صراع بين السويحلي والاتحاد الليبيين لضم كهربا.. وعرض خليجي جديد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قال الإعلامي خالد الغندور، إن نادي السويحلي الليبي أكد لبرنامج ستاد المحور إنهم في إنتظار رد محمود كهربا لاعب الأهلي، على عرضهم الأخير قبل التوجه للاعب آخر.
وتابع الغندور خلال برنامجه ستاد المحور:" السويحلي الليبي كما أكدنا في وقت سابق رفع عرضه لكهربا لـ700 ألف دولار ومن وقتها وهم ينتظرون رد اللاعب".
وأكمل:" كهربا دخل في مفاوضات مع أحد الأندية الخليجية خلال الفترة الحالية وفي حالة عدم الوصول إلى إتفاق بين النادي الخليجي وكهربا سيكون السويحلي هو الأقرب لضم اللاعب الذي يفضل الخروج على سبيل الإعارة خارج الدوري المصري"
وأكمل:"كما أن مسؤولو الاتحاد الليبي تواصلوا مع وكيل كهربا خلال الفترة الأخيرة، وقدموا عرض للاعب الأهلي لضمه على سبيل الإعارة".
واستطرد الغندور:" جاريدو المدير الفني للاتحاد الليبي أبلغ مسؤولو النادي الليبي انه في حالة ضم كهربا سيكون إضافة للفريق وفي حالة عدم نجاحهم في ضمه سيكون هناك حلول أخرى".
واختتم:"عرض الاتحاد الليبي لكهربا أقل من عرض نادي السويحلي وهو ما يجعل الأمور صعبة وهو ما علمه مسؤولو الاتحاد من جانب وكيل كهربا ويتم دراسة رفع العرض مجددًا خلال الأيام المقبلة ".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي كهربا محمود كهربا السويحلي الليبي الاتحاد الليبي
إقرأ أيضاً:
رحيل الشاعر فؤاد الحميري بعد صراع مع المرض
شمسان بوست / خاص:
فجع الوسط الثقافي والإعلامي اليمني، فجر الجمعة، بخبر وفاة الشاعر المعروف فؤاد الحميري، في أحد مستشفيات مدينة إسطنبول التركية، بعد معاناة طويلة مع المرض، عن عمر ناهز 47 عامًا.
وأفادت مصادر مقربة من أسرة الراحل أن حالته الصحية شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، حيث كان يتلقى العلاج منذ فترة في إسطنبول، دون أن تُفصح العائلة عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة مرضه.
ويُعد الحميري واحدًا من أبرز الأصوات الشعرية والإعلامية في اليمن خلال العقود الأخيرة. برز اسمه بقوة خلال أحداث ثورة فبراير 2011، من خلال قصائده الثورية وخطبه المُلهمة التي لامست قلوب الناس، وجعلته رمزًا من رموز الكلمة الحرة.
كما تولّى خلال مسيرته منصب نائب وزير الإعلام، وأسهم بشكل فعال في إثراء المشهد الثقافي من خلال أعماله المتنوعة في الشعر، والصحافة، والمسرح السياسي، فضلًا عن زاويته الأسبوعية الشهيرة “المقامات الحميرية” التي لاقت تفاعلًا واسعًا.
خلف الحميري إرثًا غنيًا من الدواوين والمقالات التي عبّرت عن قضايا الوطن والمواطن، وارتبط اسمه بالدفاع عن الكرامة والحرية، فكان صوتًا شعبيًا صادقًا وضميرًا نابضًا بالشجاعة والصدق.
وقد تفاعل العشرات من الأدباء والناشطين والسياسيين مع نبأ وفاته، معبّرين عن بالغ حزنهم لفقدان “شاعر الثورة” و”صوت الضمير اليمني”، ومؤكدين أن رحيله يُعد خسارة فادحة للساحة الثقافية والوطنية.
رحم الله الشاعر فؤاد الحميري، وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.