الوزراء يستعرض تقرير وكالة الطاقة الدولية حول إعادة تدوير المعادن الحرجة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن وكالة الطاقة الدولية بعنوان "إعادة تدوير المعادن الحرجة: استراتيجيات لتوسيع نطاق إعادة التدوير والتعدين الحضري"، حيث أشار إلى أن توسيع نطاق إعادة تدوير المعادن الحرجة يمكن أن يحقق فوائد كبيرة لأمن الطاقة وتنويع مصادره ويساهم كذلك في خفض الانبعاثات الناجمة عن الاحتباس الحراري العالمي.
وأكد التقرير أن المعادن الحرجة تحتل أهمية كبيرة في عالم اليوم؛ فهي بمثابة شريان الحياة لتقنيات الطاقة النظيفة المتاحة بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمركبات الكهربائية والبطاريات وغيرها.
كما أشار إلى أن تنفيذ مشروعات التعدين الجديدة للمعادن الحرجة يمكن أن ينخفض بنسبة تتراوح بين 25-40% بحلول منتصف القرن من خلال توسيع نطاق إعادة التدوير.
وأوضح مركز المعلومات أنه وفقًا للتقرير، ففي سيناريو تفي فيه البلدان في جميع أنحاء العالم بجميع التعهدات المناخية الوطنية المعلنة، فإن إعادة التدوير ستقلل من احتياجات تطوير المناجم الجديدة بنسبة 40% للنحاس والكوبالت، وبنسبة 25% لليثيوم والنيكل بحلول عام 2050.
أشار التقرير إلى أن الاستثمارات في المناجم الجديدة مازالت ضرورية؛ إذ أن مستويات العرض المطلوبة من المعادن الحرجة بحلول منتصف القرن أعلى بكثير من الإنتاج اليوم، بالإضافة لذلك فإن المناجم القائمة تواجه انخفاضات طبيعية في الإنتاج. وبناءً على التعهدات المناخية المعلنة، فهناك حاجة إلى حوالي 600 مليار دولار من الاستثمار في التعدين حتى عام 2040، ولكن هذا المبلغ سيكون أعلى بنسبة 30% بدون عمليات إعادة التدوير.
وطبقًا للتقرير، فعلى الرغم من الطموحات المتزايدة، فإن استخدام المواد المُعاد تدويرها لم ينجح حتى الآن في مواكبة ارتفاع استهلاك المواد، مع انخفاض حصة النحاس والنيكل الثانويين.
أشار التقرير إلى أن هناك إمكانات هائلة لتوسيع نطاق إعادة التدوير في جميع أنحاء العالم، إذا تم وضع الحوافز السياسية الصحيحة، وزيادة توفر المواد الخام بسرعة بعد عام 2030، موضحًا أن سوق المعادن المُعاد تدويرها للبطاريات ينمو بالفعل بسرعة مع زيادة قدرها 11 ضعفًا في أقل من عقد من الزمان، وإن كان من قاعدة منخفضة نسبيًّا.
وأوضح التقرير أن الاهتمام بهذا المجال بدأ في التزايد؛ فوفقًا لمؤشر تعقب سياسات المعادن الحرجة التابع لوكالة الطاقة الدولية، فقد تم خلال السنوات الثلاث الماضية إدخال أكثر من 30 تدبيرًا سياسيًّا جديدًا بشأن إعادة التدوير. وإذا تم تنفيذ جميع السياسات القائمة والمعلنة، فقد تصل القيمة السوقية لإعادة تدوير المعادن الحرجة إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2050.
وأشار التقرير إلى أن توسيع نطاق إعادة التدوير يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية على أمن الطاقة من خلال الحد من الاعتماد على الواردات وبناء الاحتياطيات للتخفيف من الصدمات المستقبلية في العرض وتقلب الأسعار. كما يمكن أن تكون الفوائد الأمنية أكبر في المناطق ذات الموارد المعدنية المحدودة.
وعلاوة على ذلك، فإن إعادة التدوير تقلل من التأثير البيئي والاجتماعي؛ ففي المتوسط، تتسبب المعادن الحرجة المُعاد تدويرها في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 80% أقل من المواد الأولية من التعدين وتساعد في منع إهدار التقنيات المستخدمة في النهاية في مكبات النفايات.
أشار التقرير إلى ما أكده المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية أن إعادة التدوير أمر حيوي لمعالجة التحديات المتعلقة بإمدادات المعادن الحيوية وضمان الاستدامة على المدى الطويل، مشيرًا إلى أن الاستثمار في المناجم والمصافي الجديدة أمرًا بالغ الأهمية، ولكن هناك فرصة كبيرة لإعادة التدوير لتعظيم الموارد المتاحة بالفعل تحت تصرف العالم.
أضاف التقرير أنه مع الانتقال إلى عصر الكهرباء، يجب الاستفادة من هذه البطاريات والأجهزة الكهربائية البالية التي يمكن إحياؤها وإعادة استخدامها، ولكن للقيام بذلك، فالأمر يتطلب تطوير سوق ناضجة لإعادة التدوير لجعلها جذابة وسهلة الوصول إليها.
أفاد التقرير أن قدرة إعادة تدوير البطاريات تتوسع بسرعة، مع نمو سنوي بنسبة 50% في عام 2023، ووفقًا له، فإن الصين هي الرائدة العالمية في المعالجة المسبقة وإعادة تدوير المواد، ومن المتوقع أن تحافظ على حصة سوقية تزيد عن 70% في كلا المجالين بحلول عام 2030، وقد أعلنت مؤخرًا عن مؤسسة جديدة مملوكة للدولة مخصصة لإعادة تدوير وإعادة استخدام البطاريات منتهية الصلاحية بالإضافة إلى مواد أخرى.
أشار التقرير إلى أن قدرة إعادة التدوير تتجاوز حاليًّا المواد الخام المتاحة، ولكن هذه الصورة قد تتغير بشكل كبير بعد عام 2030، مع وصول المزيد من منشآت تكنولوجيا الطاقة النظيفة والمركبات الكهربائية إلى نهاية عمرها الافتراضي.
أوضح التقرير أن هناك اختلافات إقليمية كبيرة فيما يتعلق بالقدرة على إعادة التدوير؛ حيث تتمتع الصين بقدرة أعلى نسبيًّا مقارنة بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والهند.
هذا؛ وتتضمن بعض السياسات المعمول بها بالفعل لدعم إعادة التدوير حوافز مالية وأهدافًا خاصة بالصناعة لاستعادة المواد ومعدلات التجميع والحد الأدنى من المحتوى المعاد تدويره. ومع ذلك، فإن العديد من هذه الاستراتيجيات ليست شاملة وتحتاج إلى التوسع في قطاعات حيوية أخرى.
أكد التقرير أن الوضوح الأكبر في السياسات واللوائح يُعد أمرًا ضروريًّا لدعم تبني إعادة تدوير البطاريات في ظل غياب لوائح واضحة وطويلة الأجل بما في ذلك قواعد التصدير للبطاريات المستعملة والمركبات الكهربائية، الأمر الذي يضع حواجز أمام الاستثمار.
أشار التقرير إلى أنه رغم إعادة تدوير المعادن الحرجة يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية فيما يتعلق بتوسيع نطاق تكنولوجيا الطاقة النظيفة واستدامتها، إلا أنها ليست خالية من التأثيرات البيئية والاجتماعية؛ حيث قد يؤدي سوء إدارة إعادة تدوير البطاريات إلى تلوث المياه وانبعاثات ضارة أخرى.
وأكد التقرير في ختامه أن هناك مجال كبير لتعزيز معايير إعادة التدوير الحالية. ولمعالجة هذه الجوانب، حدد التقرير سلسلة من الإجراءات الرئيسة لصناع السياسات لتوسيع نطاق إعادة تدوير المعادن الحرجة، مدعومة بخرائط طريق سياسية مفصلة طويلة الأجل بأهداف ومعالم واضحة من شأنها أن توفر قدرًا أكبر من اليقين للمستثمرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معلومات الوزراء وكالة الطاقة الدولية بمجلس الوزراء المزيد الطاقة الدولیة التقریر أن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
قناة النيل الدولية.. إعادة بعث
يتّهِمُنا كثيرون بأننا، عبر وسائل إعلامنا، نُكلِّم أنفسنا ونُصْدِر ضجيجاً لكنه داخل غُرَف مغلقة، فلا يسمعه أحد غيرنا، ولا نجيد مخاطبة الآخر أو حتى الاشتباك الفكري معه، وللأسف فتلك حقيقة لا يمكن إنكارها.
ولعل صورتنا المشوَّهة المستقرة منذ أمد بعيد في الوعي العالمي تؤكد ذلك، فنحن بفعل الدعاية الزائفة عنا أصبحنا في نظر الغرب وكما يؤكد إدوارد سعيد: " إما برميل بترول أو إرهابي محتمل".
ومن ثم فحاجتنا وبحق لوسيلة إعلامية ذات مهمة رسالية لتعيد تقديمنا إلى هذا العالم من ناحية، ولتكون بمثابة صوت المستضعفين وصدى أنين المعذبين، والمدافعة عن حقوق المظلومين، وآمال الحالمين في غد أفضل لهذه البشرية من ناحية أخرى.
ومن دون شك فتلك القناة لكي تصل لأكبر عدد من الجماهير يجب أن تكون لغتها الرسمية هي اللغة الإنجليزية الأكثر انتشاراً واستخداماً في جنبات المعمورة.
ومن ثم وقع اختيارنا على قناة النيل الدولية Nile TV International التي يبثها التليفزيون المصري من أجل اقتراح عدد من الإجراءات في سياق تطويرها.
ففي يقيني أن هذه القناة يجب أن تتصدر مشروعات التطوير التي تسعى الهيئة الوطنية للإعلام لإنفاذها على أرض الواقع، وأن تحظى برعاية ودعم مادي ومعنوي في حدوده القصوى، فهي إن حسن تطويرها، أو قل إعادة بعثها من مرقدها، يمكن أن تعيد إنتاج وعي عالمي جديد ومنصف حولنا وحول منطقتنا العربية وقضايانا المصيرية.
وذلك عبر بلورة ملامح رؤيتنا السياسية والترويج لمشروعنا الحضاري الذي نسعى لتقديمه لهذا العالم، وتأكيد دعائم هويتنا المصرية والعربية والإسلامية، وإضاءة موقفنا من القضايا المختلفة عبر نشر الرواية العربية على نطاق واسع، خاصة حول مجريات الصراع العربي الصهيوني، في مواجهة الرواية الصهيونية الكاذبة التي استقرت في بؤرة الوعي العالمي نتيجة لحملات دعائية هائلة صاحبتها منذ بداية المشروع الصهيوني في مقابل غياب صوتنا بالمطلق.
ومن ناحية أخري يمكن لهذه القناة أن تقدم دعماً لا محدوداً لاقتصادنا عبر الترويج لمعالمنا السياحية والأثرية وممكنات الاستثمار في بلداننا.
قد يرى البعض أن هذه مجرد أحلام من قبيل اليوتوبيا العصيّة على التحقق في الواقع المُتعيَّن، غير أن الحقيقة الماثلة أمام أعيننا تقول أن كل التجارب الإعلامية الناجحة قد خرجت من رحم التجربة والمحاولة والخطأ، ومن ثم فلدينا يقين ثابت بأن العملية الإعلامية ستتحسن ذاتياً عبر تراكم الممارسة إذا ما صدقت النوايا وأطلقنا جرعة مكثفة من الحرية في شرايين تلك الوسيلة الإعلامية.
ربما سيكون الأثر ضئيلاً في بداية الأمر لكنه حتماً سيتعاظم يوماً بعد يوم تماشياً مع ما تطرحه نظرية تأثير الفراشة (Butterfly effect)، ذلك التأثير الذي يُحدثه جناح الفراشة حين يتحرك، وكما تفترض النظرية، فينمو هذا التأثير يوماً بعد يوم ليشكل إعصاراً مُحدثاً تغييراً جوهرياً.
ومن ثم، فمن أجل تطوير تلك القناة، قناة النيل الدولية، أقترح الشروع في اتخاذ عدة إجراءات مركزية كبداية على أن تتلوها خطوات أخرى:
أولاً: إطلاق شبكة مراسلين في أماكن الأحداث الجارية والأكثر سخونة في شتى بقاع العالم، وإن كانت الأمور كُلفتها المادية مرتفعة يمكن البدء بالتعاقد مع مقيمين في تلك البلدان من الصحفيين والإعلاميين لتغطية الأحداث لديهم، وذلك مقابل مكافآت مالية مناسبة.
ثانياً: فصل البرامج التي يجري تقديمها باللغة الفرنسية في قناة مستقلة بعيداً عن شاشتها، لتصبح القناة بلغة إنجليزية خالصة لتأكيد ملامح هويتها، فالقنوات ذات الهوية الواحدة هي الأكثر انتشاراً وجاذبية للمشاهد حسبما يؤكد خبراء الإعلام.
ثالثا: إنتاج سلسلة جديدة من الأفلام الوثائقية وترجمة الجيد من القديم لدى أرشيف التليفزيون المصري وإعادة بثه، كذلك إعادة تصوير معالمنا السياحية والأثرية بتقنية عالية لتقديمها كفواصل داخل القناة.
رابعاً: تطوير الأجهزة التقنية وأجهزة التصوير والبث وإجراء عملية تجديد شاملة للديكور لتصبح الشاشة جاذبة للمشاهد وذات قدرة تنافسية عالية، مع توظيف كافة تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل إحداث نقلة نوعية فيما يتعلق بجودة المحتوى وسرعة إعداده لنكتسب ميزة المبادرة والسبق في تغطية الأحداث الساخنة من ناحية، وتقليل النفقات المالية من ناحية أخرى.
خامساً: يجب أن تشمل خارطتها البرامجية، برنامج سياسي حواري يستضيف شخصيات عالمية ذات ثقل، برنامج ديني ذو نزعة إنسانية تراحمية، برنامج اقتصادي قوي يعرض الفرص الاستثمارية في مصر والمنطقة العربية، برنامج رياضي قوي، برنامج فني عالمي/ محلي.
سادساً: يمكن إعادة بث الحلقات القوية للأحداث الجارية من مجمل قنوات التليفزيون بعد ترجمتها، والتي تتناسب مادتها وسياسة القناة، وكذلك إعادة بث اللقاءات والحلقات المتميزة من أرشيف القناة ذاتها.
سابعا: إطلاق الحرية كاملة للقائمين على سياستها التحريرية في ترتيب وصياغة الأخبار وطرح الموضوعات وفقاً لما يتراءى لهم دون أدنى تدخل من أحد، فالحرية، هي وبحق، إكسير الإعلام، وبخاصة السياسي منه، فلن يتطور الإعلام إلا في فضاءات من الحرية، فهي بمثابة قُبلة الحياة التي من شأنها إحداث نقلة نوعية له من كونه بروباجندا ودعاية موجهة ومملة إلى كونه إعلام جماهيري حقيقي جاذب لفئات عريضة من المشاهدين، على أن يجري وضع ميثاق شرف إعلامي واستراتيجية إعلامية مستقلة لتعمل القناة على ضوئهما.
ثامناً: أن يجري ترتيب أولويات الأخبار والموضوعات والقضايا المطروحة حسب الاهتمام العالمي، وليس حسب الشأن الداخلي المصري كما هو مُتَّبع الآن، على أن تُعطى الأولوية وكثافة التغطية لأحداث منطقة الشرق الأوسط الملتهبة دوماً، وهو أمر من شأنه أن يجعلنا كمصدر إخباري موثوق للشبكات العالمية في نقل وتغطية تلك الأحداث باعتبارنا الأكثر انغماساً فيها ودراية بها.
تاسعاً: إطلاق حملات ترويجية مصاحبة على مواقع التواصل الاجتماعي ونشر أجزاء من المحتوى المقدم، والتعاقد مع شركات رعاية قوية، مع إطلاق موقع خاص بالقناة على شبكة المعلومات الدولية.
عاشراً: إعادة تدريب العاملين داخل القناة، نعم القناة تضم كفاءات بشرية ذات خبرات كبيرة، لكنهم بحاجة لإعادة تدريب بما يتفق والرؤية الجديدة من ناحية والأنماط الإعلامية المستحدثة من ناحية أخرى.
وتلك هي بعض من الإجراءات التي يتحتّم البدء بها فوراً من أجل تطوير قناة النيل الدولية، وأعتقد أن (مركز ماسبيرو للدراسات) الذي دعوت لتأسيسه في مقال سابق يمكن له المساهمة، إذا ما تأسَّس بالفعل، في اقتراح الكثير من آليات التطوير وطرائق إنزالها على الواقع، ودراسة الشبكات العالمية الناجحة وعوامل تألقها وسبل الاستفادة من تجاربها وخبراتها الطويلة.
وفي التحليل الأخير، فالحاجة أضحت ماسّة لأن لا نقبع في المنطقة المُعتِمة من هذا العالم، فلا يشعر بنا أحد، في ظل نظام عالمي يتداعى وآخر يتشكَّل، وهي لحظة فارقة قد تشهد توترات وصراعات عسكرية غير مسبوقة، فكل فريق سيحاول إثبات جدارته في قيادة النظام العالمي الجديد ولو بالقوة المُفرطة، إن لم نتحرك سريعاً على مختلف الأصعدة، وليس إعلاميا فقط، وظللنا نؤدي دور المفعول به سيجري استخدامنا كوقود لحروب ليست حروبنا، ومن ثمَّ ستبتلعنا حتماً فواجع نهاية النظام العالم القائم وميلاد آخر جديد ربما يكون أكثر عنفاً من سابقه.
وفي النهاية، دعنا نتفق مع خبراء السياسة وعلوم الاتصال بأن الإعلام في أيامنا هذه أضحى العضو الأكثر نفوذاً داخل مجلس الأمن الدولي، إذ يجري اتخاذ العديد من القرارات الدولية بناء على التأثرات التي أحدثتها والأحداث والصور الذهنية التي صنعتها شبكات ووسائل الإعلام والتي قد تكون زائفة وغير متطابقة مع الواقع الحقيقي، فالواقع الحقيقي، وكما يذهب المفكر الفرنسي جان بودريار، قد مات ولم يتبقى لدينا إلا الواقع الزائف الذي خلقته لنا وسائل الإعلام.
اقرأ أيضاًخبير إعلامي لـ«حقائق وأسرار»: مصر تتعرض لحملة شائعات منظمة تكلفت ملايين الدولارات.. فيديو
كيف يتحكم الأهلي والزمالك في حلم بيراميذر بدوري الأبطال؟.. خبير لوائح: «الطلب مستحيل وزيزو كلمة السر»
«خبير سياسي»: مصر بقيادة الرئيس السيسي تواجه مخططات تغيير خريطة الشرق الأوسط «فيديو»