حماس: التحريض على البرغوثي تصعيد لنهج الإقصاء السياسي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يمانيون../
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس حملة التهديدات والتحريض على عضو المجلس التشريعي والأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأحد: إن هذه الحملة تعدّ إمعانا في استهداف الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي الفلسطيني، وتصعيدا لنهج الإقصاء السياسي.
وأوضحت أن “هذه الحملة الممنهجة ضد الدكتور البرغوثي، تأتي في ظل مواقفه الوطنية الوحدوية، ودعمه للمقاومة ورفض ملاحقتها في جنين، ووقوفه بجانب الأصوات الحرة، حيث تشهد له كل المحافل الدولية والإعلامية بالدفاع الصلب عن الشعب الفلسطيني وقضيته”.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله ومؤسساته كافة، لإعلاء الصوت في وجه هذه الممارسات اللاوطنية التي تستهدف النيل من قياداته وأحراره، والتصدي للسلوكيات التي تتنافى مع قيمه الوطنية.
كما حثت حماس على رص الصفوف لمواجهة مخططات الاحتلال الفاشي ومجازره الوحشية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي يدين تورط بوسطن الاستشارية في مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، بشدة تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” وما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” في مخطط “أمريكي–إسرائيلي” لتهجير الشعب الفلسطيني تحت ستار إنساني مضلل.
وأشار المكتب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى تحقيق خطير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، كشف عن تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزة وتفريغه ديموغرافياً، ضمن مشروع سري يحمل اسم “أورورا”، ويتضمن تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما سُمّيت “حزم تهجير” تمولها جهات خارجية.
وذكر أن التحقيق أكد أن ما تُسمّى “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)، التي تشرف على مصائد الموت في قطاع غزة والتي أنشئت بدعم أمريكي–إسرائيلي، تمثل الواجهة التنفيذية لهذا المشروع، حيث زعمت تقديم مساعدات إنسانية، لكنها تسببت فعلياً -حتى الآن- في استشهاد 751 مدنياً، وإصابة 4,931 آخرين، إضافة إلى 39 مفقوداً، وسط رفض واسع من 130 منظمة إنسانية دولية التعاون معها، واتهامها بأنها “غطاء لأهداف عسكرية إسرائيلية”.
ويشير التحقيق إلى أن المشروع شمل تمويلاً سرياً، ودعماً من شركات أمنية أمريكية خاصة، ونشاطات توزيع تُخالف المبادئ الإنسانية، ما أدى لاحقاً إلى طرد شركاء من BCG بعد افتضاح هذه المخططات.
وحذر “الإعلامي الحكومي” من استمرار هذه المشاريع الإجرامية التي تُسوّق جريمة التهجير القسري كأنها “حل إنساني”، محملاً كافة الجهات المنخرطة أو الداعمة لهذه المخططات، المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأدان بأشد العبارات هذه المخططات التصفوية الخطيرة للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن تداعيات هذه المؤامرات الممنهجة لن تمر دون محاسبة، وأن الشعب الفلسطيني العظيم، برغم كل جرائم الحرب والتجويع والإبادة والتهجير، باقٍ متجذر في أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه الثابتة حتى زوال العدو الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية.