مؤتمر مجلس الألياف البصرية يعقد مؤتمره ومعرضه الـ14 في دبي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
ينظم مؤتمر مجلس الألياف البصرية “فايبر كونيكت كاونسل” لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الفترة من 20 حتى 22 من يناير الحالي مؤتمرته ومعرضه السنوي الرابع عشر في دبي تحت عنوان “دور مشغلي الاتصالات في تمكين البنية التحتية للألياف الضوئية المدعومة بالذكاء الاصطناعي”.
وسيجمع المؤتمر نخبة من قادة القطاع والمبتكرين التقنيين وصنّاع السياسات لمناقشة التقارب المتنامي بين تقنيات الألياف الضوئية والذكاء الاصطناعي مع تسليط الضوء على الدور الأساسي لشبكات الألياف القوية في تمكين المدن الذكية والتقنيات ذاتية التحكم ومنظومات إنترنت الأشياء ومراكز البيانات من الجيل القادم.
وتستعرض جلسات المؤتمر الهندسة المتقدمة لشبكات الألياف الضوئية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي ومتطلبات وتنفيذ البنية التحتية للمدن الذكية وحلول الربط لمراكز البيانات لدعم أعمال الذكاء الاصطناعي وتمكين منظومة إنترنت الأشياء عبر شبكات الألياف الضوئية إضافة إلى أتمتة الشبكات والتحسين المدعوم بالذكاء الاصطناعي ودراسات حالة إقليمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تجربة بنوك بريطانيا لحفظ أموالك بالذكاء الاصطناعي
تستخدم البنوك البريطانية الكبرى الذكاء الاصطناعي لمكافحة الاتجار بالبشر، وتخصيص خيارات استثمار العملاء، وإصلاح مراكز الاتصال.
وتتيح الموجة الأخيرة من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي للمقرضين تجاوز تقنيات التعلم الآلي التقليدية، التي لطالما استُخدمت لتحديد حالات الاحتيال المحتملة وتقييم مخاطر الائتمان.
وطور بنك سانتا ندير نموذج ذكاء اصطناعي مُدرّبًا على تحديد أنماط السلوك المشبوهة في الحسابات، والتي قد تُشير إلى حالات اتجار بالبشر.
ووفقًا لجاس نارانغ، كبير مسؤولي التحول والبيانات والذكاء الاصطناعي في سانتاندير المملكة المتحدة، لطالما كانت البنوك بطيئة في تحديد هذا النوع من الجرائم المنظمة من بيانات العملاء.
النحاس.. "الذهب الأحمر" في قلب السباق العالمي للطاقة والذكاء الاصطناعيويقول لصحيفة فايننشال تايمز، "لقد كان الأمر متذبذبًا بعض الشيء بالنسبة لجميع البنوك في الماضي، والأهم من ذلك، لم يكن ذلك دائمًا في الوقت المناسب - بل كان تحليلًا يأتي بعد الحدث، أي الوقت الذي يكون فيه المجرمون قد انتقلوا إلى مكان آخر".
ومع ذلك، في العام الماضي، طوّر البنك أداة ذكاء اصطناعي مُدرّبة على التقاط بعض "المؤشرات" التي قد تُشير إلى اتجار بالبشر - مثل إيداع الأموال في الحساب من عدة مواقع مختلفة بفارق دقائق قليلة.
وأضاف نارانغ أن الفرق بين التعلم الآلي التقليدي، المُستخدم لتحليل كميات هائلة من البيانات، والذكاء الاصطناعي التوليدي، يكمن في قدرة الأخير على إصدار الأحكام في الوقت المناسب.
ويقول "الفرق بين ما كان يحدث سابقًا وما يحدث الآن هو التوقيت المناسب، إنه يُظهر معلومات بينما يستمر النشاط الإجرامي، لذا، يُمكنك تحديده في نفس اليوم."
ومنذ إطلاق هذه الأداة العام الماضي، أتاحت هذه التقنية لبنك سانتاندير توليد مئات الأدلة التي تُشير إلى وجود عمليات اتجار، والتي أحالها المُقرض بعد ذلك إلى السلطات لمزيد من التحقيق.
وإلى جانب الجرائم المالية، تستخدم البنوك أيضًا الذكاء الاصطناعي التوليدي لإعادة تصميم خدماتها المُوجهة للمستهلكين.
وتستخدم مجموعة لويدز المصرفية الذكاء الاصطناعي لبدء تخصيص الخدمات التي تُقدمها لعملائها.
ويُمكن لروبوتات الذكاء الاصطناعي التوليدي مسح وتحليل البيانات من حسابات العملاء، مثل المعاملات والمدخرات ومستويات الرغبة في المخاطرة، واستخدامها لتقديم خدمة مُخصصة.
عصر الذكاء الاصطناعي.. فرص غير مسبوقة ومخاطر تهدد البشرية والاقتصاد
ويقول رانيل بوتيجو، كبير مسؤولي البيانات والتحليلات في أكبر بنك تجاري في المملكة المتحدة، إن الهدف هو توفير الاستشارات المالية المُخصصة التي يتلقاها أصحاب الثروات الضخمة لملايين المستخدمين.
وهذا الشهر، أعلن لويدز عن تكليف 7000 موظف بتدريب مساعد مالي آلي لتقديم المشورة للعملاء في إدارة شؤونهم المالية.