تقترب من 100 ألف دولار.. خبر مفرح لمتداولي عملة البيتكوين
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
شهد سوق العملات المشفرة بداية إيجابية هذا الأسبوع، حيث سجلت معظم العملات الرقمية ارتفاعات ملحوظة في قيمتها.
وعلى رأس القائمة جاءت البيتكوين، أكبر الأصول المشفرة وأكثرها قيمة، التي ارتفعت بنسبة 1.23% خلال الـ 24 ساعة الماضية، لتصل إلى سعر 99,537 دولارًا وفقًا لبيانات CoinMarketCap.
لم تكن البيتكوين وحدها في هذا الاتجاه الصاعد، حيث سجلت عملة الإيثر (ETH)، ثاني أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، ارتفاعًا بنسبة 1.
أظهر مخطط الأسعار العام لسوق العملات المشفرة تحقيق مكاسب لمعظم الأصول الرقمية، حيث شهدت عملات مثل Cardano وAvalanche وPolkadot وUniswap وLitecoin وLeo زيادات في قيمتها.
كما انضمت Monero وCosmos وEOS Coin وBitcoin SV إلى قائمة العملات الرابحة خلال اليوم. ووفقًا للبيانات، ارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة بنسبة 0.53% خلال الـ 24 ساعة الماضية، لتصل إلى 3.52 تريليون دولار.
فيما واصلت البيتكوين سيطرتها على السوق بحصة تبلغ 55.74% من إجمالي القيمة السوقية.
عملات تسجل خسائر رغم الأداء العام الإيجابيرغم المكاسب العامة في السوق، لم تكن جميع العملات المشفرة على نفس المنوال. سجلت بعض العملات انخفاضات في قيمتها، أبرزها Tether وSolana وBinance Coin وDogecoin وTron وShiba Inu وStellar.
رؤية مستقبلية لسوق العملات المشفرةمع اقتراب البيتكوين من حاجز 100 ألف دولار، يواصل سوق العملات المشفرة جذب المزيد من الاهتمام من المستثمرين والمؤسسات المالية.
ورغم التقلبات المستمرة، تعكس هذه الأرقام ثقة متزايدة في القطاع. ومع التطورات التقنية وزيادة الاعتماد المؤسسي، يبدو أن سوق العملات المشفرة مستعد لتحقيق المزيد من النمو في المستقبل القريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيتكوين العملات الرقمية سوق العملات المشفرة المزيد العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
بورش تتلقى ضربة بقيمة 462 مليون دولار.. والعواقب وخيمة
رغم التوصل مؤخرًا إلى اتفاق تجاري جديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على واردات السيارات الأوروبية، فإن آثار هذا الاتفاق بدأت تلقي بظلالها الثقيلة على أسعار السيارات الفاخرة في السوق الأمريكي مثل بورش.
سارعت شركات مثل بورش وأستون مارتن إلى الإعلان عن زيادات في الأسعار، وسط توتر تجاري متصاعد وتكاليف تشغيل متزايدة.
بورش: رفع الأسعار وتعديلات على التوقعاتأكدت بورش أنها ستقوم بزيادة أسعار سياراتها في الولايات المتحدة بنسبة تتراوح بين 2.3% و3.6% خلال شهر أغسطس، في خطوة تهدف إلى مواجهة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تقريرها المالي للنصف الأول من عام 2025، كشفت بورش أن هذه الرسوم قد تكلفها حوالي 462 مليون دولار أمريكي.
رغم هذا الضغط، أعلنت الشركة أنها لا تنوي نقل خطوط إنتاجها إلى أمريكا، مؤكدة تمسكها بسلسلة التوريد الأوروبية.
قال أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لبورش، في تصريحات صحفية: "هذه ليست عاصفة عابرة.
يتغير العالم جذريًا، والأهم من ذلك، بشكل مختلف عما كان متوقعًا قبل بضع سنوات فقط".
وأكد أن الرسوم الجمركية الجديدة تشكل عبئًا كبيرًا على نشاط الشركة في أمريكا، مما دفع بورش إلى تعديل توقعاتها المالية لبقية العام.
حاليًا، تتوقع الشركة تحقيق إيرادات تتراوح بين 37 و38 مليار يورو (ما بين 42 و43 مليار دولار)، مع هامش ربح تشغيلي للمجموعة بنسبة 5%، وهامش صافي تدفق نقدي لقطاع السيارات بنسبة 3%.
على خطى بورش، رفعت أستون مارتن أسعار سياراتها في السوق الأمريكي الشهر الماضي بنسبة بلغت نحو 3%، في محاولة لاستيعاب التغيرات الجمركية الجديدة.
لكن الوضع بالنسبة لأستون مارتن أكثر تعقيدًا، نظرًا لمحدودية حجم إنتاجها وتوزيعها.
ورغم التوصل إلى اتفاق منفصل بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يسمح بتصدير ما يصل إلى 25,000 سيارة بريطانية كل ثلاثة أشهر برسوم جمركية مخفضة قدرها 10% فقط (بدلًا من 27.5%)، إلا أن أستون مارتن سارعت في 30 يونيو إلى تسليم سيارات تغطي ربعًا كاملًا من المبيعات في 24 ساعة فقط، بهدف الاستفادة من الرسوم المخفضة قبل بدء تطبيق النسبة الأعلى.
هل سيؤثر الاتفاق على أسعار السيارات عالميًا؟هذا الاتفاق التجاري الجديد، رغم كونه خطوة استراتيجية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لم يشمل إعفاءات للمستهلك الأمريكي، مما يعني أن أسعار السيارات الفاخرة، خصوصًا الأوروبية، مرشحة لمزيد من الارتفاع في الشهور المقبلة.
وفي الوقت نفسه، تشير تحركات شركات مثل بورش وأستون مارتن إلى أن صناعة السيارات لن تتراجع بسهولة، بل ستُكيّف استراتيجياتها التسويقية واللوجستية للبقاء في قلب المنافسة.