نتانياهو: حماس لم تقدم "قائمة الرهائن"
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، إن حركة حماس لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن، "حتى هذه اللحظة".
وكشف مسؤول في حماس أن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 رهينة قدمتها إسرائيل لتبادلها بسجناء، ضمن إطار مقترح لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.وأشار المسؤول إلى أن تنفيذ أي اتفاق يعتمد على موافقة إسرائيل على الانسحاب من غزة، ووقف إطلاق النار، مؤكداً عدم وجود تجاوب إسرائيلي حتى الآن بشأن هذه الشروط الأساسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
كاتب روسي .. رأس إسرائيل سيتحطّم على أنقاض غزة
#سواليف
عن مأزق إسرائيل في غزة، كتب #دميتري_فيرخوتوروف، في “فوينيه أوبزرينيه”:
في 6 يونيو/حزيران 2025، أعلن #الجيش_الإسرائيلي سيطرته على 50% من قطاع #غزة. وتتوقع القيادة الإسرائيلية احتلال غزة بالكامل والقضاء على مقاتلي #حماس. لكن هذا أمرٌ يصعب تصديقه. فالحرب على #غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مستمرة منذ عام وثمانية أشهر، ولا يمكن القول إن الإسرائيليين قد حققوا تحولاً كبيرًا لمصلحتهم.
على ماذا تستند #حماس، ولماذا لا تزال قادرة على كبح جماح عدوٍّ متفوقٍ عليها بشكلٍ كبير؟
مقالات ذات صلة عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يكثف استهداف طالبي المساعدات 2025/06/11أحد الأسباب هو #الأنفاق. فمن المعروف أن #التحصينات تحت الأرض تُحيّد تفوق العدو التقني.
يساعد الإسرائيليون مقاتلي حماس في هذا إلى حدٍ ما. يعجب الإسرائيليين هدم المباني أمام الكاميرات. في الوقت نفسه، تصبح أنقاض الخرسانة المسلحة أكثر كثافةً ومقاومةً للانفجارات والقذائف. تحت أكوام العوارض والألواح الخرسانية، توجد دائمًا فجوات، وبين الأنقاض شقوق. يكفي حفر حفرة تحت مبنى مدمر لتجهيز عدة نقاط إطلاق نار ممتازة، منيعة، وغير ملحوظة. بعض المناطق، مثل خان يونس، حوّلها الإسرائيليون إلى أنقاض، أي إلى منطقة محصّنة متصلة.
ماذا سيحدث بعد ذلك؟
أظن أن الجيش الإسرائيلي سيُحطم رأسه في #معارك على #أنقاض_غزة الخرسانية المسلحة. هذه #خسائر حتمية، ويبدو أن حجمها الحقيقي لا يزال مخفيًا، وهو إنفاق مزيد من الموارد العسكرية، التي تزداد صعوبةُ تعويضها، والموارد الاقتصادية، التي تزداد صعوبةً أيضًا.