجة الإعلامية التي تصور أن هناك استهدافاً غير مبرر لتلك الخلايا.
واختتم السيد الحوثي تصريحاته بالإشارة إلى أن الأمريكي والإسرائيلي رأوا في المنظمات الإنسانية غطاءً مهماً يحمي تلك الخلايا من الاعتقال ويسهل لها التحرك بالإمكانات والوسائل التي يزودونها بها، بما في ذلك أجهزة ووسائل للرصد والاستهداف، وأجهزة تقنية لاختراق الاتصالات، وهي إمكانات تجسسية تستخدم عادة لدى أجهزة الاستخبارات العالمية، مؤكداً امتلاك الأدلة على كل ذلك. وحمل الأمم المتحدة وتلك المنظمات المسؤولية الكاملة عن اختراقها وتحريك منتسبيها لصالح الأعداء.