المسلة:
2025-05-24@12:59:17 GMT

ماسك يعلن إلغاء خاصية الحظر على منصة إكس

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

ماسك يعلن إلغاء خاصية الحظر على منصة إكس

19 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قال إيلون ماسك، إن منصة إكس للتواصل الاجتماعي ستلغي ميزة تسمح للمستخدمين بحظر مشاركات من حسابات معيّنة.

وقال ماسك سيلغى الحظر ك+خاصية+ مع استثناء الرسائل المباشرة” موضحا أن الخيار سيبقى متاحا “للرسائل المباشرة” بين مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي التي كانت تعرف باسم تويتر.

وتستخدم هذه الخاصية لتقييد التفاعل مع حسابات معينة على المنصة.

ومنذ استحواذه على المنصة لقاء 44 مليار دولار نهاية تشرين الاول/أكتوبر، تراجعت عائداتها الإعلانية بحوالى النصف بسبب منهجه الأكثر مرونة في منع خطاب الكراهية وإعادة حسابات متطرفة كانت محظورة سابقا.

وتحدّث ماسك مرارا عن أن رغبته في حرية التعبير هي الدافع وراء التغييرات التي أجراها.

وبحسب مركز مكافحة الكراهية الرقمية، وهو منظمة غير حكومية، ازدهر خطاب الكراهية على المنصة.

وفي كانون الأول/ديسمبر أعاد ماسك تشغيل حساب الرئيس السابق دونالد ترامب على تويتر، لكنّ الأخير لم يعد بعد إلى المنصة.

وحظر الرئيس السابق من تويتر مطلع العام 2021 لدوره في هجوم 6 كانون الثاني/يناير على مبنى الكابيتول والذي نفذته مجموعة من أنصاره سعيا لإلغاء نتائج انتخابات 2020.

كذلك، أعادت شبكة إكس تشغيل حساب مغني الراب والمصمم الأميركي كانييه ويست بعد حوالى ثمانية أشهر على تعليقها إياه، على ما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال.

وكان كانييه ويست نشرَ في الخريف الفائت عبر حسابه صورة لصليب معقوف متشابك مع نجمة داود، فما كان من إيلون ماسك إلا أن علّق حساب المغني.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

المثقف العضوي الذي كان يحيل إليه قرامشي لم يعُد هو نفسه اليوم، فنحن اليوم نعيش زمناً زالت معه الحدود بين النخبة والجمهور، وتساوت المهارات في استخدام الوسائل العمومية، وفي تمكن كل فردٍ من وسيلة تعبيرٍ سهلة وميّسرة له ولها، ومن ثمّ أصبح الكل يرى ويسمع ما يراه ويسمعه الكل، ولم يعُد هناك كائن بشري يعتمد على طبقة تعبّر عنه أو يعبّر عنها، وإنما أصبح الفرد يتكلم ويكتب ويتواصل ويظهر رأيه وموقفه باعتماد ذاتي وثقة باذخة، وكذلك فالسياسة اليوم أصبحت عموميةً على الشاشات بأنواعها الكبيرة والصغيرة، ودخلنا فيما سماه «ديسيرتو» بإمبراطورية النمل، أي أن الكل والجموع في معترك تتقاطع فيه الأصوات والآراء والأفكار، بل إن من كنّا نسميهم بالمثقفين في أزمنة مضت أصبحوا غرباء ويتعرضون لسهام الجماهير كلما ظهر أحدهم في وسيلة ما، ولم يعد هناك وسيلةٌ خاصة، فكل الوسائل عامة.
ويكفي أن محطة كبرى وجبارة مثل محطة CNN سمت تويتر بالطائر الثري، إشارةً إلى صورة العصفور الذي يعتلي وجه المنصة، وأن تويتر تغلبت على مراسلي الصحف والفضائيات بل وأيضاً على عملاء المخابرات السرية مذ أصبحت مجرد تغريدة في بقعة ما من المعمورة تصل لكل البشر وتنشر صورة وحكاية أي حادثة في أي بقعة من العالم وتحولها لقصة عالمية، وهذا لم يكُ متاحاً في زمن قرامشي، مما يعني تغير مفهوم المثقف تغيراً بنيوياً مذ تغيّرت وسائل التعبير وتحولت من النخبوي إلى الشعبي، ومن ثم أصبحت تفاعليةً ولم يعُد بيد أحد أن يكون طبقياً حتى وإن اشتهى ذلك، وتبعاً لهذا تغيّرت المفاهيم والمعاني واندمج الحق بالباطل والصحيح بالزائف، وهذا عقٌد المشهد وإن كان قرامشي يصدر عن مرجعية حزبية تشترط على كل أفراد المجتمع أن يتماهوا معها في معتقدها وفي مفاهيمها، واحتاجت المؤسسة تلك في ذلك الحين أن تخترع المثقف الذي سماه قرامشي بالمثقف العضوي، ومنه جاءت أفكارٌ حول المثقف المنتمي لعصبة معينة، وهي عصبة تحتاج لتجنيد ذهني لحماية قوتها واستدامة تأثيرها، وهذا ما يستحيل اليوم تصوره حيث سقطت النخبة وبرزت الشعبية (ولست أقصد الشعبوية سيئة الصيت)، وهذه الشعبية كما نلحظ تتحد وقت الأزمات الحادة كلما حدث تهديد وجودي لما تؤمن به وتراه جذراً عميقاً لوجودها أو لذاكرتها. وهذا تشكيل ذهني تلقائي بمعنى أنه ليس موجهاً وهو يكشف عن حقيقة معتقدات أي شعب في الوجود حيث لا تظهر الهويات العميقة إلا حينما يحدث أمرٌ يهدد الهوية، وكلما تعمقت الهوية فإنها تمعن في تخفية نفسها ولكنها تنفجر حين يجري تهديدها، وهذا ما نلحظه في وسائل التواصل العام التي صنعت لنا مثقفاً تفاعلياً وحراً، يتحرك حيناً ويركد حيناً تبعاً لدرجة حساسية أو حيادية أي حدث يحدث فيسبب هبةً عاطفيةً وعقلية عامةً أو يمر مرار الكرام حسب نوعية ودرجة الحدث، هذه هي حال المثقف العام العصري، والذي يشترك فيه العموم وتتبعهم النخب، لأن الذي يبدو اليوم هو تحرك العموم أولاً ثم لحاق النخب بهم، وهذا هو المشهد الواصف لحال المثقف المعاصر.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة د. عبدالله الغذامي يكتب: من المكتبة إلى تويتر د. عبدالله الغذامي يكتب: هل للفكر جنسية أو عرقية؟

مقالات مشابهة

  • منصة ضماني خطوة رقمية رائدة نحو مستقبل صحي أكثر شفافية وكفاءة
  • لماذا تحتاج روسيا إلى منصة “القطب الشمالي” العائمة؟
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: المثقف من قرامشي إلى «تويتر»
  • تدشين عكس.. أول منصة خليجية متخصصة في عرض الأفلام المستقلة
  • "التعليم" تُلزم مديري المدارس بتعهدات رسمية لحماية حسابات منصة " اختبار"
  • عاجل - "التعليم" تُلزم مديري المدارس بتعهدات رسمية لحماية حسابات منصة " اختبار"
  • بلعريبي: إعادة فتح منصة “عدل 3” وتمديد آجال تحميل الملفات بداية من السبت
  • العراق.. إعادة 1.2 مليار دينار من المصرف المتحد للاستثمار
  • حجب منصة إكس في تنزانيا بعد نشر خبر عن وفاة رئيسة البلاد
  • الغرف التجارية تقترح إنشاء منصة رقيمة للتجارة على غرار الصناعية