"الوحدة 93".. رواية جديدة لأحمد عاشور بمعرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن دار سما للنشر والتوزيع رواية "الوحدة 93" للكاتب الصحفي والروائي أحمد عاشور، وسوف تشارك الرواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 56 والتي تأتي في الفترة من 23 من شهر يناير الجاري وحتى الـ 5 من شهر فبراير المقبل.
وقال أحمد عاشور عن الرواية:" "الوحدة 93" ليست مجرد حكاية بوليسية تقليدية، في الحقيقة يمكن أن نقول إنها معايشة للكثير من القضايا أثناء عملي بملف الحوادث في الجرائد المصرية، لكنني بالطبع أضفت إليها الكثير من الخيال والغموض، كما عرضت لنفسيات الشخوص وداوفعها وتحولاتها في الرواية.
وأضاف:" تدور الرواية حول عملية معقدة لوحدة تحقيق خاصة تواجه تحديات حول القضايا المعقدة، حيث تتشابك الأحداث في إطار يختلط فيه العمل البوليسي بالمشاعر الشخصية، الحبكة بنيت على أسس بحث دقيق وتخطيط كبير، وهذا ما جعلني متحمسًا لتقديمها للقارئ.
وتابع:" ربما كان لقراءاتي قديما أساس في هذه الرواية، فقد نشأت على محبة الألغاز والحبكات غير التقليدية التي كانت تقدمها أجاثا كريستي وشرلوك هولمز والدكتور نبيل فاروق في سلسلتيه ملف المستقبل ورجل المستحيل، لكنني عملت على إضافة بعد عصري وإدراج للتكنولوجيا وغيرها من الأمور التي تجعل الرواية تدور في إطار حداثي. وواصل:" في النهاية فإن الرواية تسلط الضوء على أهمية التضحية والعمل الجماعي في مواجهة التحديات الكبرى، مع لمسة من التحديات النفسية التي تواجه شخصيات الرواية في عالم مليء بالأسرار والمخاطر.
وعلى ظهر الغلاف نقرأ" بالرغم من أنها رواية تندرج تحت الرواية البوليسية، لكن المؤلف يتتبع فيها نفوس الشخوص ودوافعهم وتحولاتهم، عبر فريق ذكي ولماح ويستخدم أدوات غاية في البراعة.. يقود الفريق محقق في غاية الذكاء ويستنتج من الأحداث ما يعينه على أداء مهمته، مبرهنا في الأخير على أنه ليست هناك جريمة كاملة، وانه مهما بلغت براعة المجرم فسيترك شئ ما يقود إليه.. في كل قصة هناك رؤية، وهناك قضية، وهناك مجرم هارب، وعدالة تسعى للقصاص.. حكايات مليئة بالتشويق والذكاء والقدرة العالية على الإمساك بالتفاصيل الصغيرة، وكم كبير من المفاجآت التي حتما سوف يندهش لها القارئ.
أحمد عاشور فهو كاتب صحفي ولد بالإسكندرية، وعمل بالتحقيقات الاستقصائية في عدد من الجرائد إضافة إلى عمله بملف الحوادث لفترة كبيرة. بدأ مسيرته بالعمل في جريدة روز اليوسف، وانتقل للعمل بجريدة الدستور كما عمل معدا للبرامج بالعديد من القنوات المصرية، وتعتبر "الوحدة 93" هي أولى أعماله الأدبية كما أن له أعمال أخرى تحت الطبع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوحدة 93 معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية: لا ناجين من حادث تحطم طائرة الركاب التي كان على متنها 242
أعربت الشرطة الهندية، الخميس، عن اعتقادها بعدم وجود ناجين من حادث تحطم طائرة الركاب بولاية غوجارات.
وأعلنت وسائل إعلام هندية، في وقت سابق الخميس، عن تحطم طائرة ركاب قرب مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي، بمدينة أحمد أباد، في ولاية غوجارات، أثناء توجهها إلى مطار غاتويك بالعاصمة البريطانية لندن.
وقال مسؤولون في شرطة أحمد آباد، لوكالة أسوشييتد بريس، إن 242 شخصا كانوا على متن الطائرة المنكوبة.
ولفت المسؤولون إلى أن الاعتقاد السائد هو عدم وجود ناجين من حادث تحطم الطائرة.
كما ذكر المسؤولون أن هناك ضحايا محتملين في المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة.
وتباينت الأرقام التي ذكرتها وسائل الإعلام الهندية بشأن عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز "بوينغ 787-8 دريملاينر".
شركة الطيران أعلنت أن الطائرة كانت تقل 242 شخصا، بينهم 169 هنديا و53 بريطانيا، وكنديا واحدا، و7 برتغاليين.
فيما أعلنت هيئة الطيران المدني الهندية أن الطائرة كانت تقل 244 شخصا، بينهم 232 راكبا وطاقما مكونا من 12 فردا.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تصاعد دخان أسود كثيف، واحتراق المباني والمركبات في منطقة تحطم الطائرة المكتظة بالسكان.
ووفقا لصحيفة "إنديا توداي"، استنادا إلى مصادر لم تُسمّها، يُعتقد أن رئيس وزراء ولاية غوجارات السابق، فيجاي روباني، كان على متن الطائرة المنكوبة.
وبحسب صحيفة "هندوستان تايمز"، أعلن المدير العام لهيئة الطيران المدني فايز أحمد كيدواي، أن الطائرة، التي أقلعت الساعة 1.38 ليلا بالتوقيت المحلي، تحطمت بعد 5 دقائق من إقلاعها.
فيما أعلن موقع "فلايت رادار"، المختص بتتبع حركة الطيران المدني حول العالم، أن إشارة الطائرة انقطعت في غضون دقيقة واحدة من إقلاعها.
في السياق ذاته، وبحسب صحيفة "إنديا توداي"، أكد مفوض شرطة أحمد آباد، "جي. إس. مالك" أن 204 أشخاص لقوا حتفهم في الحادث، وأصيب 41 آخرون.
ولم يصدر أي بيان بشأن ما إذا كان القتلى والجرحى من الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة أم من السكان.
يذكر أن سبب تحطم الطائرة لم يعروف بعد.