انتهاء عمليات البحث عن رفات ومتعلقات ضحايا حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات في كوريا الجنوبية اليوم /الأحد/ انتهاء عمليات البحث عن رفات ومتعلقات ضحايا حادث تحطم الطائرة التابعة لشركة "جيجو إير"؛ والذي أسفر عن مقتل 179 شخصا قبل نحو أسبوع في مطار موان الدولي.
وقالت السلطات - حسبما نقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) في نسختها الإنجليزية - إن عناصر الإطفاء والشرطة والطب الشرعي أكملت الجولة الثالثة من البحث عن ذيل الطائرة أمس الأول/ الجمعة/.
وقد تمكنت السلطات من انتشال جثث جميع الضحايا البالغ عددهم 179 شخصا وقامت بتسليم المتعلقات التي تم التحقق من ملكيتها إلى ذويهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات في كوريا الجنوبية ضحايا حادث تحطم الطائرة جيجو إير مطار موان الدولي
إقرأ أيضاً:
عودة الغوص بجزر الأخوين جنوب البحر الأحمر بعد انتهاء عمليات مراقبة القروش بالأقمار الصناعية
عادت رحلات الغوص إلى طبيعتها اليوم في منطقة جزر الأخوين جنوب البحر الأحمر، عقب توقف محدود استمر يومًا كاملًا خُصص لتنفيذ برنامج علمي دقيق يهدف إلى دراسة سلوك أسماك القرش عبر تقنيات تتبع فضائية متطورة.
البرنامج، الذي أُنجز تحت إشراف وزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر وبمشاركة جمعية هيبكا وخبير دولي متخصص في تتبع الكائنات البحرية، تضمن تثبيت أجهزة تتبع صغيرة على ظهور عدد من القروش المتواجدة بالمنطقة، قبل إطلاقها مجددًا في المياه.
وخلال فترة التوقف، تم إخطار مراكز الغوص مسبقًا لتعليق أنشطتها، من أجل توفير بيئة مناسبة للفريق البحثي لتنفيذ مهمته دون إزعاج أو تدخل بشري، وذلك ضمن سياسة متكاملة تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي وضمان أمان السائحين والممارسين.
وتسعى الجهات المنفذة من خلال هذا البرنامج إلى بناء قاعدة بيانات دقيقة حول تحركات القروش، خاصة الأنواع التي تميل إلى الظهور المتكرر قرب مواقع الغوص، في إطار جهود تقليل المخاطر المحتملة وتعزيز إجراءات الوقاية والتوعية للمستثمرين والغواصين.
جزر الأخوين، التي تُعد واحدة من أبرز وجهات الغوص في البحر الأحمر، تستقطب آلاف الزوار سنويًا بفضل تنوعها البيولوجي الغني ووفرة الشعاب المرجانية، ما يجعلها بحاجة دائمة إلى مراقبة علمية تضمن استدامة النشاط السياحي دون الإضرار بالبيئة البحرية.
ويمثل استخدام الأقمار الصناعية في تتبع القروش نقلة نوعية في فهم سلوك هذه الكائنات المفترسة، ويساهم في تطوير قواعد التعامل معها في المستقبل، سواء في السياحة أو في مجالات الأبحاث البيئية.