الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج يتقدم بالتهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
عقد المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج اجتماعًا عبر تقنية "كونفرنس كول على شبكات التواصل الاجتماعي، بمشاركة نخبة من القيادات المؤسسة وأعضاء الاتحاد ومنسقي الدول، حيث تناول الاجتماع عدة قضايا محورية تتعلق بشؤون الجاليات المصرية في الخارج وأهم الخطط المستقبلية لتعزيز التواصل بين المصريين المغتربين ووطنهم الأم.
ترأس الاجتماع بهجت العبيدي، إلى جانب السادة المؤسسين نصر مطر، حسام بازينا، محمود السلاموني، محمود عشيش، وخيري البهلول، ووائل عبد القادر وعيسى الفار.
كما شارك فيه عدد من منسقي الدول البارزين، ومنهم عبدالحميد نقريش، علاء ثابت، أحمد نصار، إكرامي هاشم، إنجي جرجس، ياسر نور، أحمد صابر، مجدي الأفي، محمد نويرة، هاني كمال، فوزي بدوي، محمد فاروق أبو حشيش، الحاج محمد عبدالعظيم، عادل جابر، بافالي فانوس، أحمد حامد.
افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية قدمها نصر مطر، حيث شدد على أهمية التكاتف بين أبناء الجالية المصرية في الخارج وتوحيد جهودهم لخدمة الوطن الأم.
وأشار مطر إلى أن الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج يسعى بشكل مستمر إلى تعزيز قنوات الاتصال مع الدولة المصرية، والمشاركة الفعّالة في المبادرات الوطنية التي تعكس روح الانتماء والولاء لمصر.
وتطرق الاجتماع إلى بحث القضايا الملحة التي تواجه المصريين المغتربين، حيث أكد الحضور على ضرورة تعزيز برامج الدعم الاجتماعي والثقافي، وتوفير خدمات استشارية لتحسين التواصل بين الجاليات والسفارات المصرية في الدول المختلفة.
وأعرب أعضاء الاتحاد عن التزامهم بدعم سياسات الدولة المصرية الرامية إلى حماية حقوق المصريين في الخارج والدفاع عن مصالحهم.
وفي لفتة وطنية، تقدم المجلس الرئاسي للاتحاد بخالص التهاني إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مؤكدين دعمهم الكامل للجهود التي يبذلها الرئيس في تحقيق التنمية الشاملة وبناء مستقبل أفضل لمصر.
كما وجّهوا التهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وإلى الشعب المصري بكافة طوائفه بمناسبة هذه المناسبة المباركة.
وخلال الجلسة، أعرب الأعضاء عن تقديرهم لجهود الكنيسة القبطية في تعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك بين أبناء الوطن، وأشادوا بالدور الذي تلعبه القيادة السياسية في الحفاظ على الوحدة الوطنية وترسيخ مفهوم المواطنة.
وفي ختام الاجتماع، جدد الحضور عزمهم على تعزيز نشاط الاتحاد في العام الجديد، والتوسع في برامجه لتشمل مزيدًا من الأنشطة الثقافية والخدمية التي تهدف إلى ربط المصريين بالخارج بوطنهم، وتعزيز الهوية الوطنية في الأجيال الجديدة من المصريين المقيمين في الخارج.
كما أكدوا على أهمية الاستمرار في العمل الجماعي من أجل تعزيز صورة مصر عالميًا ودعم جهود التنمية المستدامة التي تنتهجها القيادة السياسية.
يُذكر أن الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج يضم نخبة من الكفاءات المصرية المنتشرة حول العالم، ويعمل كمنصة لتعزيز الترابط بين المصريين المغتربين وتحفيز مشاركتهم في دعم قضايا الوطن من خلال شبكة منسقيه في مختلف الدول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كونفرنس الجاليات المصرية في الخارج الجاليات المصرية المصريين المصريين المغتربين العالمی للمواطن المصری بالخارج فی الخارج
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر لـ أنجلينا أيخهورست: ما سرُّ القوة الشيطانية التي تُجهض أي قوى أخرى؟
استقبل أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون العلمي المشترك.
عالم اليوم مليء بالحروبوقال الإمام الأكبر، إنَّ عالم اليوم مليء بالحروب والصراعات التي لا تحكمها أية قواعد أو أخلاق، فهي حروب قاسية لا تضع أي معايير لقتل الأطفال والنساء وهدم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، مؤكدًا أن صُنَّاع قرار هذه الحروب فاقوا الوحوش في الغابات، بل لا أظن أن الوحوش قد وصلت إلى هذه البشاعة في القتل وسفك دماء الأبرياء، حتى شاهدنا ما عُرف بـ«مصيدة الجوع» من خلال تجويع الأبرياء لإجبارهم على الخروج واستهدافهم وقتلهم.
صراع الحضارات والنظريات الاستعماريةوأشار إلى أنَّ تمكين الاحتلال في غزة من ممارسة أبشع الجرائم والمذابح والإبادة الجماعية هو جريمة لا يمكن محوها، مشيرًا إلى أنَّ من يدعمونه للاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم يستندون إلى فلسفات مادية تقوم على صراع الحضارات والنظريات الاستعمارية التي انتشر الحديث عنها لتمرير الأفكار الاستعماريَّة الجديدة وتبرير قتل الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم وديارهم.
منطلقات غير إنسانيةكما نبه على أن هذه التوجهات الاستعمارية، للأسف الشديد، تنال من الجهود المبذولة لإرساء ثقافة التعايش والأخوة، وتعرقل الجهود التي تُبذل لتحقيق تقارب حقيقي بين الشرق والغرب، مصرحًا: “كل النداءات لإرساء التقارب والأخوة تذهب هباءً حينما تتفشَّى غطرسة القوة، ونحن مؤمنون بأن هناك عدالة في السماء وستأتي، ونؤمن بأن تأخيرها لسبب إلهي”، وتساءل مستنكرًا: “ما السرُّ وراء هذه القوة الشيطانية التي تُجهض أي قوى أخرى؟!”، مضيفًا: “نشعر بخيبة أمل؛ لأن السياسات الحالية لها منطلقات غير إنسانية”.
دعاء لفك الكرب وتسهيل الأمور والرزق .. أقوى 10 كلمات للفرج وانشراح الصدر
دعاء لصلاح الأبناء .. أعظم ما تدعو به لأولادك ردده في كل وقت بيقين
وشدد شيخ الأزهر على أننا كنا نظن أن إنسان القرن الحادي والعشرين أكثر حظًّا من سابقيه، وأنه سيكون في قمة السعادة والتحضُّر والإنسانية، ولكننا فوجئنا بأنه أكثر تعاسة وفقدانًا للحقوق، بسبب إقصاء الدين والأخلاق، وتقديم اقتصاد السلاح على حماية الأرواح البريئة.
نشر قيم الأخوة والتعايشمن جانبها، عبَّرت سفيرة الاتحاد الأوروبي عن سعادتها بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرها لجهوده في نشر قيم الأخوة والتعايش، وإرساء ثقافة العمل من أجل الإنسانية، مشيرةً إلى أن هناك تعاونًا مثمرًا بين الأزهر والاتحاد الأوروبي، يُنفَّذ من خلاله العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف نشر ثقافة السلام وتأهيل القيادات الشبابية للمشاركة في صناعة السلام، مؤكدةً سعي الاتحاد الأوروبي إلى استمرار هذا التعاون المثمر مع الأزهر وتعزيزه في المستقبل.