غادر اليوم الفوج الرابع من السوريين عبر ميناء نويبع البحري على متن العبارة "آيلة"، حيث بلغ عددهم 132 شخصًا ليصل العدد الإجمالي 300 مواطن سوري غادروا ميناء نويبع منذ بدء رحلات العودة.

وأكد مركز إعلام الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر أنه تمت عملية المغادرة وسط تنظيم محكم وإجراءات سلسة لضمان راحتهم وسلامتهم، وذلك ضمن التعاون المثمر بين جميع الجهات المعنية في مصر والأردن.

أشار اللواء محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، بأن الهيئة بالتعاون مع السلطات الأردنية تواصل تقديم كافة التسهيلات اللوجستية والإنسانية لضمان عبور سلس وآمن للمسافرين السوريين. وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار الالتزام الإنساني لجمهورية مصر العربية بدعم الأشقاء السوريين وتيسير تنقلاتهم، وفقًا للمبادئ والقوانين الدولية.

وأكد رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر أن التنسيق مع إدارة ميناء نويبع وسلطات الجمارك والهجرة والجوازات ساهم في تسهيل جميع الإجراءات دون أي تأخير. وقد عبر المسافرون عن شكرهم وتقديرهم لحسن التنظيم وسرعة الإجراءات وحفاوة الاستقبال، مما يعكس متانة العلاقات الأخوية والإنسانية بين الدول العربية.

وتؤكد هيئة موانئ البحر الأحمر التزامها بتعزيز الخدمات المقدمة وتطوير البنية التحتية في جميع موانئها لضمان حركة نقل بحرية آمنة وسريعة، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون الدولي في مجال النقل البحري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هيئة موانئ البحر الأحمر ميناء نويبع البحري البحر الأحمر میناء نویبع

إقرأ أيضاً:

عودة 6 صيادين إلى الحديدة بعد 4 أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي

الثورة نت/..
عاد إلى مركز الإنزال السمكي بمديرية الصليف في محافظة الحديدة، اليوم، ستة صيادين، بعد أكثر من أربعة أشهر من الاختطاف والتعذيب في سجون سلطات العدوان السعودي، في واقعة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تستهدف الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر.

وخلال استقبالهم، أوضح مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، أن الصيادين العائدين يمثّلون نموذجًا لمعاناة متصاعدة يتعرض لها الصيادون اليمنيون، سواء من قبل قوات العدوان السعودي أو مرتزقته في إريتريا، من خلال الاعتقال التعسفي، ومصادرة القوارب والممتلكات، وحرمانهم من مصدر رزقهم.

وأكد أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر تدين هذه الممارسات الإجرامية بحق الصيادين العُزّل، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل، وإلزام دول العدوان بوقف الاعتداءات، وحماية الصيادين، وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم بأمان في المياه الإقليمية اليمنية.

ونوّه مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تكررت بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، مما يهدد أمن وسلامة الصيادين اليمنيين، ويستنزف قدرتهم على الاستمرار في العمل، في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة فرضها العدوان والحصار.

من جانبهم، أشار الصيادون إلى أنهم كانوا يمارسون نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، بالقرب من جزيرة عقبان، على متن قارب صيد من نوع “جلبة”، لمدة خمسة أيام، وبعدد ثمانية صيادين، حين اعترضتهم دورية مسلحة تابعة للعدوان السعودي، وقامت باختطافهم تحت تهديد السلاح.

وأوضحوا أن الدورية، المكوّنة من 20 فردًا، اقتادتهم إلى سجون جزيرة فرسان، حيث تعرّضوا لربط الأيدي إلى الخلف، والتحقيق القاسي تحت التعذيب، وُجّهت إليهم خلاله اتهامات باطلة، قبل أن يتم نقلهم إلى سجون منطقة جيزان.

وبيّن الصيادون أن فترة احتجازهم في جزيرة فرسان استمرت سبعة أيام من التحقيق والمعاملة القاسية، قبل أن يتم استكمال سجنهم في جيزان، حيث عاشوا ظروفًا إنسانية صعبة، شملت التجويع، والحرمان من الرعاية الصحية، ومصادرة بعض ممتلكاتهم.

ولفتوا إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين منهم برًّا لأسباب لم تُذكر، فيما تم إطلاق سراح الباقين بحرًا بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي، دون تعويضهم عن خسائرهم أو إعادة ممتلكاتهم المصادرة.

وقبل مغادرتهم الصليف إلى مناطقهم، سلّم مدير المركز مبالغ نقدية مقدّمة من الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، لمساعدتهم على مواجهة تكاليف العودة، وتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية، في بادرة إنسانية للتخفيف من معاناتهم.

وتُعد هذه الواقعة دليلًا جديدًا على حجم الانتهاكات التي تطال الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلّب تحركًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم التي تمثّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.

مقالات مشابهة

  • زاد العزة .. انطلاق الفوج الأول من قافلة المساعدات الـ12 إلى غزة
  • «لو حابب تصيف».. قائمة بأجمل شواطئ صيف 2025
  • هيئة بحرية تكشف عن تشويش إلكتروني متصاعد في البحر الأحمر ومضيق هرمز
  • تداول 8 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
  • عودة 6 صيادين إلى الحديدة بعد 4 أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
  • انسحاب أوروبي من البحر الأحمر مع اقتراب التصعيد اليمني الرابع
  • المالكي: المنظمة تؤكد على التزامها الكامل بالمبادئ الإنسانية والحيادية، وأي استهداف لفرق الهلال الأحمر يُعد انتهاكاً للقوانين الدولية وحرمات العمل الإنساني.
  • تداول 11 ألف طن و935 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • رئيس شركة ميرسك: لن نعود إلى البحر الأحمر