كيف تواجهين مشكلة تشابك الشعر في فصل الشتاء؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يعد تشابك الشعر من المشاكل الجمالية الشائعة التي تواجه المرأة خلال فصل الشتاء. فما أسباب التشابك؟ وكيف تمكن مواجهته؟
للإجابة عن هذه الأسئلة، أوضح مصفف الشعر الألماني أنطونيو فاينيتشكه أن برودة الطقس في الخارج والهواء الدافئ والجاف في الداخل يتسببان في تعقد الشعر وتشابكه.
كما أن الاحتكاك الناجم عن ارتداء القبعات والأوشحة يتسبب في تعقد الشعر وتشابكه، لا سيما مع الشعر الطويل.
ولتفكيك عقد الشعر المتشابك، ينبغي البدء من الأطراف، ثم التحرك ببطء حتى الوصول إلى الجذور، مع مراعاة استعمال مشط ذي أسنان واسعة أو فرشاة ذان شعيرات ناعمة.
كما يساعد ترطيب الشعر على فك التشابك. ولهذا الغرض ينبغي وضع كمية صغيرة من البلسم أو زيت الشعر.
ولتجنب تعقد الشعر وتشابكه من الأساس، أوصى فاينيتشكه بربط الشعر على شكل ضفيرة، نظرا لأنه كلما كان الشعر قصيرا، كان أقل عرضة للتشابك. ويسري ذلك في الليل أيضا، إذ ينبغي ربط الشعر وعدم تركه ينسدل بحرية.
وتعد العناية الجيدة مهمة أيضا، فينبغي ترطيب الشعر ببلسم أو أحد المستحضرات التي يتم تركها على الشعر، حيث تعمل هذه المستحضرات على إمداد الشعر بالرطوبة وتجعل طبقة القشرة مغلقة دائما، وبالتالي يصبح الشعر أكثر مرونة وأقل عُرضة للتعقد والتشابك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.