توفير دولار وسولار.. خطة النواب تكشف مكاسب تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قال النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي التي تنطلق الأسبوع المقبل، تأتي استمرارا لنهج الحكومة في هذا الملف، حيث سبق وأن قامت بإطلاق تلك المبادرة وتطبيقها على "التاكسي".
توفير الدولاروأوضح "بدراوي"، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، لها انعكاسات إيجابية كبيرة فيما يخص تحقيق وفر دولاري، نظرا للفارق في أسعار الغاز والبنزين وباعتبار مصر منتجة للغاز، إضافة إلى دوره في تحقيق معدل نظافة أفضل مما يحافظ على البيئة.
وأشار عضو لجنة الخطة والموازنة بـ مجلس النواب، أنه عند الحديث عن مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، ومع ما تحمله من نقاط إيجابية كثيرة، إلا أنه يجب الحديث عن عدد ونسبة السيارات التي سوف تستفيد من المبادرة، في ظل عدد السيارات الموجود في مصر والذي يتجاوز الخمسة مليون سيارة.
وذكر النائب محمد بدراوي، أنه إذا كانت الحكومة ترغب في التوسع بشكل حقيقي في تلك المبادرة وتوسيع نسبة الاستفادة من مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، فيجب إنشاء محطات غاز طبيعي بشكل كبير على مستوى الجمهورية، لتأهيل البنية الأساسية لعمل ونجاح المبادرة.
إطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعيكان أحمد كوجك وزير المالية، قد صرح بأنه سيتم الإعلان الأسبوع المقبل عن مبادرة لتحويل السيارات لتعمل بالغاز الطبيعي.
وأضاف أنّ تكلفة التحويل تبلغ 17.5 ألف جنيه للسيارة، موضحًا أن الوزارة ستتحمل 70% من هذه التكلفة.
ولفت إلى هذه المبادرة ستوفر للمواطن ما يصل إلى 1500 جنيه للمواطن شهريًّا حال تحويل السيارة لتعمل بالغاز الطبيعي، مشددًا على أن هناك أفكارًا كثيرة يمكن أن تخلق مساحة كبيرة للمواطن.
توفير 50%من استهلاك السولارجدير بالذكر أن تقديرات الحكومة تشير إلى أن تحويل السيارات العاملة بالسولار للعمل بالغاز الطبيعي يوفر 50% من استهلاك السولار الحالي، كما أن استهلاك الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات المحولة ينتج وفرا في قيمة الدعم المقدم للمنتجات البترولية.
وكانت الحكومة قد طلقت مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي في وقت سابق، ومنتظر إطلاقها الأسبوع المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب تحويل السيارات الغاز الطبيعي مبادرة تحويل السيارات المزيد مبادرة تحویل السیارات للعمل بالغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يُمثّل انعكاسًا مباشرًا للدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة –أيدها الله– للثقافة، بصفتها عنصرًا محوريًّا في التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُبرز نموذجًا فعّالًا للتكامل بين الجهات الثقافية والقطاع الخاص، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تمكين الثقافة وتعزيز حضورها في المجتمع.
جاء ذلك خلال رعاية سموه الحفل الذي نظّمته هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لتكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك بحضور معالي أمين المنطقة، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، المهندس فهد البليهشي، والرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل.
اقرأ أيضاًالمملكةالطاقة تعلن عن انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
وأشاد سموه بتميّز المدينة المنورة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن تصدّرها لمناطق المملكة في عدد المقاهي الفائزة يعكس حيويتها الثقافية وتفاعلها المجتمعي، ومكانتها المتفردة كونها منصة للإبداع والمعرفة تحتضن المواهب وتفعّل الحوار، ضمن مسار ثقافي يُجسّد هوية المدينة ويواكب تطلعاتها نحو مستقبل معرفي واعد.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وللهيئة، على ما يبذلونه من جهود ملموسة في دعم الحراك الثقافي، وتمكين المبادرات الإبداعية، وتعزيز حضور الثقافة في الحياة العامة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، في كلمته خلال الحفل، أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُعد من أبرز المبادرات الثقافية الهادفة إلى تعزيز حضور الأدب في الفضاءات المجتمعية اليومية، من خلال شراكات إستراتيجية مع المقاهي ومؤسسات القطاعين الخاص وغير الربحي، بما يسهم في رفع الوعي الثقافي، وتفعيل الحوارات الأدبية، وتقريب الأدب من الجمهور بأسلوب محبّب ومؤثر.
وأشار الدكتور الواصل إلى أن النسخة الرابعة من المبادرة حققت انتشارًا واسعًا، من خلال التعاون مع (80) مقهى أدبيًّا، وتنظيم أكثر من (3,899) فعالية أدبية وثقافية في (12) منطقة حول المملكة، مشيدًا بالحضور اللافت لمنطقة المدينة المنورة، التي احتضنت (1,163) فعالية، واستقطبت أكثر من (37,000) زائر، بمشاركة نحو (1,400) أديب ومثقف، في تجربة تُجسّد تفاعل المجتمع المحلي وتحويل المقاهي إلى فضاءات نابضة بالثقافة والمعرفة.
وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لإمارة منطقة المدينة المنورة وهيئة تطوير المنطقة، على دعمهم وتسهيلاتهم لإنجاح المبادرة، منوّهًا برؤيتهم النوعية التي تجمع بين التنمية والثقافة بروح طموحة ومسؤولة، ومؤكدًا أن الفعل الثقافي حين ينبع من المجتمع، يكون أكثر صدقًا وتأثيرًا.
واختتم الدكتور الواصل كلمته بالتأكيد أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تؤمن بأن كل شريك أدبي يُمثّل ركيزة أساسية في بناء مستقبل ثقافي مشرق، وأن المبادرات المجتمعية مثل “الشريك الأدبي” تُشكّل قاعدة متينة للتحول الثقافي المنشود ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتُعد هذه المبادرة من الجهود النوعية الرامية إلى تنشيط المشهد الأدبي، عبر شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تضع الثقافة في صلب التنمية الوطنية.
وسجّلت المدينة المنورة حضورًا لافتًا في نتائج المبادرة، بحصول ستة مقاهٍ من أصل اثني عشر مشاركًا على جوائز وطنية، في إنجاز يُبرز عمقها الأدبي، ويعزّز مكانتها كونها وجهة نابضة بالحياة والإبداع.
وتُجسّد تجربة المقاهي الأدبية في المدينة نموذجًا متقدّمًا للدور الذي يمكن أن تؤديه هذه المساحات في إثراء النشاط الثقافي، بعد أن تجاوزت وظيفتها التقليدية كمواقع استقبال، لتتحوّل إلى منصات حيوية لإنتاج المعرفة واستقطاب مختلف شرائح المجتمع.
واتسمت المقاهي الفائزة بجمعها بين التصميم الإبداعي، والبرامج الثقافية المستمرة، والانفتاح المجتمعي، ما أسهم في اكتشاف المواهب، وتنشيط الحوار الثقافي، وترسيخ صورة المدينة المنورة وجهة معرفية تعكس هويتها الإسلامية، وتستشرف مستقبلًا ثقافيًّا مزدهرًا.