جامعة جنوب الوادي تحرز تقدمًا بــ 9 تصنيفات دولية خلال 2024
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلنت جامعة جنوب الوادي، عن حصاد الجامعة في ملف التصنيفات الدولية لعام 2024، وبلغت عدد التصنيفات الجامعية الدولية التي حققت فيها جنوب الوادي تقدًما 9 تصنيفات دولية متنوعة التخصصات.
قال الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، إن إدارة الجامعة، أولت أهمية خاصة لتدويل الجامعة ومشاركتها في جميع التصنيفات الدولية في جميع الأطر الخاصة بالتصنيفات الدولية، حيث توسعت الجامعة في التصنيفات في مجال التنمية المستدامة وتصنيف الأداء الأكاديمي العام للجامعات وتصنيف الجامعات طبقا للموضوعات (التخصصات).
وأوضح أن تصنيف الجامعات يعد مؤشر حي لمساهمة الجامعات في كافة القطاعات الجامعية والتي تشمل البحوث، والتعليم، وخدمة المجتمع، والابتكار بجانب عملية الجودة التعلمية والإدارية.
وتابع: كما أن الجامعة تهتم كذلك بجوده التعليم والحياة الجامعية نحو تحقيق الريادة الجامعية، ويأتي هذا النتاج في إطار جهود الجامعة، في تقديم خدماتها نحو المجتمع ودعم الباحثين والاهتمام بالمؤشرات الدولية الخاصة بالتصنيفات الدولية المختلفة والتي تعد ضمن أفضل الممارسات لمؤسسات التعليم العالي على المستوى الدولي.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد وائل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ان تقرير لجنة التصنيف الدولي بإشراف قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة شمل ثلاث محاور رئيسية للتصنيفات الدولية للجامعة شملت تصنيفات الجامعة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتصنيف العام للجامعات وتصنيف الموضوعات والتخصصات البحثية.
واستكمل: شمل التقرير التصنيفات الدولية في مجال التنمية المستدامة الاتي، تقدمت جامعة جنوب الوادي 200 مركزًا دوليًا في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة (التأثير)، وضمن أفضل 20 جامعة عالمية في الطاقة النظيفة تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة حسب تصنيف التايمز البريطاني وثيقة 2024، وحصدت المركز (601-800) عالميًا.
التصنيفات الدولية التي شاركت بها الجامعةتكريم الجامعة:وقد تم تكريم الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة من قبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، في حفل توزيع شهادات التصنيف العربي للجامعات العربية المدرجة بهذا التصنيف في نسخته الأولى، وذلك خلال افتتاح الدورة الـ١٤ للملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب EduGate في العام 2024.
ومن جانبه وجه رئيس جامعة جنوب الوادي، الشكر للدكتور محمد وائل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وللجنة التصنيف الدولي بالجامعة، لجهودهم في ملف التصنيف، وقدم التهنئة لأسره جامعة جنوب الوادي على كافة المستويات للتكامل والعمل بروح الفريق وتحقيق المزيد من الإنجازات نحو الريادة المؤسسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة جامعة جنوب الوادي التصنيفات الدولية الوفد التصنیفات الدولیة التنمیة المستدامة جامعة جنوب الوادی رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
الإنقاذ الدولية: اليمن سجل أكثر من 260 ألف إصابة بالكوليرا خلال 2024 بينها 870 حالة وفاة
أكدت لجنة الإنقاذ الدولية، إصابة أكثر من 260 ألف شخص بوباء الكوليرا في اليمن العام الماضي، بينها 870 حالة وفاة.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن اليمن سجل خلال 2024م، أكثر من 260 ألف حالة مشتبه بها وأكثر من 870 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا، وأن هذا العدد 35٪ من إجمالي الإصابات العالمية و18٪ من إجمالي الوفيات العالمية الناجمة عن الكوليرا.
وأشارت إلى أن جهود لجنة الإنقاذ الدولية ساهمت في الحد من انتشار المرض وإنقاذ الأرواح، لا تزال المشكلات المتجذرة، بما في ذلك انهيار خدمات الرعاية الصحية، وانعدام المياه الصالحة للشرب، وتفاقم سوء التغذية، تُهدد التقدم.
ولفتت إلى أنه وبعد مكافحة أسوأ تفشي للكوليرا في اليمن منذ عام 2017، اختتمت لجنة الإنقاذ الدولية استجابتها الطارئة التي استمرت ثمانية أشهر، لكنها حذرت من أنه بدون عمل عالمي، يظل اليمن معرض بشكل خطير لأوبئة مستقبلية وأزمات صحية متفاقمة.
وقال الدكتور عمرو صالح، مسؤول الطوارئ الصحية والتغذية في لجنة الإنقاذ الدولية: لا تزال الكوليرا قنبلة موقوتة في اليمن. بمكافحتها، وصلنا إلى بعض أكثر المجتمعات تهميشًا في اليمن برعاية منقذة للحياة. شهدنا ذلك بأم أعيننا: طفل يُنقذ في الوقت المناسب، وأم تُمكّن من حماية أسرتها، ومجتمعات تتذوق مياهًا نظيفة بعد سنوات من انقطاعها.
وأوضح أن هذه الجهود حالت دون مزيد من الدمار في مناطق على حافة الكارثة، ولكن مع استمرار حرمان الملايين من المياه النظيفة والرعاية الصحية، فإننا بحاجة ماسة إلى دعم عالمي لحماية هذه المكاسب الهشة ومنع تفشي المرض مرة أخرى قبل أن يبدأ.
وبحسب بيان اللجنة، بأنه ومن خلال استجابة سريعة ومنسقة، قامت فرق لجنة الإنقاذ الدولية وشركاؤها المحليون بتشغيل مراكز علاج طارئة ونقاط إعادة ترطيب في بعض المحافظات الأكثر تضررًا، بما في ذلك أمانة العاصمة، وعمران، والمحويت، وحجة، والحديدة، وأبين، والضالع.
وأكدت أن فرقها عالجت أكثر من 19,000 حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، ووزعت 12,000 حقيبة مستلزمات طبية لمكافحة الكوليرا استفاد منها 70,000 شخص، وعززت ممارسات النظافة المنقذة للحياة لأكثر من 200,000 شخص.
وأكدت أنه وبفضل الإمدادات المُجهزة مُسبقًا، ومئات العاملين الصحيين ومُرشدي النظافة المُدرَّبين على اكتشاف الكوليرا وإدارتها مُبكرًا، ساعدت اللجنة المجتمعات المحلية على حماية نفسها قبل انتشار الأوبئة دون رادع، وأنه بفضل هذه الجهود، ظلَّ مُعدل الوفيات أقل من 1% في المناطق التي عملت فيها اللجنة، وهو مُقياسٌ بالغ الأهمية لعدد الأرواح التي أُنقذت.
وذكر البيان، بأن الأسباب الجذرية لتفشي المرض لا تزال دون معالجة، إذ أن محدودية الوصول إلى المياه النظيفة، وسوء الصرف الصحي، وسوء التغذية، وانهيار النظام الصحي، تُعرّض ملايين البشر لخطر الإصابة بأمراض قاتلة، وإن كانت قابلة للوقاية.
وقال إشعياء أوجولا، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة في اليمن: مع محدودية التمويل وتزايد الاحتياجات الإنسانية، تقف استجابة اليمن للكوليرا عند مفترق طرق حرج. وبدون إجراءات عاجلة، ستُزهق أرواح المزيد من الناس، وقد تتفاقم الأزمة الصحية الهشة أصلاً وتخرج عن نطاق السيطرة.
وأضاف: "إن الاستثمار في أنظمة الصحة والمياه في اليمن الآن ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو أيضاً التزامٌ بالاستقرار والصمود والكرامة الإنسانية على المدى الطويل. لقد أوضح اليمنيون احتياجاتهم بوضوح: إنهم لا يحتاجون إلى حلول مؤقتة، بل إلى دعم مستدام وهادف لإعادة بناء مستقبلهم".
ولفت إلى أن "تفشي الكوليرا أصبح متوقعًا بشكل خطير. فالأمطار الموسمية تُغرق المجتمعات، وتُثقل كاهل أنظمة الصرف الصحي المتردية، وتُلوث مصادر المياه الأساسية، مما يُؤدي إلى تفشيات تُدمر نظام الرعاية الصحية الذي وصل إلى حافة الانهيار".
وبحسب البيان، فإنه ةفي عام 2025، تتطلب خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية 261 مليون دولار أمريكي لتوفير خدمات صحية منقذة للحياة لـ 10.6 مليون شخص، بينما يلزم توفير 176 مليون دولار أمريكي لتوفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي لأكثر من ستة ملايين شخص. وحتى مايو 2025، لم يتجاوز تمويل قطاع الصحة 14٪، بينما لم يتجاوز تمويل قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية 7٪.
تحث لجنة الإنقاذ الدولية الجهات المانحة والشركاء في المجال الإنساني على زيادة تمويل قطاعي الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في اليمن بشكل عاجل، محذرة من أن التقدم سيضيع دون استثمار مستدام. بعد أكثر من عقد من الصراع، يحتاج اليمن إلى إغاثة طارئة ودعم طويل الأمد لإعادة بناء نظامه الصحي، وتوسيع نطاق الوصول إلى المياه النظيفة، وتعزيز قدراته في الخطوط الأمامية لمواجهة الأزمات المقبلة.